أعلنت الحكومة السويدية، الخميس، لأول مرة في تاريخها، عن قرار يمنح كل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلده والتخلي عن إقامته الشرعية وجنسيته التي حصل عليها، مبلغ 350 ألف كرون سويدي، أي ما يعادل 34 ألف دولار.

من المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من 1 يناير 2026، وهو يأتي بتوجيه من حزب “الديمقراطيين السويديين” المناهض للهجرة.

وقد تم الإعلان عنه من قبل وزير الهجرة الجديد، يوهان فورسل، خلال مؤتمر صحفي عقده بمشاركة ممثلي أحزاب “تيدو”. كما تم الإعلان عن برنامج “دعم العودة الطوعية للمهاجرين”، والذي يتيح أيضاً لمن دخلوا السويد عبر لم الشمل الاستفادة من الدعم، بحيث يحصل كل فرد من أفراد الأسرة على المبلغ ذاته، وفقاً للمركز السويدي للمعلومات.

وتشير إحصاءات رسمية أصدرها “المركز الوطني السويدي” أو SCB اختصارا، أن عدد المهاجرين في السويد وصل حتى العام الماضي إلى 2.76 مليون تقريبا، أي 28% من عدد السكان، أكثرهم السوريون البالغين 244 ألفا، يليهم العراقيون، وعددهم 195 ألفا.

أما ما تقدمه دول أوروبية أخرى من “إعانات مالية” كحافز لعودة المهاجر، فأكبره في الدنمارك التي تدفع أكثر من 15 ألف دولار للشخص الواحد، ثم 2800 في فرنسا و2000 في ألمانيا و1400 في النرويج.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دولة عربية تمتلك احتياطيا نقديا بـ 110 مليارات دولار.. تعرف عليها

قال المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، إن احتياطي العراق من النقد الأجنبي يقدر بنحو 110 مليارات دولار.

وأضاف صالح، أن الاحتياطي المالي الأجنبي للعراق يعتبر عامل أمان ضد التقلبات الاقتصادية، ويعد أحد أهم المؤشرات الداعمة للاستثمار سواء المحلي أو الأجنبي.

وأشار إلى أن العراق يمتلك محفظة مستقرة من النقد الأجنبي موزعة بين الذهب والدولار والعملات الأجنبية، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".

اعتماد 26 مشروعا مصريا ضمن برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسطأسعار صرف العملات العربية في البنك الأهلي اليوم الاثنين


وقال إن هذه الاحتياطيات تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مما يجعلها عامل حماية ضد التقلبات والصدمات الاقتصادية العالمية، كما أنها توفر تغطية قوية للأساس النقدي وللمؤشرات المالية المتعلقة بالتجارة والديون الدولية القريبة الاستحقاق.

وأضاف أن الحساب الجاري لميزان المدفوعات في العراق يسجل معدلات إيجابية تعزز استقرار قيمة الدينار العراقي، مما يقلل من تأثير التقلبات في الأسواق النفطية العالمية، نظرًا لطبيعة الاقتصاد الريعي للعراق.

وأشار إلى أن العراق، بصفته خامس أكبر منتج للنفط عالميًا، يتمتع بتدفقات مالية أجنبية مستدامة، مما يمكنه من دعم احتياطاته النقدية بسرعة وكفاءة.

مقالات مشابهة

  • إلغاء حفل هيفاء وهبي في الكويت قبل إقامته بيومين
  • دولة عربية تمتلك احتياطيا نقديا بـ 110 مليارات دولار.. تعرف عليها
  • لأول مرة.. مُشاركة مصرية بالمعرض الدولى للأغذية والمشروبات IFE London
  • أكبر 20 دولة مصدرة للأسلحة حول العالم
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم المرأة بـ1،072 مشروعًا في 79 دولة
  • نورة السويدي: الإمارات رائدة عالمياً في تمكين المرأة
  • محمد فتحي: صادرات الأجهزة الكهربائية تصل إلى 100 دولة
  • المفصولون من فتح.. ما الذي أجبر عباس على العودة خطوة للوراء؟
  • تقرير: 11 ألف عالم إسرائيلي هاجروا إلى 30 دولة
  • سعر الذهب يكسر حاجز 3000 دولار للأونصة.. لأول مرة