شهدت العاصمة الأردنية عمان مظاهرة للمطالبة باستعادة جثمان ماهر الجازي الحويطات، منفذ عملية جسر الملك حسين، التي قتل فيها 3 إسرائيليين.

وطالب المتظاهرون بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ودعم المقاومة، كما طالبوا، وفقا لمراسل الجزيرة نت تامر الصمادي الذي تابع المظاهرة، باستعادة اثنين من المواطنين الأردنيين لا يزالان يخضعان للتحقيق لدى الجانب الإسرائيلي على خلفية العملية.

وقال الصمادي إن المظاهرة جرت وسط البلدة القديمة بالعاصمة عمان، حيث عبّر المئات عن تأييدهم للعملية التي نفذها ماهر الجازي، ورفعوا صوره إلى جوار صور أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، وذلك في رسالة تأييد ودعم وتضامن مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأشار الصمادي إلى أن الحكومة الأردنية سبق أن أوضحت أنها تجري اتصالات دؤوبة منذ أيام لاستعادة جثمان الجازي المحتجز في إسرائيل، وكذلك عودة المواطنين المحتجزين للتحقيق هناك، فضلا عن جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ ما يقرب من عام كامل.

وكان الجازي، عسكري أردني متقاعد يعمل سائق شاحنة، قد أطلق النار على أمن المعابر الإسرائيلي لدى مروره بشاحنته على المعبر الذي يحمل من الجانب الإسرائيلي اسم اللنبي، فقتل 3 منهم قبل أن يُستشهد برصاص الأمن الإسرائيلي في الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الأردنية: 7250 سوريّا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد  

 

 

عمان - عاد 7250 سوريّا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية ليل الخميس إلى الجمعة.

وقال مازن الفراية لقناة "المملكة" الرسمية إن "عدد السوريين الذين عبروا إلى سوريا من خلال معبر جابر- نصيب (الحدودي الوحيد العامل بين البلدين) منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر وحتى الآن، هو 7250 سوريّا".

وأوضح أن "غالبية العائدين هم من غير المصنفين لاجئين".

وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.

واعتبر وزير الداخلية الأردني في التاسع من الشهر الحالي أن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن "اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة".

وفي وقت مبكر من صباح أمس الخميس، شاهد مصور وكالة فرانس برس عشرات من سيارات الأجرة تضم سوريين تعبر حدود جابر-نصيب الحدودي على بعد نحو 80 كيلومترا غرب عمان.

واستؤنفت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة إقفال الحدود مع جارتها الشمالية بسبب "الأوضاع الأمنية".

قال وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة أمس الخميس للصحافيين عند معبر جابر-نصيب الحدودي بين البلدين إن "قرابة 500 شاحنة عبرت من الأردن إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، كما أن نحو 150 شاحنة عبرت من سوريا إلى دول مختلفة عبر الأردن خلال الأيام الثلاثة الأخيرة".

وكان الأردن قرر في السادس من الشهر الحالي غلق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.

وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • المصالح الأردنية فوق كل إعتبار
  • المالية الأردنية تحسم الجدل حول رفع الحد الأدنى للأجور إلى 300 دينار في الأردن 2025
  • 7250 سوريّاً يعودون إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد
  • وزير الداخلية الأردنية: 7250 سوريّا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد  
  • دعوة بابا الفاتيكان للتحقيق في مجاز غزة تثير غضب إسرائيل
  • 7250 سوريا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد
  • عبور 7250 سوريا من الحدود الأردنية إلى بلدهم
  • 7250 سوريًّا يعودون إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية منذ بداية ديسمبر
  • مظاهرات في دمشق تطالب بنظام مدني وإشراك النساء
  • استئناف الحركة التجارية على الحدود الأردنية السورية