القصاص لضحية جريمة محل الآثاث.. تفاصيل مُروعة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
اخترق نصل السلاح الأبيض حواجز الهواء، واستقر في فؤاد الضحية لتُفارق الدُنيا في لحظة لم يتوقعها أحد.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
القصاص من سفاح التجمع.. التفاصيل الكاملة لجلسة الحُكم المحكمة تشكر النيابة بعد جهودها في قضية "سفاح التجمع"تسرب الحُزن لقلوب أحبائها حتى أعلن انتصاره، وظلت الأعين تنسال منها الدموع حتى كُتب القصاص ممن هانت عليه الروح.
تفاصيل القصة تأتيننا من ولاية كاليفورنيا وتحديداً مدينة لوس أنجلوس التي أدانت فيها المحكمة الشاب شون سميث- 34 سنة بتُهمة إنهاء حياة الشابة بريانا كوبفر- 24 سنة في يناير 2022.
وتقول القصة إن الراحلة وهي خريجة الهندسة المعمارية كانت تعمل وقت الجريمة في بوتيك خاص لبيع الآثار في لوس أنجلوس.
وفي يوم الجريمة دخل عليها الجاني حاملاً لسلاحٍ أبيض انهال به عليها، طاعناً إياها بغزارة.
وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن الجاني تظاهر بأنه زبون للمحل، واستفرد بالمجني عليها، وتحين فرصة وجودها وحيدة، وفي لحظة الغدر هاجمها بقوة، وباغتها بسلاحه الأبيض.
وأشارت تقارير محلية أن المُتهم المُدان طعن الضحية 46 طعنة.
وأصابت الطعنات الصدر والبطن، والذراعين والساقين، وتم العثور على آثار من حمضه الجيني DNA على السكين المُستخدم في الجريمة.
ولم يتم الكشف عن أسباب الجريمة، أو دوافع المُدان، واكتفت المصادر الرسمية الأمريكية بالقول إن المُتهم يكره النساء.
ودافع مُحامي المُتهم عنه قائلاً :"قرار مُهاجمة المجني عليها تم لحظياً، هذا الأمر لم يكن مُخططاً له بأي طريقة".
وعبّر ذوي المجني عليها عن مشاعر الصدمة تجاه الواقعة، وأكدوا أن الراحلة كان تتمتع بروحٍ طيبة، وكانت سبباً لسعادة كل من حولها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة المحكمة جريمة قتل الكراهية الحقد ولاية كاليفورنيا مدينة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
بسبب الرسوم الجمركية.. تسونامي تسريح العمال يضرب مصانع السيارات الأمريكية|تفاصيل
قالت روان علي، خلال تقديمها عرضًا عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن موجة من تخفيضات الوظائف أحدثت صدمة كبيرة داخل مجتمعات التصنيع في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك نتيجة الاضطرابات الأخيرة في السياسات التجارية، حيث اجتاحت موجة من التسريحات الجماعية خمسًا من كبرى شركات السيارات الأمريكية.
وأضافت أن هذه التسريحات جاءت كنتيجة مباشرة للتعريفات الجمركية التي فرضتها الحكومة الأمريكية مؤخرًا على واردات مكونات السيارات من عدة دول، أبرزها الصين والمكسيك، في محاولة لحماية الصناعة الوطنية. إلا أن هذه الخطوة أدت إلى ارتفاع حاد في تكاليف الإنتاج، مما أثقل كاهل خطوط التجميع.
وتابعت: "أصبحت إدارات هذه الشركات مضطرة إلى اتخاذ قرارات قاسية، تمثلت في تسريح آلاف العمال والمهندسين والفنيين ضمن عمليات إعادة الهيكلة".