الولايات المتحدة – أكدت الولايات المتحدة استعدادها للتفاوض مع كوريا الشمالية بشأن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية دون شروط مسبقة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض تطرق إلى نشر وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية الكورية صورا لقاعدة إنتاج المواد النووية للأسلحة النووية.

وزار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المنشأة النووية، كما زار معهد الأسلحة النووية.

وقال كيربي في تعليق على نشر الصور “لا يمكنني الخوض في تحليل البيانات الاستخباراتية بدرجة أو بأخرى. سأقول فقط إننا نواصل مراقبة تطور الطموحات النووية لكوريا الشمالية، وكذلك التكنولوجيا والبرنامج لتطوير الصواريخ الباليستية”.

وأضاف كيربي: “نواصل التوضيح دبلوماسيا لبيونغ يانغ أننا مستعدون للجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة ومناقشة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”.

ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لزيادة إنتاج أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم.

وشدد على أن كوريا الشمالية تحتاج إلى القدرات “للضربة الوقائية” وتعزيز قدراتها الدفاعية باستمرار.

وحضر كيم جونغ أون كذلك تجارب راجمات الصواريخ الجديدة من عيار 600 ملم القادرة على إطلاق صواريخ نووية تكتيكية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!

الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.

وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.

وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.

والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب إلى خامنئي: مستعدون للسلام لكن الرد سيكون حاسماً إذا استمر التصعيد
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل
  • صفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامض
  • الولايات المتحدة توجه تحذيرا إلى فنزويلا
  • زيلينسكي: أمريكا تواصل تعديل شروط اتفاق المعادن باستمرار ومع ذلك لا نعارض
  • كوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسيا
  • كوريا الشمالية تختبر أحدث المسيرات بتقنيات «الذكاء الاصطناعي»