عربي21:
2024-09-18@06:21:51 GMT

لو كان الإسرائيليون فلسطينيين

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

في مقابلة أجريت معه مؤخرا في صحيفة معاريف الإسرائيلية، صرّح رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي السابق، عامي أيالون، أنه لو كان فلسطينيا لَحارب أولئك الذين سرقوا أرضه "بلا حدود". وأضاف: "فيما يتعلق بالفلسطينيين، فقد فقدوا أرضهم، ولهذا السبب عندما يسألني الناس عما كنت سأفعله لو كنت فلسطينيا، أقول إنه إذا جاء شخص وسرق أرضي، أرض إسرائيل، فسأقاتله بلا حدود".

وأكد أيالون أن الفلسطينيين "يرون أنفسهم كشعب. ومن مآسينا أننا نراهم كأفراد، بعضهم جيد، وبعضهم سيئ"

وفي خضم موجة الإدانات الإسرائيلية والمؤيدة لإسرائيل للفلسطينيين بوصفهم برابرة، ومعادين للسامية، وقتَلة، وإرهابيين، ومتوحشين، وحيوانات بشرية، من بين أوصاف عنصرية أخرى أطلقها عليهم عدد كبير من القادة الإسرائيليين كجزء من الدعاية السياسية، كان العديد من أبرز قادة إسرائيل، مثل أيالون، في الواقع يتماهون دائما مع النضال الفلسطيني، ويعترفون علنا بأنهم لو كانوا فلسطينيين وليسوا مستعمِرين يهودا، لانخرطوا فورا في النضال ضد الصهاينة وإسرائيل.

وذلك ينطبق حتى على وزير الدفاع الإسرائيلي سيئ الذكر موشيه ديان الذي فهم نضال أهل غزة ومقاومتهم للاستعمار الإسرائيلي. ففي نيسان/ أبريل 1956، قتلت المقاومة الفلسطينية ضابط أمن في مستعمرة نحال عوز، التي أقيمت في عام 1953 على بعد ميل واحد من حدود غزة. وكان الضابط قد ضرب العديد من الفلسطينيين قبل قتله ببضعة أيام عندما ضبطهم وهم يحاولون العودة إلى أراضيهم بعد أن طردهم الإسرائيليون منها، وأجبرهم على العودة إلى غزة. أصر ديان على تذكير المشيعين في جنازة الضابط بأنه "لا ينبغي لنا اليوم أن نلقي باللوم على القتلة. فمن نحن حتى نعترض على كراهيتهم؟ فهم يجلسون منذ ثماني سنوات في مخيمات اللاجئين في غزة، وأمام أعينهم، نحول الأرض والقرى التي عاشوا فيها هم وأجدادهم إلى منازلنا.. نحن جيل من المستوطنين، وبدون الخوذة الفولاذية والمدفع لا يمكننا أن نزرع شجرة ونبني منزلا".

ينبغي التذكير هنا بأن تصريحات أيالون الأخيرة لصحيفة معاريف ليست بجديدة، فقد أعلن في مقابلة سابقة مع محطة التلفزيون الأمريكية "إيه بي سي" بأنه لو كان فلسطينيا "لقاتلت إسرائيل من أجل تحقيق حريتي. سأفعل كل شيء لتحقيق حريتي".

ليس أيالون أول زعيم إسرائيلي يفهم جيدا نضال الفلسطينيين لإنهاء الاستعمار الاستيطاني الصهيوني ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، بل هو في الواقع جزء من قائمة طويلة من الزعماء الصهاينة والإسرائيليين، الذين أكدوا دون تردد عبر العقود فهمهم أو حتى تماهيهم مع النضال الفلسطيني.

