مصرع شخصين في حادثة سير ودعوات لإصلاح شبكات الطرق في جماعات شفشاون
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
لم تكد الدماء تجف في مسرح حادثة سير راح ضحيتها أربعة أشخاص بضواحي مدينة شفشاون، حتى لقي، الجمعة، شخصان مصرعهما في نفس المنعرج الخطير.
وكشفت مصادر مطلعة، أن شخصين فارقا الحياة بين جماعتي بني رزين وأمتار إثر حادثة مميتة، بينما نُقل الشخص الثالث إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان في حالة حرجة.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن أحد ضحايا الحادث المميت، كان يشتغل عون سلطة (مقدم).
وتصاعدت مجددا، دعوات إلى ضرورة صيانة الطرق في جماعات ومداشر إقليم شفشاون، إذ أن حالة المسالك الطرقية المتردية للغاية، تتسبب في عشرات الحوادث سنويا.
كلمات دلالية حادثة سير شفشاونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حادثة سير شفشاون
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات مرتقبة خلال رمضان في صفوف برلمانيين ورؤساء جماعات
زنقة 20 | متابعة
يدور حديث قوي خلال هذه الأيام داخل المؤسسة التشريعية، تزامنا مع ارتفاع عدد المنتخبين الكبار، ضمنهم برلمانيون معروفون، يوجدون خلف القضبان، عن قرب شن حملة اعتقالات جديدة في صفوف نواب ومستشارين برلمانيين خلال رمضان، وبدء محاكمتهم،بسبب ملفات فساد لم يطلها التقادم، ظلت تنتظر الوقت المناسب.
ووفق ما أوردته “الصباح”، فإن الأمر يتعلق بلائحة “سوداء” تضم أكثر من 20 “منتخبا كبيرا”، ضمنهم برلمانيون ورؤساء جماعات، ستتم محاكمتهم، بتهم مختلفة أبرزها الفساد المالي وتبييض الأموال والسطو على الأراضي والتزوير وإصدار شيكات بدون رصيد، والتهرب الضريبي.
وكتبت اليومية نفسها، أن الوكيل القضائي أحال ملفات رؤساء جماعات سابقين وحاليين، ضمنهم برلمانيون، على محاكم جرائم األموال، فيما ملفات آخرين تقترب من نهايتها، في انتظار بدء محاكمتهم قبل الدورة الربيعية للمؤسسة التشريعية.
وأحيلت ملفات رؤساء جماعات على القضاء، بناء على تقارير وأبحاث أنجزتها المفتشية العامة للإدارة الترابية، والمجلس الأعلى للحسابات، وهي التقارير التي ظلت طي الكتمان، خوفا من ردود أفعال غاضبة مع دنو موعد انتخابات 2026 من قبل بعض الأحزاب التي ينتمي إليها منتخبون “كبار” متورطون في قضايا.
ويأتي تحريك ملفات رؤساء جماعات، قدماء وجدد، وقرب إحالتها على القضاء من أجل المحاكمة أو العزل في شهر رمضان، بناء على خروقات ثابتة، كشفتها تقارير المجالس الجهوية للمجلس األعلى للحسابات، وكذلك تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية.