لبنان ٢٤:
2024-09-18@07:19:11 GMT

بوريل للبنانيين: انتخبوا رئيسكم ولا تنتظروا الحرب

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

بوريل للبنانيين: انتخبوا رئيسكم ولا تنتظروا الحرب

يخترق الحراك الدبلوماسي العربي والدولي حواجز النار المتصاعدة من محاور القتال الجنوبية حيث يوفد البيت الابيض الموفد الرئاسي الاميركي آموس  هوكشتاين الى تل ابيب، في حين تعاود اللجنة الخماسية العربية- الدولية اجتماعاتها لتدوير الزوايا في ما خصَّ انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ونقلت «اللواء» عن مصادر رسمية ان هوكشتاين لن يزور لبنان، على الاقل في القريب المنظور، وقد تقتصر زيارته الى اسرائيل لمنع اي تهور.


وكشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية النائب فادي علامة عن اجراء اتصالات بعيدة عن الاضواء مع هوكشتاين حول الوضع في الجنوب
وكشفت مصادر اسرائيلية ان المجلس الوزاري سيصادق غدا على اعتبار ان اعادة سكان الشمال هو احد اهداف الحرب الدائرة في الجنوب.

وكتبت" الاخبار": الحصيلة البديهية التي يخرج بها زوار لبنان هي أن الأطراف السياسية اللبنانية تفتقد إلى الفعّالية التي تحتّم التعامل معها من قبل الإقليم والخارج بطريقة مُختلفة، فيما ينصبّ التركيز على إيجاد قنوات اتصال مع حزب الله لامتلاكه أدوات تأثير كبيرة في الملفات الإقليمية، ما ينعكس نفوذاً قوياً له في الداخل اللبناني.
وبحسب المصدر نفسه، فإن ما وصفه أحد الموفدين بـ«الاستنتاج الخطير»، هو أن الجهات اللبنانية المتضرّرة من الوضع القائم، والتي تطالب بتغييرات كبيرة على صعيد إدارة الدولة ومواقع النفوذ فيها، تُراهن فقط على التحوّلات الخارجية، ولا تُظهر أي نية جدية لإحداث خرق في العلاقات الداخلية. وأوضح أن الدول النافذة في الإقليم والعالم «تتعامل مع مواقع لبنانية تعتقد بأنها مُؤهّلة للعب دور كبير»، في إشارة مُباشرة إلى مؤسسة الجيش اللبناني. ولفت المصدر إلى أن الهامش الواسع الذي تتمتّع به قيادة الجيش ناتج بالأساس عن كون المؤسسة العسكرية باتت تحصل على حاجاتها الفعلية من مصادر تتجاوز مُؤسسات الدولة.
ونقل المصدر عن أحد الزوار أنه كما لا يوجد في لبنان من يقدر على تعطيل ماكينة حزب الله، أو وقف قدراته العسكرية والمالية، فإن حاجات الجيش اللبناني يُمكن توفيرها الآن من خلال العلاقة المُباشرة بين قيادته والدول المهتمّة، سواء الولايات المُتحدة أو غيرها من الدول الغربية للحُصول على دعم تسليحي ولوجستي كبير، أو السعودية وقطر وجهات أخرى تُوفّر أشكالاً مُختلفة من الدعم المالي لتعزيز وضع الأفراد فيه.
ولفت المصدر إلى أن مسؤولاً أوروبياً بارزاً كجوزيف بوريل أعرب عن صدمته من الأسئلة التي وُجّهت إليه حول انعكاسات الحرب الجارية على الملف الرئاسي. وصُدم أكثر من ردّة فعل سياسيين لبنانيين، عندما قال لهم إن انتخاب الرئيس هو مسألة لبنانية لا يُمكن إنتاجها من الخارج، وإن السعي إلى وقف التصعيد على الجبهة بين لبنان وإسرائيل، سيساهم في تحسين الوضع الداخلي. وساعده أحد السفراء في حديثه بالقول: «مُشكلة الرئاسة سابقة على الحرب في غزة وعند الحُدود الجنوبية، وسببها الانقسام الداخلي الكبير. وليس صحيحاً أنه يُمكن لأحد أن يستثمر في نتائج ما يحصل في المنطقة في الملف الداخلي، وتجارب لبنان تؤكّد أن مُحاولة فرض خيارات رئاسية أو حكومية رغماً عن فئة كبيرة من اللبنانيين، باءت بالفشل عند أول انعطافة في الأوضاع الخارجية».
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«اللواء»، يجتمع قبل ظهر اليوم في قصر الصنوير مقر اقامة السفير الفرنسي، سفراء الخماسية بعد عودة المسافرين منهم الى بيروت. وقالت المصادر: ان البحث في الاجتماع سيتناول تقييم الاجتماع بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والمستشار السعودي الوزير نزار العلولا والسفير وليد بخاري وما توصل اليه من افكار، كما يتم تقييم نتائج حراك السفراء في بيروت مع القوى السياسية، ويقرروا بناء للتقييم الخطوات المقبلة، والتحضير لزيارة لودريان الى بيروت المؤكدة قبل نهاية هذا الشهر، ولكن لم يتحدد الموعد النهائي لها بعد.
وأكدت المصادر انه «برغم كل الجو السلبي الذي يُشيعه البعض في لبنان، فإن اللجنة الخماسية وسفراءها مستمرون في مساعيهم لمواكبة الجهد والحراك اللبناني الداخلي، والتفاؤل الحذر قائم باحتمال حصول تقدم ما، وإن لم يكن هناك من طرح جديد لدى الخماسية مغاير للطروحات والاقتراحات السابقة بضرورة تشاور وتوافق اللبنانيين على مرشح توافقي إن امكن او اكثر من مرشح تجري الانتخابات الرئاسية بينهم وليفُز من يفُز».   
وقال مصدر مطلع لـ «الأنباء الكويتية»: توحي الحركة الديبلوماسية الدولية النشطة في لبنان بمؤشرات عديدة باتجاه إحداث خرق إيجابي من اللجنة الخماسية، من خلال الاتصالات التي اجراها السفراء قبل اجتماعهم، إلى التحرك المرتقب للموفد الفرنسي جان إيف لودريان، والموفد الأميركي أموس هوكشتاين، فضلا عن زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى بيروت، وان وضعت زيارته في خانة الوداعية لانتهاء مهمته.

وأضاف المصدر «تبدو الساحة اللبنانية أمام فرصة لإحداث تغيير ما في مسار الأمور». وشدد على ضرورة تعاطي الأطراف اللبنانية معها بجدية كاملة، والا فإننا سندخل في مرحلة انتظار طويلة، ولا احد يعرف إلى أين تذهب الأوضاع بعدها وتصبح الرئاسة في مهب الريح، خصوصا أن البلاد أمام تحديات واستحقاقات على عدة مستويات.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخارجية اللبنانية: نحضر شكوى لمجلس الأمن فور اكتمال معطيات الاعتداء الإسرائيلي

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، أنّ التصعيد الإسرائيلي الخطير المتعمد يتزامن مع تهديدات إسرائيلية بتوسيع رقعة الحرب باتجاه لبنان على نطاق واسع، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

وواصلت الخارجية اللبنانية: «باشرنا تحضير شكوى إلى مجلس الأمن فور اكتمال المٌعطيات الخاصة بالاعتداء الإسرائيلي». 

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية: مساعدات عراقية طبية وصلت الى بيروت
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره اللبناني وقوف مصر بجانب بيروت والاستعداد لتقديم كل المساعدات
  • الخارجية اللبنانية: الهجوم السيبراني الإسرائيلي المعادي تصعيد خطير ومتعمد
  • الخارجية اللبنانية: نحضر شكوى لمجلس الأمن فور اكتمال معطيات الاعتداء الإسرائيلي
  • الخارجية اللبنانية: باشرنا بتحضير شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الهجوم السيبراني الإسرائيلي
  • أول إجراء من رئيس الحكومة اللبنانية حادث انفجارات الضاحية الجنوبية في بيروت
  • هناك دائما خطر.. هذا ما كشفه بوريل حول التصعيد في لبنان
  • مصدر في الخارجية الإيرانية يكشف تفاصيل إصابة السفير في بيروت- عاجل
  • الخيار الثالث محور حراك الخماسية.. وبخاري أطلع الراعي على خطة العمل
  • الراعي بحث مع السفير السعودي في اجتماعات اللجنة الخماسية