الأردن.. مظاهرات تطالب باستعادة جثمان الجازي من إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شهدت العاصمة الأردنية عمان مظاهرة للمطالبة باستعادة جثمان ماهر الجازي الحويطات، منفذ عملية جسر الملك حسين، التي قتل فيها 3 إسرائيليين.
وطالب المتظاهرون بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ودعم المقاومة، كما طالبوا، وفقا لمراسل الجزيرة نت تامر الصمادي الذي تابع المظاهرة، باستعادة اثنين من المواطنين الأردنيين لا يزالان يخضعان للتحقيق لدى الجانب الإسرائيلي على خلفية العملية.
وقال الصمادي إن المظاهرة جرت وسط البلدة القديمة بالعاصمة عمان، حيث عبّر المئات عن تأييدهم للعملية التي نفذها ماهر الجازي، ورفعوا صوره إلى جوار صور أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، وذلك في رسالة تأييد ودعم وتضامن مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشار الصمادي إلى أن الحكومة الأردنية سبق أن أوضحت أنها تجري اتصالات دؤوبة منذ أيام لاستعادة جثمان الجازي المحتجز في إسرائيل، وكذلك عودة المواطنين المحتجزين للتحقيق هناك، فضلا عن جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ ما يقرب من عام كامل.
وكان الجازي، عسكري أردني متقاعد يعمل سائق شاحنة، قد أطلق النار على أمن المعابر الإسرائيلي لدى مروره بشاحنته على المعبر الذي يحمل من الجانب الإسرائيلي اسم اللنبي، فقتل 3 منهم قبل أن يُستشهد برصاص الأمن الإسرائيلي في الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
يمانيون../ دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات “إف 35” الأمريكية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى “إسرائيل”.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعت المنظمات في بيانها إلى الوقف الفوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار العسكرية “لإسرائيل”، بما في ذلك المتعلقة مقاتلات “إف 35”.
وأوضحت أن “إسرائيل” باستخدامها طائرات “إف 35″، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وشددت المنظمات على أن الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
وبينت أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع “إف 35″، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها، أو أنها فضلت تطبيقها “بشكل انتقائي”.
يذكر أن الدول المشاركة في برنامج تصنيع طائرة “إف 35” هي: أستراليا، وكندا، والدنمارك، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والولايات المتحدة، وبريطانيا.