«الموت جاي جاي».. رسالة مؤثرة من الفنانة ناهد رشدي قبل وفاتها
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني قبل قليل، بعد رحيل بطلة مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، النجمة ناهد رشدي، التي اشتهرت بتقديمها شخصية «سنية» زوجة «ابن معالي الوزير».
تركت ناهد رشدي ورائها، تاريخًا حافلًا بالأعمال الفنية، التي لا تزال باقية رغم رحيلها، فلم تكن تخشى الموت، بل كانت تتعامل معه على كونه قادم لا محالة، وفقًا لتصريحاتها التلفزيونية ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» على فضائية «cbc».
حكمة بالغة كانت تتعامل بها ناهد رشدي مع مرضها، الذي رفضت الإفصاح عنه في كل لقاءاتها التلفزيونية، والتي كانت تصفه دوما بـ«المحنة»: «المحنة دي لما جاتلي مش أنا اللي جيبتها دي من عند ربنا، ما بحبش الصعبنيات ودائمًا مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودايمًا بطبطب على أي حد تعبان وبحاول أقويه».
سبب وفاة ناهد رشديوتابعت ناهد رشدي أنها لا تحتاج إلى سند، فهي متوكلة دومًا على الله- عز وجل- مشيرة إلى أنه لا داعى للخوف من أي شيء: «الموت هيجي هيجي بس امتى أنا معرفش، أول صدمة جاتلي في محنتي كانت 2004 وماكنتش عارفة يعني إيه سكينة بس اتعلمتها، وبقيت متقبلة وصابرة ويتعامل مع محنتي عادي جدًا، كأني عندي شوية ضغط أو سكر، وبقيت مش مصاحبة المرض لا أنا ناسياه خالص».
من هي ناهد رشدي؟ ولدت ناهد رشدي في 14 سبتمبر 1956 وتوفيت في ذات اليوم عام 2024. تخرجت ناهد رشدي في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982. من أشهر المسلسلات التي شاركت بها ناهد رشدي خلال هذه الفترة «لن أعيش في جلباب أبي، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي». ناهد رشدي هي شقيقة والد الممثلة داليا مصطفى.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد رشدي وفاة ناهد رشدي ناهد رشدی
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا بعد انتصار الثورة السورية العظيمة، وسقوط النظام البائد.
ودعت المديرية في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة.
ولفتت المديرية إلى أنها تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.
وقالت المديرية في بيانها: “إنها مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.
ميس العاني