تصريحات ترامب تثير الفوضى في ولاية أمريكية.. إغلاق المدارس وتهديدات بالقنابل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
إغلاق المدارس وبعض المؤسسات الحكومية وتغيير المواطنين لبرنامجهم اليومي، هكذا تحولت مدينة سبرينجفيلد بولاية أوهايو الأمريكية، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية عن أن سكانها يأكلون الحيوانات الأليفة، فماذا حدث؟
زعم دونالد ترامب، خلال المناظرة فجر الأربعاء الماضي، أن المهاجرين غير الشرعيين بمدينة سبرينجفيلد، يسرقون ويأكلون الحيوانات الأليفة المنزلية في مدينة سبرينجفيلد، قائلًا: «إنهم يأكلون الكلاب والقطط»، وذلك خلال حديثه عن أزمة المهاجرين التي تضرب الولايات المتحدة، وكان حديث المرشح الجمهوري عن هذه الأزمة أيضًا قبل المناظرة، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ونفت السلطات في المدينة الأمريكية ادعاءات «ترامب»، ووصفها العديد من السكان بأنها «سخيفة وخاطئة»، إلا أن تصريحات الرئيس السابق والضجة التي خلقها، أدت إلى انتشار التهديدات بوجود قنابل في بعض المؤسسات وشوارع المدينة، مما أدى إلى إغلاق مجلس المدينة والمدارس وأماكن أخرى.
قلق لدى سكان سبرينجفيلدأدت مزاعم «ترامب» أيضًا إلي انتشار حالة من القلق لدى السكان، حيث جرى إخلاء المدارس، وإيواء الأطفال في منازلهم، واضطر العديد إلى وضع خطط أخرى خلال يوم العمل.
وأثارت القضية أيضًا غضب الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي أدان «ترامب» لترويجه لشائعات كاذبة أثارت غضب المهاجرين وألهبت سباق الانتخابات الأمريكية.
دونالد ترامب يزعموكان دونالد ترامب مزاعمه أكثر من مرة، بأن المهاجرين الهايتيين في مدينة سبرينجفيلد بولاية أوهايو، يسرقون الكلاب والقطط ويأكلونها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوهايو الانتخابات الأمريكية المهاجرين غير الشرعيين
إقرأ أيضاً:
إغلاق مدارس نيودلهي بعد تسجيل مستوى قياسي من تلوث الهواء
وصل تلوث الهواء في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم الاثنين إلى مستوى قياسي جديد، مع تسجيل معدلات تتخطى المعايير الدولية بـ60 مرة، في وقت أبقت فيه معظم المدارس أبوابها مغلقة وقُيّدت حركة المرور.
وفي كل شتاء، تواجه المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة، مستويات قياسية من التلوث بسبب الدخان المنبعث من المصانع وحركة المرور وعمليات الحرق الزراعية الموسمية.
وصباح اليوم، وصل تركيز جزيئات "بي إم 2.5" (PM2.5) الدقيقة في الهواء إلى مستويات أعلى بـ60 مرة من المستوى الأقصى الذي تعدّه منظمة الصحة العالمية مقبولا، بحسب مؤشر "آي كيو إيه".
New Delhi's air pollution levels reached the 'severe plus' category on Monday, with the 24-hour average AQI soaring to 481, marking the worst of the season.
(@Piyush_mi / @AnmolBali9 )#News #Delhi #Smog @PoojaShali pic.twitter.com/ntxRRPijxb
— IndiaToday (@IndiaToday) November 18, 2024
وفي قطاعات معينة في المدينة الغارقة في ضباب معتم، وصل مستوى هذه الجزيئات، التي تُعد من الأخطر لأنها تنتشر في الدم، إلى 907 ميكروغرامات لكل متر مكعب من الهواء، وفق "آي كيو إيه".
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال سوبود كومار (30 عاما) الذي يقود سيارة أجرة "أشعر بحرقان في العينين منذ أيام. يتزايد الدخان في الهواء، وهذا واضح".
وأضاف "لا أعرف ما الخطوات التي تتخذها الحكومة لمواجهة ذلك، لكن عليّ التنقل لأحصل على قوتي اليومي، ما البديل لي؟".
وفعّلت السلطات المحلية المستوى الرابع من خطتها التحذيرية مساء أمس الأحد "من أجل الحدّ من تدهور جودة الهواء".
غلق المدارسوأمرت رئيسة السلطة التنفيذية المحلية أتيشي بـ"إلغاء التعليم الحضوري في المدارس أمام جميع التلاميذ باستثناء المستويين 10 و12″ في المدارس الثانوية.
وأُغلقت بعض المدارس الابتدائية في الأسبوع الفائت، واعتُمد التعليم من بعد.
وأوقف العمل أيضا في مختلف مواقع البناء، وقُيّدت بشدة حركة الشاحنات والمركبات الأكثر تلويثا.
كما دعت الحكومة المحلية الأطفال وكبار السن وجميع من يعانون أمراضا رئوية أو قلبية إلى "البقاء في منازلهم قدر المستطاع".
ويعجز عدد كبير من سكان العاصمة الهندية عن شراء أجهزة تنقية الهواء، ويعيشون في منازل غير معزولة بشكل كاف.
وتساءل رينكو كومار (45 عاما)، وهو سائق مركبة أجرة ذات ثلاث عجلات (توك توك)، لوكالة فرانس برس، "من يستطيع شراء جهاز لتنقية الهواء في وقت يعاني فيه لدفع فواتيره؟".
وأضاف أن "الوزراء الأغنياء وكبار الموظفين الرسميين يستطيعون البقاء في منازلهم، لكنّ الأشخاص العاديين مثلنا عليهم الخروج للعمل".
يؤدي انخفاض درجات الحرارة وضعف الرياح في موسم الشتاء (من منتصف أكتوبر/تشرين الأول إلى يناير/كانون الثاني) إلى تفاقم التلوث عن طريق الجزيئات الخطرة.
منظمة الصحةوبحسب منظمة الصحة العالمية، يؤدي تلوث الهواء إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي وكذلك بسرطان الرئة.
وبيّنت دراسة نشرت في مجلة "ذا لانسيت" الطبية أنّ سوء جودة الهواء تسبب في وفاة 1.67 مليون هندي سنة 2019.
وفي الشهر الماضي، أضافت المحكمة العليا، أعلى محكمة في البلاد، الهواء النظيف إلى قائمة حقوق الإنسان الأساسية، وأمرت الحكومة بالتصرف بناء على ذلك.
وتحدّثت رئيسة السلطة التنفيذية في نيودلهي الاثنين الماضي أمام الصحافة عن عمليات الحرق الزراعية في الولايات المجاورة للعاصمة.
وقالت إن "حكومة الهند لا تفعل شيئا. يواجه شمال الهند برمّته حالة طوارئ طبية"، مضيفة "تلقيت طوال الليل مكالمات هاتفية من أشخاص اضطروا إلى إدخال عدد من كبار السن إلى المستشفى".
ولم يكن للمبادرات التي اتخذتها السلطات المحلية تأثير يذكر حتى الآن.
وبعد تشجيع سائقي السيارات على إطفاء محركاتهم عند إشارة السير الحمراء، كشفت نيودلهي النقاب أخيرا عن طائرة مسيرة ترشّ المياه في المناطق الأكثر تلوثا.
ونددت المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة بما وصفتها بـ"تدابير ضعيفة"، داعية إلى العمل من أجل "وقف انبعاث الدخان" في العاصمة الهندية.