آلاف المغاربة ينددون بـ"مجازر إسرائيل" في غزة والضفة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
صفا
شارك آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع غزة، الجمعة، منددين بـ"مجازر إسرائيل" في القطاع والضفة الغربية، وذلك للأسبوع الـ49 على التوالي.
الوقفات التضامنية نظمت عقب صلاة الجمعة، في عدة مدن بالمملكة مثل فاس والمحمدية (شمال)، والقنيطرة (غرب)، وبركان ووجدة (شرق)، وزاكورة (جنوب شرق)، وأيت ملول واشتوكة وابن جرير (وسط)، استجابة لدعوة "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية).
وذكر مراسل الأناضول، أن المحتجين طالبوا بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على إرسال المساعدات بالنظر إلى حجم الأزمة الاجتماعية والإنسانية بقطاع غزة.
وردد المشاركون شعارات تطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وأخرى للسماح بمرور المساعدات إلى القطاع.
ومن بين الشعارات: "المغرب وفلسطين شعب واحد ومش شعبين"، و"كلنا فداء غزة الصامدة"، و"نقولو حنايا (نحن) كاملين (جميعنا) عاشت فلسطين"، و"تحية مغربية لفلسطين الأبية".
ونظمت الهيئة هذه المظاهرات تحت شعار "شهداء المجازر.. سرج التحرير"، حيث رفع المشاركون صور قبة الصخرة وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.
وقال عبد الحق بنقادي عضو الهيئة، إن "الشعب الفلسطيني يتعرض للإبادة منذ سنة من طرف الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وأوروبي".
وأضاف بنقادي في كلمة خلال وقفة بمدينة وجدة، أن "الشعوب الإسلامية لن تقبل بإسرائيل".
ودعا إلى "ضرورة وقف التطبيع مع إسرائيل، خاصة أن المظاهرات في المغرب وباقي الشعوب الإسلامية تطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل".
وأبرز "ضرورة الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة، خاصة أن المغرب من أكبر الدول العربية والإسلامية تضامنا مع هذه القضية".
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
325 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة .. وبوريل يدعو لمواجهة جرائم ” إسرائيل”
الثورة / -غزة / وكالات
استشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين، أمس إثر قصف صهيوني استهدف ثلاثة منازل في مدينة غزة، ومخيمي النصيرات وخانيونس في سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا، و205 إصابات، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على في قطاع غزة إلى 44,176 شهيدا، والمصابين إلى 104,473، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم. منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وفي هذا السياق أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس السبت، أن استمرار الإبادة في شمال قطاع غزة، وهجمات جيش العدو على مستشفى كمال عدوان؛ استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها: إن جيش العدو الإرهابي يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمال قطاع غزة، وينفّذ هجمات متتابعة على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفرت عن تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثّت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه.
وأضافت: “إن استمرار هذه الحكومة الفاشية، التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية، في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين العزّل، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات؛ يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته”.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخصوصاً الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال الفاشي، تُلزِمه بوقف عدوانه الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية، والعمل لإنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته.
في حين طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، امس السبت بعدم الصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.
في المقابل عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشاهد من عملية استهداف منزل تحصنت بداخله قوة “صهيونية “، في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
ووفقا لوكالة “فلسطين اليوم” أظهرت المشاهد التي عرضتها “القسام”، استهداف مجاهدي القسام منزل تحصن فيه قوة صهيونية قرب مفترق الصفطاوي غرب جباليا شمال القطاع، وايقاعها بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم عن قصف قاعدة رعيم العسكرية في غلاف غزة بصواريخ رجوم قصيرة المدى.