دبي في 11 أغسطس /وام/ أوصى خبراء بضرورة تعزيز ثقافة الابتكار واستشراف المستقبل لدى جيل الشباب، والاستثمار في الأجيال المقبلة بهدف تحقيق التنمية المستدامة ومستهدفات مئوية الإمارات 2071 التي تسعى إلى الاستثمار في شباب الدولة، وتجهيزهم بالمهارات والمعارف التي تستجيب للتغيرات المتسارعة، والعمل كي تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم.

جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمها فريق "شباب جمارك دبي" بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، ويحتفل به العالم هذا العام تحت شعار "أهمية تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام".

وتضمنت الفعالية العديد من المحاور وحضرها منصور المالك، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات في جمارك دبي، وعدد من المدراء التنفيذيين ومدراء الإدارات والمراكز الجمركية، بمشاركة أكثر من 50 من الكوادر الشابة.

و أكد سعيد الجناحي رئيس فريق "شباب جمارك دبي" على المبادرات النوعية التي أطلقتها الإمارات لتمكين شباب الوطن، وتطوير قدراتهم لدعم مسيرة الدولة خلال الخمسين عامًا المقبلة، مشيراً إلى أن الدولة قطعت شوطاً طويلاً لمواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية، معتمدة في ذلك على الكوادر المؤهلة.

وأوضح أن جمارك دبي أولت الشباب وتأهيلهم وتوظيفهم أهمية قصوى، كما حرصت على تعزيز ثقافة الابتكار لدى موظفيها وتكريم المبدعين والمبتكرين بصفة دورية، واعتمدت تشكيل فريق "شباب جمارك دبي" بهدف استشراف المستقبل في تطوير العمل الجمركي إلى جانب التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والشركاء نحو تحقيق مبادرات الشباب وفقاً للأجندة الوطنية.

وتطرق راشد الشارد، المدير التنفيذي لقطاع المالية والشؤون الإدارية في جمارك دبي، خلال الجلسة الحوارية التي عقدت تحت شعار "حلول التنمية المستدامة لمواجهة تحديات المشاريع الصغيرة والمتوسطة"، وأدارتها جمانة البناي نائب رئيس والمنسق العام لفريق "شباب جمارك دبي"، إلى المبادرات المتعددة التي نفذتها الدائرة لتعزيز الاستدامة ومنها حصولها على ختم "100% لا ورقية" من قبل هيئة دبي الرقمية، ومبادرة مشروع الألواح الشمسية، والإضاءات الخافضة للطاقة الكهربائية، والسيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.

بدوره، أشار أبو بكر التوم، باحث في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، إلى آليات توظيف المعرفة من أجل أداء مستدام للجميع يستند إلى كسب المهارة في بناء الذات وتحقيق الاستدامة في شتى مجالات الحياة، وتعزيز قيم الأمانة والالتزام والتكامل، ودعم رؤية الابتكار، بينما سلط سيف النقبي مستشار ومدرب في مجال الأعمال والاستثمار الضوء على المواهب وتحويلها إلى استثمار يقود إلى فوائد فردية ومجتمعية تؤثر في التنمية والارتقاء بروح الشباب الفكري والمعرفي، وأهمية تعزيز ثقافة الابتكار.

محمد جاب الله/ إبراهيم نصيرات/ إسراء إسماعيل

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

مراكز الشباب المحظوظة والمنسيّة

أدعو مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة لتنفيذ أى نشاط رياضى على ملعب مركز شباب كفر مجاهد التابع لإدارة كوم حمادة فى إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان ونشر الصور على صفحة المديرية بوسائل التواصل الاجتماعى أسوة ببعض مراكز الشباب المحدودة والمحددة التى يتم التركيز عليها فى إقامة الأنشطة الرياضية والاجتماعية.

