فوائد وأضرار خل التفاح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – يزيد خل التفاح عدد البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، ولكن تناوله بطريقة خاطئة يمكن أن يلحق الضرر بمينا الأسنان.
وتشير الدكتورة ليندسي والفورد خبيرة الغذية في مركز السرطان بجامعة تكساس، إلى أن هناك أساطير “عديدة” عن الخصائص العلاجية لخل التفاح. فهناك من يعتقد أنه يخفض الوزن ويخفض مستوى السكر والكوليسترول في الدم، ولكن هذا صحيح جزئيا فقط.
ووفقا لها، أظهرت دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Clinical Diabetes and Healthcare في عام 2023 أن تناول ملعقتي طعام من خل التفاح في اليوم خلال 8 أسابيع يمكن أن يخفض الهيموغلوبين السكري من 9.21 بالمئة إلى 7.79 بالمئة. وهذا الهيموغلوبين يعكس متوسط تركيز الغلوكوز في الدم خلال فترة 3 أشهر تقريبا. كما أظهرت نتائج دراسة أخرى أن تناول ملعقتي طعام من خل التفاح يوميا يمكن أن يخفض مستوى الكوليسترول “الضار” في الدم.
ولكن معظم هذه الدراسات أجريت بمشاركة مجموعات صغيرة من المتطوعين، ما يجعل نتائجها موضع شك. بالطبع يمكن أن يكون خل التفاح مفيدا للجسم. لأنه يحتوي على بروبيوتيك طبيعي وكائنات حية دقيقة غير مسببة للأمراض يمكنها تحسين ميكروبيوم الأمعاء.
ووفقا لها، تساعد البروبيوتيك على نمو وتكاثر بكتيريا الأمعاء المرتبطة بمنظومة المناعة وصحة الدماغ وغير ذلك، ولكن للحصول على هذه الفوائد يجب تناول خل التفاح باعتدال وبصورة صحيحة وتخفيفه بالماء، لأنه يمكن أن يلحق الضرر في مينا الأسنان ويتلف المريء إذا تم تناوله بطريقة غير صحيحة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خل التفاح یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها
تعتبر أحماض الأوميجا 3 الدهنية (مثل EPA وDHA) هي دهون صحية توجد في الأسماك الدهنية (مثل : السلمون والتونة) وبعض الأطعمة النباتية (مثل: بذور الكتان والجوز).
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدمويةعند تناول أوميجا 3 بانتظام، تتحسن صحة القلب والأوعية الدموية بفضل تأثيرها في تقليل الدهون الثلاثية، تحسين مستويات الكوليسترول، خفض ضغط الدم، تقليل الالتهاب، ومنع تكون الجلطات الدموية.
جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العملتكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفيةلهذا السبب، يُوصى بإدراج مصادر الأوميجا 3 في النظام الغذائي، أو تناول مكملات تحت إشراف طبي، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين" الطبي.
وتلعب هذه الأحماض دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وإليك أبرز الفوائد:
ـ تقليل مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides) :
وتقلل الأوميجا 3 تقلل من إنتاج الدهون الثلاثية في الكبد، مما يخفض تركيزها في الدم، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: تصلب الشرايين.
ـ تحسين مستويات الكوليسترول :
وترفع الأوميجا 3 مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل غير مباشر، مما يحسن نسبة الكوليسترول الجيد إلى السيئ يساهم في حماية الشرايين من التصلب.
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدموية
ـ تقليل ضغط الدم :
وتساعد الأوميجا 3 في توسيع الأوعية الدموية وتحسين مرونتها، ما يقلل من مقاومة تدفق الدم، ويؤدي انخفاض ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
ـ تقليل تخثر الدم :
وتقلل الأوميجا 3 من لزوجة الدم عن طريق تقليل قدرة الصفائح الدموية على التكتل معًا؛ حيث يؤدي إنخفاض خطر تكوين الجلطات الدموية ألى تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ـ تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية :
الأوميجا 3 تقلل من إنتاج المواد الالتهابية في الجسم، مثل: البروستاجلاندينات والسيتوكينات؛ حيث أن تقليل الالتهاب في جدران الأوعية الدموية يحمي من تصلب الشرايين ويحسن تدفق الدم.
ـ تقليل خطر عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmia):
الأوميجا 3 تؤثر على الإشارات الكهربائية في القلب، مما يقلل من فرص حدوث اضطرابات في ضربات القلب، وتقليل خطر الرفرفة الأذينية أو الرجفان البطيني، وهما حالتان قد تؤديان إلى السكتة القلبية المفاجئة.