حددت الجامعات المصرية خلال الأيام القليلة الماضية عددًا من شروط الالتحاق بكلية الآداب للعام الدراسي الجديد 2024، ونشرت عدة كليات هذه الشروط عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويستعرض «الوطن» الشروط المختلفة للعديد من الأقسام، وخاصة أقسام اللغات، التاريخ، الجغرافيا، والعلوم السياحية، التي تحظى بإقبال كبير من الطلاب.

  

شروط الالتحاق بأقسام آداب 2024 بالجامعات في المحافظات 

وبحسب بيان رسمي لكلية الآداب عين شمس، وعدد من الجامعات الأخرى، فإن شروط الالتحاق بأقسام آداب جاء طبقًا للأقسام، كالآتي: 

قسم اللغة العربية: بدون شروط فقط الحصول علي تنسيق الكلية.

قسم اللغة الإنجليزية: يشترط حصول الطالب على (48) درجة في مادة اللغة الإنجليزية بالثانوية العامة واجتياز اختبار القبول في الكلية.

 قسم اللغة الفرنسية: أن تكون اللغة الفرنسية هي اللغة الأوروبية الأولى فقط ودون شروط أو اختبارات.

قسم اللغة العبرية: أن يكون الطالب حاصلًا على مجموع اللغات الثلاثة (75%).

 قسم اللغات الشرقية: أن يكون الطالب حاصل على (60%) أي (102) من مجموع اللغات الثلاثة.

قسم التاريخ: أن يكون الطالب حاصلًا على (30) درجة في مادة التاريخ للشعبة الأدبية وحصول الطالب على (40) درجة في اللغة العربية للشعبة العلمية.

شروط الالتحاق بأقسام آداب 2024 بالجامعات في المحافظات 

وبحسب بيان رسمي لكلية الآداب عين شمس وعدد من الجامعات الأخري فإن شروط الالتحاق بأقسام آداب جاء طبقًا للأقسام، كالآتي: 

 قسم الجغرافيا:  أن يكون الطالب حاصل على (50) درجة في مادة الجغرافيا شعبة الأدبي و(50) درجة في مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية شعبة علمي علوم و(50) درجة في مواد الرياضيات لشعبة علمي رياضة.

 قسم الدراسات الفلسفية: أن يكون الطالب حاصل على (60%) أي (36) درجة في مادة الفلسفة لشعبة الأدبي، ويقبل القسم طلاب الشعبة العلمية بلا شروط.

قسم علم النفس: ويقبل القسم الطلاب بأولوية المجموع الكلي الأعلى في الثانوية العامة مع شروط حصوله على نسبة (75%) أي (82.5) في مادة علم النفس ومادة اللغة الإنجليزية للشعبة الأدبي، و نسبة (75%) أي (127.5) في مجموع اللغات الثلاثة لشعبة العلمي.

 قسم علم الاجتماع: أن يكون الطالب حاصل علي (85) درجة في مجموع اللغتين اللغة واللغة الإنجليزية.

 قسم المكتبات والمعلومات: ويتم اختيار الطلاب بالأولوية للمجموع الأعلى على أن تكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأولى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شروط الالتحاق بأقسام آداب الالتحاق بأقسام آداب أقسام كلية آداب اللغة الإنجلیزیة درجة فی مادة قسم اللغة

إقرأ أيضاً:

ماذا يكون بعد أن حكم القضاء في تونس؟

لن يكون شيء، فاذهب أيها القارئ العابر إلى مقال آخر قد تجد فائدة، فهذا الموقع غني بالأقلام الجادة. تونس لم تعد مصدرا لأي حدث جميل، عجبا أهذه تونس نبع الربيع العربي ومصدر الإلهام الديمقراطي؟ نعم، لقد وصلت تونس إلى حالة من عدم التأثير في ما حولها، بل هي تأكل نفسها مثل نار نفد حطبها. ذلك الحلم الجميل أغلق، لكن لماذا تطرح السؤال في العنوان؟ إن ذلك العنوان هو الجملة التي يطرحها على نفسه كل تونسي حمل ذلك الحلم ثم رآه يتلاشى، وقد يصل الأمر ببعض الناس إلى السير في الشوارع يكلمون أنفسهم كالزومبي. من أوصل البلد إلى هذه الحالة؟ وكيف يمكن أن يخرج مما هو فيه من بؤس سياسي؟

