أوكرانيا تُعلن وفاة وإصابة 1596 طفلا منذ بدء العملية العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تواصل روسيا علميتها العسكرية في أوكرانيا منذ فبراير من العام الماضي، فيما أكد مكتب المدعي العام الأوكراني، اليوم الجمعة، مقتل 499 طفلا وإصابة 1097 آخرين منذ بدء الحرب.
بعد رصد طائرة مسيرة.. إغلاق المجال الجوى فوق مطار بموسكو أوكرانيا تُعلن ارتفاع ضحايا الجيش الروسي إلى 252 ألف و780 جندي
وقال مكتب الدعي العام في بيان، إنه حتى يوم 11 أغسطس، تضرر أكثر من 1596 طفلا في أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية، موضحا أن 499 طفلا قتلوا، وأصيب أكثر من 1097 آخرون بجروح مختلفة الخطورة، حسبما ذكرت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية.
وأضاف البيان أن معظم حالات الأطفال القتلى والجرحى كانت في منطقة دونيتسك بـ485 حالة، وتليها خاركييف بـ298 حالة وفي كييف 129 حالة وفي خيرسون 118 حالة .
وأوضح مكتب المدعي العام أن هذه الأرقام ليست نهائية، حيث أن العمل جار للتحقق من البيانات الواردة من مناطق الاشتباكات، والأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة الطوارئ الروسية اليوم، إغلاق المجال الجوي فوق مطار فنوكوفو في موسكو وتعليق حركة إقلاع وهبوط الطائرات. وقالت الطوارئ لوكالة "تاس": "تم إغلاق المجال الجوي في منطقة مطار فنوكوفو، وتأجيل رحلات المغادرة والوصول".
ولاحقاً قالت وكالة "تاس" الروسية، إن السلطات أعادت فتح مطار فنوكوفو بموسكو، وإن حركة الطيران به تسير بشكل طبيعي.
من جهته، أعلن الجيش الروسي، الجمعة، أنه دمر مسيّرة أوكرانية فوق ضواحي غرب موسكو في ظل تزايد الهجمات من هذا النوع على العاصمة الروسية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية على تليغرام "تم بعد الظهر إحباط محاولة من نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة مسيّرة جوية على منشأة في موسكو"، وأضافت أنه تم "القضاء على المسيّرة بوسائل الحرب الإلكترونية، وتحطمت في منطقة حرجية غرب موسكو"، مؤكدة عدم وقوع إصابات أو أضرار.
كما أعلن مصدر في سلطات الطيران الروسية، اليوم، أن المجال الجوي فوق مقاطعة كالوغا جنوب غرب العاصمة موسكو مغلق. وقال المصدر في تصريحات لوكالة "ناس": "المجال الجوي فوق مطار كالوغا مغلق من أجل ضمان سلامة رحلات الطائرات المدنية".
في سياق آخر، أكدت السلطات الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت صباح اليوم على مدينة غورلوفكا في دونيتسك 4 ذخائر عنقودية.
وأضافت أنه تم إطلاق النار من مدفعية 155 ملم، وأطلق الجيش الأوكراني أربع قذائف عنقودية على المدينة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الروسى القوات الاوكرانية المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 4 أشخاص في انفجار مصفاة ريازان الروسية
شهدت مدينة ريازان الروسية حادثًا مأساويًا، حيث وقع انفجار داخل مصفاة نفط مملوكة لشركة روسنفت، ما أدى إلى مقتل عامل وإصابة ثلاثة آخرين.
ووفقا لما نقلته وكالتا "تاس" و"الإعلام الروسية"، وقع الحادث أثناء تنفيذ أعمال صيانة فنية داخل المصفاة، حيث أدى انخفاض الضغط في المعدات إلى وقوع الانفجار.
وأوضح ممثل عن المصفاة أن فريقًا من مؤسسة متعهدة كان يجري أعمالًا فنية اعتيادية عندما حدث الانفجار نتيجة خلل مفاجئ في الضغط.
ويأتي الحادثة في ظل سجل حافل بالاستهدافات التي تعرضت لها المصفاة خلال الأشهر الماضية، حيث شُنت عليها هجمات عدة بطائرات مسيرة أوكرانية، كان آخرها في فبراير الماضي، ما أجبرها حينذاك على تعليق عملياتها لفترة قبل أن تستأنف العمل لاحقًا بعد إجراء الإصلاحات اللازمة.
وتعد مصفاة ريازان من المنشآت النفطية الحيوية في روسيا، حيث تعالج يوميًا نحو 13.1 مليون طن متري من النفط الخام، وهو ما يمثل نحو خمسة بالمئة من إجمالي عمليات التكرير في البلاد خلال عام 2024.
ووفقا لبيانات مستندة إلى مصادر، أنتجت المصفاة 2.3 مليون طن من البنزين و3.4 مليون طن من زيت الديزل و4.2 مليون طن من زيت الوقود ومليون طن من وقود الطائرات.
وفي ظل أهمية المصفاة في إنتاج المشتقات النفطية، يبقى تأثير الحادث على عمليات الإنتاج غير واضح حتى الآن. ولم تصدر شركة روسنفت أي تعليق رسمي حول تداعيات الحادث أو ما إذا كانت هناك خطط لتعويض الإنتاج المتضرر.
ولم تعلن السلطات الروسية حتى اللحظة عن نتائج التحقيق الأولي أو ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الانفجار لكن في ظل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، وما شهدته منشآت النفط الروسية من استهدافات متكررة، تثار تساؤلات حول مدى استقرار قطاع الطاقة الروسي وإلى أي مدى يمكن أن تتأثر الإمدادات النفطية في البلاد.
وتواجه روسيا تحديات متزايدة في تأمين منشآتها النفطية الحيوية، خصوصًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يضع مزيدًا من الضغوط على الحكومة والقطاع الصناعي لإيجاد حلول تحمي البنية التحتية للطاقة.
وفي حال تأخرت عمليات الصيانة أو التحقيقات، فقد يؤثر ذلك بشكل مؤقت على الإمدادات النفطية، مما قد يستدعي إجراءات حكومية بديلة للحفاظ على استقرار السوق الداخلية وضمان استمرار عمليات التكرير والإنتاج دون انقطاع.