بالطبع لن يستطيع لأن الملاعب ترابية ومركز شباب كفر مجاهد من المراكز المنسية ذات الإمكانات البسيطة، والتى تدار بالجهود الذاتية بالطبع ستسىء الصور إلى المديرية ووزارة الشباب والرياضة بشكل عام وقد يتعرض مدير المديرية للمساءلة إذا نشرت هذه الصور.

المتابع لأنشطة مديريات الشباب والرياضة خاصة فى البحيرة يدرك أن هناك تمييزًا فى التعامل مع مراكز الشباب على مستوى الجمهورية فهناك مراكز محظوظة طالتها يد التطوير فى المبانى وتنجيل الملاعب والأدوات الرياضية والملابس والأثاث ويتم التركيز عليها عند إقامة الدورات أو الأنشطة الرياضية والاجتماعية التى يحضرها مسئولون وعلى رأسها تلك التى تندرج تحت مبادرات رئاسية وصفحة مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة على الفيس بوك خير دليل.

استوقفنى بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة منذ أيام تحدث فيه وزير الرياضة عن الطفرة الكبيرة والإنجازات غير المسبوقة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، من ثورة رياضية حقيقية وتدشين لمنشآت رياضية جديدة وفق نهج شامل يتكامل مع المشروعات التنموية الضخمة التى تقيمها الدولة، وتعظيم الاستغلال الأمثل للمنشآت الرياضية، والدعم الكامل واللامحدود للأنشطة الرياضية على كافة المستويات والرياضيين، وتقديم الرياضة فى شكل جديد يليق بالمصريين.

كما استوقفنى خبر آخر يتحدث عن إنجاز جديد لشركة المدن للخدمات الرياضية والشبابية التى نجحت فى تنفيذ كافة الأعمال داخل 160 ملعبًا منذ بداية عام 2024.

بالطبع لا ننكر أن البنية الرياضية المصرية فى عهد الرئيس السيسى شهدت تطورا كبيرًا وتعد نقلة حضارية غير مسبوقة تأتى فى إطار اهتمام القيادة السياسية برعاية الشباب والنشء الرياضى، ولا ننكر جهود الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وبصماته فى هذا التطور، ولكننا نتساءل عن قائمة مراكز الشباب التى تحظى بأولوية التطوير وتلقى كل الدعم بينما أخرى تظل خارج دائرة الاهتمام فمن الذى يحدد هذه القائمة؟ وماذا تفعل تلك المراكز المنسية لتدخل كشوف بركة الشباب والرياضة؟.

إن مركز شباب كفر مجاهد يعانى الإهمال ولا يدخر مجلس الإدارة وأهالى القرية جهدًا فى سبيل استمرار المركز فى أداء دوره، وهم الآن يجمعون تبرعات لتشطيب السور الذى يحيط بأرض ترابية تصيب كل من يسقط فوقها من الشباب والصبية الذين يمارسون مختلف الألعاب، ورغم المعاناة يشارك مركز شباب كفر مجاهد فى مختلف اللعبات الرياضية بالبطولات الرسمية أو الودية ويحقق إنجازات تعلمها مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، ولا شك أنهم يستحقون دعم واهتمام وزارة الشباب أسوة بغيرهم من مراكز الشباب المحظوظة.

[email protected]

 

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع اقتصادية الشيوخ لمناقشة دراسة توصي بإنشاء مجلس وطني لتنظيم الابتكار
  • «مؤتمر الإمارات للأورام» يناقش الابتكار في علاج السرطان
  • العمل التطوعي البيئي.. دور مجتمعي لزيادة المساحات الخضراء
  • برنامج عروض الابتكار يعلن الفائزين في دورته الخامسة
  • برنامج «عروض الابتكار» يعلن الفائزين في دورته الخامسة
  • باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
  • لجنة أهداف التنمية تشرك الشباب في أجندة الاستدامة
  • مراكز الشباب المحظوظة والمنسيّة
  • الإمارات تستثمر في المواهب الوطنية لتعزيز مساهماتها في الرؤى المستقبلية
  • السهلي: ستختفي مراكز التحكيم في المستقبل واتصالات العقود التي توقع في الملعب .. فيديو