تحميل المسؤوليات

الجميع يبرئ نفسه ويتهم الآخرين، هذه رياضة وطنية في تونس.. الآخرون هم السبب. من هنا بدأت الأزمة التي توجتها الأحكام الجائرة في حق النخبة السياسية باختلاف الأسماء والتوجهات السياسية. انقسم الشارع الافتراضي الذي لا يزال مفتوحا؛ إلى مواقف متضادة يمكن تلخيصها في ما يلي:

- موقف الشامتين في المحكوم عليهم، يكتبه وينشره قوم من المعارضة يعيشون خيبة أمل كبيرة في النخب، ويرون أن المحكومين كانوا سببا في ما حصل وليسوا أبرياء مما أصابهم. فقد ساهموا بدرجات في ترذيل الوضع السياسي قبل الانقلاب ولم يبنوا عملهم السياسي ضمن مشروع ديمقراطي جامع، بل تحركوا بمنطق التكايد السياسي خاصة ضد حزب النهضة منذ الثورة، بل كان بعضهم مساندا ومبررا للانقلاب حتى انقلب على الجميع. وهذا الموقف ينتهي عند الشماتة المُرة ولا يبلغ مبلغ التفكير في ما بعدها، وغالبا يختم قوله بجملة محبطة "خليها تخرب على الجميع". هذا الموقف هو قمة اليأس السياسي وهو موقف واسع، ويضم كل مساكين حزب النهضة وكثير من الحالمين الذين أعادت لهم الثورة أرواحهم بعد موات وخيبت النخب آمالهم.

- موقف الحائرين الذين لا يختلفون في تحليل الوضع عن الشامتين، لكنهم يبحثون عن حل فيه ربع أمل في أن تتحول الأحكام الجائرة إلى محرض على اجتماع سياسي يمهد لوضع بديل. وهذا ما يُسمع في صفوف جبهة الخلاص أو ما تبقى منها يقف في الشارع وقفات خجولة ومترددة أو غير مؤمنة إيمانا كاملا بالمستقبل، ولكنها تقترب من رفع العتب ولا تنتج خطة فعالة للتجميع.

- موقف المتشفين من المحكوم عليهم، وهذا موقف أنصار النظام ويضم فصائل يسارية وقومية يرون في ما يجري فتح طريق لتملك السلطة زمنا طويلا ويرون في المرحلة مرحلة تنظيف. وهم غير مهتمين بالسؤال: ماذا بعد؟ فما يجري هو خطتهم، فهم السلطة. وتصدر عن هذا الموقف تهديدات بالسحل لمن يشكك في القضاء الشامخ.

وينتشر حول هذه المواقف خطاب التخلي الشامل عن كل طموح. ففئة واسعة من التونسيين ودّعت أحلامها وقالت ننتظر حكم الطبيعة، فالطبيعة لا تنسى مهماتها. ويعقبون حتى بعد حكم الطبيعة: سنجد أنفسنا في نفس الوضع القديم، فالنخب لم تقرأ درس الديمقراطية عند معلم جاد.

ألا يوجد حل؟

بلى يوجد لكنه حل روائي لنقل يوجد حل مثالي، يقوم على مراجعات جادة من قبل الجميع باستثناء المتشفين من أنصار السلطة، لكن هذه الرواية تقوم على شجاعة استثنائية لذلك فهي غير واقعية.

تحديد قائمة الأخطاء في حق المسار الديمقراطي الذي راكم تراثا لم يندثر من النفوس ومن الورق، فهناك دستور يمكن البدء منه. لم يكن "دستور الخوانجية" بل دستورا تونسيا بُذل فيه جهد واجتهاد كبير. هذه خطوة مؤسسة ومنها يستعاد العمل السياسي الجماعي بهدف واضح اسمه استعادة الديمقراطية.