في حديثه عن المقاومة الفلسطينية في عام 1923، أكد فلاديمير جابوتنسكي، مؤسس الحركة الصهيونية التصحيحية، الذي خلفه مناحيم بيغن فيما بعد، أن

"أي شعب أصلي -سواء أكان متحضرا أم متوحشا- ينظر إلى بلده باعتباره وطنه القومي، والذي سيكون دائما هو سيده بالكامل. ولن يسمح طواعية، ليس فقط بسيد جديد، بل وحتى بشريك جديد. وهذا هو الحال بالنسبة للعرب. يحاول المساومون بيننا إقناعنا بأن العرب نوع من الحمقى الذين يمكن خداعهم.. [وأنهم] سيتخلون عن حقهم في فلسطين من أجل مكاسب ثقافية واقتصادية. أرفض تماما هذا التقييم للعرب الفلسطينيين، إنهم متأخرون عنا ثقافيا بخمسمائة عام، وروحيا لا يتمتعون بقدرتنا على التحمل أو قوة إرادتنا، ولكن هذا يستنفد كل الاختلافات الداخلية.. إنهم ينظرون إلى فلسطين بنفس الحب الغريزي والحماس الحقيقي الذي نظر به أي أزتيكي إلى المكسيك أو أي "سو" (أو "داكوتا" وهي إحدى قبائل الهنود الأصليين في أميركا الشمالية) إلى البراري.. إن هذا الخيال الطفولي لـ"محبي العرب" فيما بيننا يأتي من نوع من الاحتقار للشعب العربي... [حيث إنهم يعتبرون] هذا العرق حثالة وبأنهم مستعدون لقبول الرشوة أو بيع وطنهم مقابل شبكة سكك حديدية".

لقد أدرك جابوتنسكي جيدا أن الفلسطينيين "ليسوا رعاعا، بل أمة". وبوصفه كان فاشيا معجبا بموسوليني، لم يسمح جابوتنسكي لعنصريته ضد الفلسطينيين بأن تعميه عن الظروف على الأرض، وهذا هو السبب بالتحديد وراء سعيه إلى محاربة الفلسطينيين وإخضاعهم للحكم الصهيوني وتهجيرهم. ولكن جابوتنسكي لم يتماهَ مع الفلسطينيين رغم محاولته مساواتهم باليهود الأوروبيين (مع حفظ الاختلاف) على مستوى التعلق بوطنهم واستخدام العنف للدفاع عن بلادهم.

وقد ذهب صهاينة آخرون إلى أبعد من ذلك. فمثلا، فهم ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، النضال الفلسطيني تمام الفهم وتماهى معه، رغم التزامه بقهر هذا الشعب. وكان قد عبّر عن تماهيه على النحو التالي:

من الأهمية بمكان أن نلاحظ أنه في هذه التصريحات، لم يعتقد أي من هؤلاء القادة الإسرائيليين أن السبب وراء مقاومة الفلسطينيين لإسرائيل هو يهودية إسرائيل. بل على العكس من ذلك، فقد أكدوا جميعا أن سبب مقاومة الفلسطينيين لإسرائيل واليهود الإسرائيليين هو أن الإسرائيليين سرقوا بلادهم وأراضيهم، واضطهدوهم، وحرموهم من استقلالهم وحريتهم
"لو كنت زعيما عربيا لما عقدت أبدا أي اتفاقات مع إسرائيل. وهذا أمر طبيعي؛ فقد استولينا على بلادهم. صحيح أن الله وعدنا بها، ولكن لماذا يكترثون لهذا الزعم؟ إلهنا ليس إلههم. لقد جئنا من إسرائيل، هذا صحيح، ولكن كان ذلك كان قبل ألفي عام، وماذا يعني ذلك بالنسبة لهم؟ لقد عانينا من معاداة للسامية، والنازيين، وهتلر، ومعسكر أوشفيتز، ولكن هل كان ذلك خطأهم؟ إنهم لا يرون سوى شيء واحد: لقد أتينا وسرقنا بلادهم. لماذا ينبغي عليهم أن يقبلوا ذلك؟".

