حرس الحدود الفنلندي يرفض التعليق على عبور أطفال مدرسة إلى الجانب الروسي من الحدود
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
فنلندا – رفض حرس الحدود الفنلندي التعليق على عبور مجموعة من تلاميذ المدارس الفنلندية الحدود مع روسيا والإجابة عن سؤال حول العقوبة التي قد يتعرضون لها.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة الفنلندية “إيل” يوم الخميس أنه تم العثور على 10 تلاميذ فنلنديين في المنطقة الحدودية، ويشتبه في أن خمسة منهم عبروا الحدود الروسية خلال رحلة مدرسية.
وقال المكتب الصحفي لحرس الحدود لوكالة “نوفوستي”: “بشكل عام، نود أن نشير إلى أن السلطات في فنلندا لا يمكنها التعليق على القضايا المتعلقة بالأفراد”.
وذكرت الوزارة أيضا بأن المسؤولية الجنائية في فنلندا تبدأ عند سن 15 عاما، وأن “السلطات والأطراف الأخرى” مسؤولة عن تصرفات من تقل أعمارهم عن هذه السن.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة أن الحديث عن طلاب في الصف التاسع، وقد بدأ تحقيق أولي في القضية واتصل حرس الحدود الفنلنديون بالفعل بآباء الأطفال وزملائهم من إدارة الحدود الروسية في فيبورغ.
يذكر أن الحدود بين فنلندا وروسيا مغلقة بقرار من السلطات الفنلندية حتى إشعار آخر، وبدأت فنلندا في فرض قيود على المعابر الحدودية اعتبارا من نوفمبر 2023 وسط تدفق غير منضبط للاجئين من دول ثالثة.
واتهمت هلسنكي موسكو مرارا بإرسال طالبي اللجوء عمدا إلى الحدود، ومن جانبها، رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتورط في أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي، واصفة إياها بالمعايير المزدوجة للغرب.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على إغلاق نقاط التفتيش الفنلندية على الحدود مع روسيا، إلى أن الموقف المعادي لروسيا، والذي بدأ قادة هذه الدولة المجاورة الآن في الالتزام به، أمر مؤسف للغاية.
وأكد بيسكوف أن حرس الحدود الروسي يتبعون كافة التعليمات، ويستخدم المعبر الحدودي من له حق قانوني في ذلك، والاتهامات المبتذلة غير مقبولة لدى موسكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
سبع صنايع آخرها صانع محتوى
بقلم : جعفر العلوجي ..
تنوعت أسمائه وألقابه وصفاته وزيه بين القاط والرباط والعقال، فهو شيخ وأستاذ ودكتور وباشا وسيد، جنوبا يكنى بالشيخ وفي الوسط الدكتور والأستاذ، فهو رجل دين ووجيه عشائري ودلال وفنان وإعلامي وسياسي ومحلل وحاج (مشكلة خلف)، أمثال هؤلاء الذين أضحو ظاهرة يكون تأثيرهم كما هو انتشار السرطان المميت في الجسد، فالتأثير ذاته في المجتمع والخطر الأكبر بتكاثرهم الى حدود غير معقولة مع عظمة تأثيرهم وانصياع مراكز القرار لهم عبر المهادنة والمداراة مع أن الجميع يعرف جيداً أنهم أحد أهم أسباب تفشي الفساد وخراب أجهزة الدولة الفاعلة الى حدود بعيدة جداً، وأن حدود تواجدهم وتقلباتهم لا تجعلهم يعملون ببيئة محددة، بل بكل مكان وزمان فهم في عالم الفن والرياضة والصحة والمجتمع ومركز القرار أيضا، يجيدون فن الصراخ بكل قوة وتأثير ويبدو لك أحدهم ( كاسر البستوكة ) بزمانه وتطرب لهم القنوات الفضائية وتسوق بضاعتهم الرخيصة البائسة يومياً، كما يحترفون مسح الأكتاف والوصول الى باب المسؤول بالولائم والمآتم.
وما هي إلا أيام لتسمع أخبارهم قد وصلوا الى مجلس النواب ومجالس المحافظات وسيطروا على إدارات أغلب الوزارات وافتتحوا مكاتب الدلالية للمناصب وشراء الذمم، إزاء هذا الواقع المأساوي المنخور بأشكال الفساد قد يتساءل البعض: متى سينتهي عصر هؤلاء؟ وهو سؤال مشروع جداً وصميمي لمن يريد الخلاص من المحسوبيات وسطوة الفاسدين، وللإجابة على ذلك فإن محاربتهم وفضحهم من الأمور الصعبة جداً بحكم تلونهم واحترافهم تغيير جلدتهم على الدوام مع حلقة العلاقات العامة التي تحصنهم جيداً، ليبقى الحل منوطاً بالمسؤول الكبير عند رأس الهرم الذي يكون بيتهم ومضيفهم وحاميهم من حيث يعلم ولا يعلم، هذا من جانب ومن الجانب الآخر فإن للإعلام والقنوات الفضائية تحديداً دورها الكبير بالتوقف عن استضافتهم والترويج لهم، وأجد في هذا الجانب مهمة شريفة وإنسانية لوقف تمددهم، وخصوصا أن الجميع يعلم أنهم نتاج وقت (أغبر) تلاقفته بعض الكتل والأحزاب الفاسدة وصار هؤلاء أسلحتها.
تلون هؤلاء وأعمالهم المطاطية جعلتهم يواكبون التغيير بجميع أشكاله ونسمع اليوم كثيراً عن مؤتمرات وملتقيات صناع الحلويات والمدبس والصمون الاسمر والكعك اليابس والمحتوى الهادف ، وهي صناعات جديدة تضاف الى سجلهم الأسود باستمالة البيجات والمواقع ذات المتابعة العالية وإغداق الأموال عليهم للاستفادة من شرائهم .
همسة …
ضرورة أن تبقى الرياضة ومسمياتها بعيدة عن هؤلاء النفعيين مهمة وطنية وإن كانت أذرعهم قد تغلغلت في الأندية والاتحادات والمنتخبات الوطنية، نتمنى من إعلامنا المهني الالتفاف حول المؤسسات الرياضية الرصينة ودعم مشاريعها بعيداً عن مبادرات أهل (السبع صنايع)
جعفر العلوجي