بابا الفاتيكان: ترامب وهاريس "ضد الحياة".. اختاروا الأقل شرا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
اعتبر البابا فرنسيس، الجمعة، أن كلا المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة "ضد الحياة"، مشيرًا إلى سياسات دونالد ترامب المناهضة للهجرة ودعم كامالا هاريس لحق الإجهاض.
وقال البابا للصحفيين على متن طائرته خلال عودته إلى روما بعد جولة آسيوية استمرت 12 يومًا: "كلاهما ضد الحياة. الشخص الذي يتخلص من المهاجرين والشخص الذي يقتل الأطفال.
وأضاف: "أنا لست أميركيًا ولن أصوت هناك. لكن ليكن الأمر واضحًا: كلاهما يبعدان المهاجرين، وعدم منح المهاجرين القدرة على العمل أو الترحيب بهم هو خطيئة، إنه أمر خطير".
وكان الرئيس السابق ترامب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر، قد تعهد خلال حملته الانتخابية بترحيل المهاجرين غير الشرعيين. لكنه مهد الطريق أيضًا، عام 2022، لإلغاء حكم المحكمة العليا الأميركية الصادر عام 1973 في قضية "رو ضد وايد" الذي منح الأميركيات حق الإجهاض، وهو ما تعهدت هاريس في حملتها باستعادته.
وقال البابا فرنسيس: "علينا أن نختار أهون الشرين. من هو الأقل شرًا؟ تلك السيدة أم ذلك الرجل؟ لا أعلم. على الجميع أن يفكروا ويتخذوا هذا القرار وفقًا لضمائرهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المهاجرين ترامب البيت الأبيض الإجهاض هاريس بابا الفاتيكان البابا فرانسيس ترامب هاريس المهاجرين ترامب البيت الأبيض الإجهاض هاريس انتخابات أميركا ضد الحیاة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم بايدن وهاريس بالتحريض على اغتياله
اتهم المرشح الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الاثنين، الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بالتحريض على اغتياله، بعد تعرض ترامب لإطلاق نار في محيطه بولاية فلوريدا، حيث كان يلعب الغولف، فيما وجّه للمشتبه به تهمتان.
وقال ترامب إن المشتبه به في محاولة الاغتيال راين ويسلي روث تصرّف بناء على لغة تحريضية للغاية صادرة عن الديمقراطيين.
ووُجّهت إلى المشتبه به، في إطار التحقيق في محاولة الاغتيال المفترضة التي تعرض لها الرئيس الأميركي السابق، تهمتا حيازة سلاح في شكل غير قانوني وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي.
ومن المتوقع أن توجّه إلى روث تهم أخرى خلال جلسة استماع إضافية تُعقد في وقت لاحق، في ظل استمرار التحقيق.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المشتبه به بدا هادئا وغير مكترث أمام المحكمة.
صباح اليوم، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي أن ترامب كان على ما يبدو هدفا لمحاولة اغتيال الأحد بفلوريدا، في حين أفادت حملته بأنه لم يُصب بأذى.
وأكد جهاز الخدمة السرية أن واحدا أو أكثر من عملائه "فتحوا النار على مسلح" رُصِد على تخوم ملعب الغولف الخاص بترامب، وقد عُثر على "بندقية من طراز "إيه كيه 47" مع منظار، إضافة إلى كاميرا فيديو من نوع "غوبرو".
وفرّ المشتبه به بسيارة سوداء لكن السلطات تعقبتها بعدما نجح شاهد عيان في تحديدها.
وأوردت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" أن روث كان يعمل لحسابه الخاص في بناء مساكن راقية في هاواي، ولديه سجل إجرامي طويل، وينشر بانتظام مقالات عن السياسة والأحداث الجارية، وينتقد أحيانا ترامب.
من جهتها، قالت المرشحة الديمقراطية للرئاسة "اطلعت على تقارير عن إطلاق نار قرب إقامة ترامب في فلوريدا، وأنا سعيدة لأنه آمن وليس للعنف مكان في أميركا".
وفي 13 يوليو/تموز الماضي تعرض ترامب لمحاولة اغتيال، وأصيب بجرح طفيف في أذنه، عندما أطلق شاب النار باتجاهه أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.