لقد استمر القادة الصهاينة في التعاطف مع الفلسطينيين في العقود التالية، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك هو الأكثر تعاطفا. كان باراك عضوا في وحدة كوماندوز إسرائيلية أُرسلت إلى بيروت في عام 1973 لقتل ثلاثة ثوار فلسطينيين. وفي مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أكد باراك أنه "لو كنت فلسطينيا، لكنت انضممت أيضا إلى جماعة إرهابية". إن تعاطف باراك مع الفلسطينيين غير مشروط. هنا، كانت ليا رابين، أرملة إسحاق رابين التي شاركت في الغزو الصهيوني لفلسطين عام 1948، أكثر ذكاء في التعبير عن تعاطفها مع الفلسطينيين من جميع القادة الصهاينة الآخرين. فقد أكدت في عام 1997: "نحن [اليهود] استخدمنا الإرهاب لإقامة دولتنا، فلماذا نتوقع من الفلسطينيين أن يكونوا مختلفين؟". وفحوى مقولة رابين هي أن الفلسطينيين شأنهم شأن اليهود، ولا يختلفون عنهم على الإطلاق.

من الأهمية بمكان أن نلاحظ أنه في هذه التصريحات، لم يعتقد أي من هؤلاء القادة الإسرائيليين أن السبب وراء مقاومة الفلسطينيين لإسرائيل هو يهودية إسرائيل. بل على العكس من ذلك، فقد أكدوا جميعا أن سبب مقاومة الفلسطينيين لإسرائيل واليهود الإسرائيليين هو أن الإسرائيليين سرقوا بلادهم وأراضيهم، واضطهدوهم، وحرموهم من استقلالهم وحريتهم. إن الدعاية الكاذبة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية الحالية بأن عملية طوفان الأقصى استهدفت اليهود الإسرائيليين باعتبارهم يهودا وليس باعتبارهم مستعمرين، وأنها كانت بالتالي الهجوم "الأكثر دموية" العنصرية الغربية العميقة تجاه الفلسطينيين هي السبب وراء عدم تفكير أي زعيم سياسي غربي قط فيما قد يفعله لو كان فلسطينيا، وذلك على النقيض من الزعماء الإسرائيليين الذين ما زالوا قادرين على التعاطف مع كفاح الفلسطينيين من أجل الاستقلال والحرية على الرغم من عنصريتهم الاستعماريةعلى اليهود منذ المحرقة النازية -وهي اللازمة التي لم يكل القادة الغربيون ووسائل الإعلام الغربية السائدة المطيعة من تكرارها- إنما تهدف إلى التغطية بشكل حاسم على أن الاستعمار اليهودي الإسرائيلي لأرض الفلسطينيين هو السبب وراء مقاومة الفلسطينيين لهم.

تهدف هذه الأكاذيب إلى تبرئة اليهود الإسرائيليين من جريمة سرقة أرض الفلسطينيين، كما تتناقض مع إصرار الفلسطينيين وكل القادة الصهاينة والإسرائيليين الذين، كما رأينا، فهموا دائما طبيعة النضال الفلسطيني، أن المقاومة الفلسطينية تستهدف اليهود الإسرائيليين لأنهم مستعمِرون وليس لأنهم يهود. لم يكن التعبير عن فهم النضال الفلسطيني والتماهي معه من قبل نفس القادة الإسرائيليين الذين اضطهدوا الفلسطينيين؛ مجرد زخارف خطابية أو هفوات وزلات لسان، بل إنه يكشف بصراحة عن فهم واضح لطبيعة العنف والقمع الذي مارسته إسرائيل وما زالت تمارسه على الشعب الفلسطيني.

على النقيض من الدعاية الإسرائيلية الرسمية وتكرارها من قبل القادة السياسيين الغربيين ووسائل الإعلام الغربية السائدة، يبدو أن الفلسطينيين الذين قاوموا الاستعمار الصهيوني منذ أوائل ثمانينيات القرن التاسع عشر ليسوا استثناء بين الشعوب على الإطلاق؛ بل إن الفلسطينيين، وفقا للقادة الإسرائيليين المذكورين أعلاه، يشبهون إلى حد كبير اليهود الصهاينة المستعمِرين الذين يضطهدونهم ولا يختلفون عنهم كثيرا في التزامهم بقضيتهم والنضال من أجلها. إن الفارق الوحيد بينهما، على ما يبدو، هو أن الفلسطينيين ليسوا يهودا، وبالتالي لا يمكن أن يتمتعوا بالاحترام والإعجاب الغربيين اللذين يستحقهما أي شعب قاوم الاستعمار لمدة قرن ونصف القرن.