هناك باب للعمل الفعلي (الميداني)، أن تؤجل الأسئلة المتعلقة بمن أخطأ أكثر من الآخرين في حق المسار، وهذا يعني أن يوقف نزيف الاتهامات بين فرقاء كثر. فكثير من الأخطاء سيردمها الفعل البنّاء إذا انطلق، وسيكون من العيب العودة إليها إذا فتح صندوق الانتخابات. فالمحاسبات تتم في وضع ديمقراطي، حينها يكون لها تأثير إيجابي، أما الآن فهي مواصلة لعملية التخريب التي تصب في مصلحة الانقلاب. من سيتجاوز أولا إلى مبدأ العمل الجماعي؟ بعد أسبوع من صدور الأحكام لم نسمع من يقول بالتجاوز وبدء العمل من الصفر.

هنا تظهر مهمة أخرى نضالية بامتياز، قطع الأمل من وصول نجدة خارجية متعاطفة مع الديمقراطية في تونس، هذه النجدة لن تأتي أبدا. "حك جلدك بظفرك"، هذا عنوان رئيسي في كل جهد قادم للخروج من الوضع البائس. لقد تخلى العالم (الديمقراطي) عن تونس، والحقيقة أنه لم يكن أبدا مع الديمقراطية في تونس أو في غيرها. فالتونسيون الذين لهم عقول يذكرون جيدا وزيرة خارجية فرنسا تعرض المساعدة العسكرية على نظام بن علي حتى الدقيقة الأخيرة قبل ركوبه الطائرة هاربا.

التونسيون عاشوا حرب الطوفان ورأوا الغرب (المُنْجِد) يدمر شعبا في غزة ويجد اللغة الكافية لتبرير فعله. وإذا صحت الأخبار عن بدء حملة دولية لتدمير الحواضن الشعبية العربية للمقاومة، فإن مرحلة جديدة من التدمير السياسي توشك أن تحل على الرؤوس. وعندنا علم بتونسيين تحسسوا الموقف الأمريكي من الانقلاب منذ عهد بايدن، فقيل لهم "حلوا مشاكلكم بأنفسكم، اللي فينا مكفينا".

لنختم بشيء من الفلسفة، فالرواية الرومانسية لن تكون غدا أو بعد عام. من الفلسفة أن نقول كان هذا الانقلاب ضروريا، فهو تمحيص وغربلة وقد صفى وغربل ونخل وقدم صورة شاملة عن النخبة السياسية التونسية، فأسقط أنصاف الزعماء وكل الأدعياء ووضح الطريق لمن يؤمن بالعمل الجماعي لبناء الديمقراطية، وقد صورناه ونواصل رؤيته على المدى البعيد حريق الغابة الذي سيمهد لنبت جديد. وهذا ليس من الشماتة ولا تشفيا في المساجين، ومن يدري فقد يولد منهم في سجونهم مؤمنون بالديمقراطية ويؤسسون من هناك لخطاب جامع.

لنغلق بمشهد تمثيلي؛ أن ينصب من تبقي معارضا للانقلاب خيمته أمام السجن ويقول "اسجنونا معهم أو نعود بهم نحو المستقبل"، ساعتها سيبدأ ربيع عربي ثان من تونس.

مقالات مشابهة

  • مبادرة «دعم الطالب الجامعي» تواصل العطاء
  • فتح: قرار السلم والحرب يجب ان يكون بيد منظمة التحرير
  • مواعيد وأسعار قطار تالجو على جميع الخطوط.. اعرف محطات الوقوف بالمحافظات
  • موعد إعلان أرقام جلوس الثانوية العامة 2025.. رابط رسمي الآن
  • 12 جامعة أهلية تدخل الخدمة في العام الدراسي الجديد.. اعرف الكليات المتاحة
  • ماذا عن التعليم في بلادنا ؟
  • ماذا يكون بعد أن حكم القضاء في تونس؟
  • 22 طن دقيق مدعم.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة بالمحافظات
  • محاولة قتل مروعة لطالب بالقليوبية.. والأسرة تستغيث بوزير الداخلية لضبط الجناة
  • الرئيس تبون: هذا المشروع هو “حلم” تحقق ..والعمل جاري لتمكين الجزائر من الالتحاق بركب الدول الناشئة