بعد رحيلها المفاجئ.. لماذا اختارت ناهد رشدي الابتعاد عن الفن لسنوات طويلة؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني بعد وفاة ناهد رشدي، التي أعلنت ابنتها «دينا» عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك» نبأ رحيلها المفاجئ، ليتصدر اسمها وسائل التواصل الاجتماعي.
مسيرة ناهد رشديعاشت ناهد رشدي رحلة فنية مليئة بالأعمال التي يتذكرها الجمهور، وخلال استضافتها في برنامج «الستات مبيعرفوش يكدبوا» الذي يذاع عبر قناة «cbc»، كشفت عن بعض الأسرار في حياتها، ومن ضمنها:
- بدأت علاقتها بالفن في سن الـ8 سنوات، من خلال مسرح المدرسة وحبها لقراءة أخبار الفنانين.
- تعتبر دورها في مسلسل «حب وأشياء أخرى» هو بدايتها الفنية الحقيقة
- ابتعدت عن الفن سنوات طويلة لتفرغها لتربية أبنائها.
- بدأت معانتها مع المرض عام 2004، دون أن تعلن عن طبيعة مرضها.
- فضلت المسرح على السينما والدراما، وابتعدت عن الدراما 8 سنوات، حتى عادت للشاشة مرة أخرى من خلال مسلسل «بدون ذكر أسماء».
- ابنة شقيقها هي الفنانة داليا مصطفى.
- اشتهرت بتقديم الأدوار الحزينة، وأكدت أن السبب هو مظهرها الخارجي.
- تعتبر دورها في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» أهم الأدوار في مسيرتها الفنية.
- قراءة الشعر من هوايتها المفضلة.
قدمت ناهد رشدي العديد من الأعمال الفنية المتنوعة، خلال مسيرتها الفنية، ويعد أشهرها:
- لن أعيش في جلباب أبي.
- حب وأشياء أخرى.
- كفر دلهاب.
- صفر الأحمال.
- رأس الغول.
- هوان جاردن سيتي.
- ساكن قصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد رشدي لن أعيش في جلباب أبي داليا مصطفى ناهد رشدی
إقرأ أيضاً:
بعد تهجيرهم لسنوات بسبب بطش النظام البائد.. أهالي قرية آبل بحمص يؤكدون أن الفرح عاد أخيراً للعيد
حمص-سانا
مظاهر الحياة تعود بشكلٍ تدريجي إلى قرية آبل ومعظم قرى وبلدات ريف حمص مع عودة الآلاف من المهجرين قسراً إلى أرضهم التي أجبرهم بطش النظام البائد على مغادرتها لسنوات، ورغم الدمار الكبير في كل موطئ قدم يؤكدون أن عيد الفطر هذا العام مختلف حيث عاد له أخيراً طعم الفرح.. طعم الحرية.
سانا استطلعت آراء بعض العائدين إلى قرية آبل ومنهم أبو عبدو الذي قال: أشكر كل بطل من الأبطال الذين حرروا سوريا وكان لهم الفضل بعودة آلاف العائلات المهجرة في كل أنحاء العالم موضحاً أن فرحته بقضاء العيد في القرية بعد غياب قسريّ عنها لمدة عشرة أعوام أمضاها في لبنان أنسته كل عذابات القهر والحرمان التي عاشها.
أبو ماهر الذي شارف على الثمانين من عمره وهجره إجرام النظام إلى مخيمات اللجوء في لبنان أكد أنه كان يظن أن عودته إلى القرية مستحيلة، لكن الثورة انتصرت وها هو اليوم مع أولاده يقضي أول عيد في منزله بعد غياب دام 13 عاماً قاسى فيها الكثير.
فيما شدّد أبو محمد على أنه لم يشعر بمعنى العيد طيلة الأعوام السابقة رغم نجاته وأولاده بأعجوبة من قصف الطائرات للقرية بالبراميل المتفجرة، فالحنين إلى المنزل لم يفارقه يوماًن مبيناً أن حاله لا يختلف عن حال آلاف المهجرين من أبناء قريته الذين تشردوا في بقاع الأرض وبدؤوا بالعودة تباعاً، فمنهم من وجد منزلاً مهدماً، وبعضهم نصب خيمةً على أنقاض منزل فهي تساوي قصوراً في بلاد الغربة.
للعيد مع الحرية قيمة ومعنى آخر كما أكد أبو عبد الله فالفرحة بقضاء رمضان هذا العام في القرية وتذوق فرحة العيد وبهجته بصبحة أولاده السبعة لا توصف، لافتاً إلى أنه منذ اليوم الأول لسقوط النظام البائد وتحرير سوريا قرر العودة إلى قريته وبدأ بترميم جدران منزله المهدمة ليقضي هذا العيد بين أهله وجيرانه.