وهذه العنصرية الغربية العميقة تجاه الفلسطينيين هي السبب وراء عدم تفكير أي زعيم سياسي غربي قط فيما قد يفعله لو كان فلسطينيا، وذلك على النقيض من الزعماء الإسرائيليين الذين ما زالوا قادرين على التعاطف مع كفاح الفلسطينيين من أجل الاستقلال والحرية على الرغم من عنصريتهم الاستعمارية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإسرائيلية الفلسطينيين اليهود إسرائيل فلسطين اليهود مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة تفاعلي صحافة من هنا وهناك سياسة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القادة الإسرائیلیین الیهود الإسرائیلیین الإسرائیلیین الذین النضال الفلسطینی أن الفلسطینیین مع الفلسطینیین السبب وراء من أجل فی عام

إقرأ أيضاً:

“بين الحرية والمسؤولية: دور القادة في دعم المعلمين”

“بين #الحرية و #المسؤولية: دور القادة في دعم #المعلمين”

#عبد_البصير_عيد

في عالم التعليم، يُعتبر المعلم الركيزة الأساسية لتحقيق تعليم أفضل. لذا، يُعد التطوير والتدريب المهني ورفع كفاءة المعلم دليلًا عمليًا في قيادة التغيير ومواكبة التطورات العالمية المستمرة في هذا القطاع، الذي يؤثر بشكل مباشر على تحسين مجتمعاتنا وتحقيق الرؤية والأهداف المستقبلية.
تُعبِّر شعارات مثل “كلما كان المعلم أكثر فاعلية، كان الطالب أكثر نجاحًا” عن أهمية كفاءة المعلم في تحقيق تعليم متميز. ومع ذلك، يصدق المثل القائل: “أسمع كلامك أصدقك، وأرى أفعالك أستغرب”، حيث يمتهن العديد من الأكاديميين مهنة التنظير دون تقديم دعم ملموس أو حقيقي للمعلم.
إن الأهداف الحقيقية ليست دائمًا ما تراه الأعين، فالشعارات قد تكون كثيرة وبراقة، لكن ما وراء الأكمة قد يكون شيئًا آخر. لذا، من الضروري أن نعمل على توفير الدعم الفعلي للمعلمين، لضمان تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
إن واقع المعلم اليوم هو أكبر دليل على التحديات التي يواجهها؛ فقد أصبح المعلم مكبلاً بالعديد من القيود، سواء كانت فكرية أو اقتصادية. لم يعد لديه الوقت الكافي، حيث أصبحت حياته مرهونة بحبال مشدودة في كل اتجاه، مما يؤدي إلى فقدان شغفه وحبه لمهنته السامية.
المعلم الناجح يتميز بالإبداع والتطور المستمر، حيث يتبنى شعار “التعليم مدى الحياة” ويعمل جنبًا إلى جنب مع طلابه. وبلا شك، يتمتع المعلم الناجح بمجموعة من الصفات التي تميزه، منها شغفه بمهنته، مما ينعكس على أدائه في التخطيط والتحضير والتنفيذ داخل الغرفة الصفية. كما يسعى دائمًا إلى التنمية المهنية المستمرة، ويخصص الكثير من وقته لاكتشاف مواهب طلابه ورفع كفاءتهم.
إن المعلم هو الأكثر قدرة على معرفة مستويات طلابه وأنماط تعلمهم. وكما أن التلاميذ يتميزون بتنوع قدراتهم ومهاراتهم، يتفاوت المعلمون أيضًا في مهاراتهم وقدراتهم وأساليبهم. لذا، يُعتبر من الظلم أن يُفرض على المعلم نموذج واحد يستخدمه ليدرس بطريقة وأسلوب واحد. من المؤسف أن يتحول المعلم من التقيد بالمنهاج إلى التقيد بعقلية واحدة.
في عالم البيداغوجيا، من المعروف أنه لا توجد طريقة تدريس واحدة يمكن اعتبارها الأفضل. ومن هنا، يجب أن يمتلك كل معلم طريقته الخاصة وأسلوبه الذي يناسبه في شرح الدروس، مما يفسر التنوع في الطرائق والاستراتيجيات. إن فرض قيود على حرية المعلم الفكرية بطريقة محددة تفرضها عقلية واحدة يُعتبر ظلمًا.
لذا، من الضروري التوافق على العموميات مع منح المعلم الحرية الكافية لاستكشاف طاقاته وإبداعاته في المجالات القابلة للتنوع. هنا تأتي أهمية المرونة في العمل كميزة لبيئة العمل الناجحة والجاذبة، وهي صفة يتميز بها القائد التربوي الناجح.
إن المعلمين دائمًا ما يُطلب منهم الإبداع وتقديم أفضل ما لديهم، لكنهم يُستنزفون في المقابل. يُؤخذ منهم أغلى ما يملكون: حياتهم الخاصة، ووقتهم، وجهدهم، مما لا يترك لهم مساحة للتأمل في ذواتهم. فما بالكم بمن لديهم عائلات تحتاج إلى الرعاية؟
يشتكي العديد من المعلمين من تقصيرهم في تدريس أبنائهم بسبب الأعباء الثقيلة التي يحملونها، والتي تنتقل من المدرسة إلى المنزل. ومن المعروف أن معظم العاملين في قطاع التعليم هم من النساء، “الأمهات”، اللاتي يتحملن مسؤوليات إضافية تجاه أبنائهن وأزواجهن وأنفسهن.
إن عطلة نهاية الأسبوع هي حق خاص لا يحق لأحد أن يتعدى عليه أو يعكر صفوه باسم العمل. كما قيل: “العمر ينتهي والعمل لا ينتهي”.
إن القيود التي تواجه المعلمين لا تقتصر على الجوانب التي تم ذكرها آنفًا، بل تمتد لتشمل أوضاعهم الاقتصادية الصعبة. فالكثير من المعلمين يعانون من عدم حصولهم على رواتب مجزية أو حوافز مادية تتيح لهم عيش حياة كريمة وتأمين مستقبل أبنائهم.
وفي هذا السياق، تقع على عاتق القادة التربويين مسؤولية كبيرة تتمثل في توسيع مداركهم وزيادة وعيهم ومسؤولياتهم لتشمل تطوير مهاراتهم التواصلية للوقوف على حاجات ومشاكل المعلمين. كما يجب عليهم أن يوازنوا بين الغايات والوسائل، حيث يمكن تحقيق الأهداف والرؤى من خلال بناء فريق عمل قوي بعيداً عن الضغوطات التي قد تهدم أكثر مما تعمر.
القائد الناجح يتميز ببصيرة تمكنه من إنجاز الأعمال بأقل وقت وجهد ممكنين، ويعمل على خلق بيئة تضم قادة ناجحين بدلاً من أشخاص تابعين. فهو لا يرى الأمور من منظور شخصه فقط، بل يتطلع إلى رؤية العالم من خلال عيون من حوله أيضًا.

مقالات ذات صلة رحيل حكومة الخصاونة 2024/09/15

مقالات مشابهة

  • الحقّ الفلسطيني وحياة القادة وموتهم!
  • لابيد يقطع زيارته لواشنطن ويعود إلى إسرائيل .. اليكم السبب
  • باحثان: على أمريكا التخلي عن التطبيع بين إسرائيل والسعودية لهذا السبب
  • قضية واحدة يسود فيها المتطرفون الإسرائيليون
  • إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية
  • “بين الحرية والمسؤولية: دور القادة في دعم المعلمين”
  • خبير عسكري: إسرائيل ستعاني من صواريخ الحوثين الجديدة لهذا السبب (فيديو)
  • شاهد// ذعر المستوطنين الإسرائيليين في تل أبيب لحظة وصول “صاروخ فرط صوتي” من اليمن
  • إصابات في صفوف الإسرائيليين بعد تدافعهم نحو مناطق الملاجئ
  • ناطق الحكومة: ملايين اليمنيين يحتفلون بالمولد النبوي بينما الإسرائيليين في الملاجئ