الأمم المتحدة تندد بـلغة التهديد بين روسيا وأمريكا بعد التلويح بـ النووي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
(CNN) -- حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من "زيادة الخطاب" حول الأسلحة النووية بعد أن تحدث سفير روسيا لدى المنظمة عن العواقب إذا سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بعيدة المدى داخل روسيا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي إن "كل الخطاب المتزايد، وخاصة حول الأسلحة النووية، مثير للقلق".
وحث الحكومات على "إعادة الالتزام بمبادئ نزع السلاح وعدم استخدام الأسلحة النووية"، مضيفا أن "استخدام لغة التهديد لا يؤدي إلا إلى زيادة خطر سوء التقدير".
وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا رد على التصريحات الأمريكية بشأن إمكانية السماح لأوكرانيا بضرب أهداف في عمق روسيا بأنظمة أسلحة غربية في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلاً: "الحقيقة هي أن حلف شمال الأطلسي سيكون طرفا مباشرا في الأعمال العدائية ضد قوة نووية، وأعتقد أنه لا ينبغي أن ننسى هذا ونفكر في العواقب".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الإدارة الأمريكية الترسانة النووية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية
إقرأ أيضاً:
الصين: ندعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، لنظيره الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، دعم الصين لإيران في إجراء محادثات نووية مع الولايات المتحدة، لكنه عارض اللجوء إلى القوة والعقوبات الأحادية "غير القانونية" لحل القضية النووية الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن وانغ يي أكد لوزير الخارجية الإيراني خلال محادثات في العاصمة الصينية استعداد بكين لتعزيز التنسيق والتعاون مع طهران في الشؤون الدولية والإقليمية.
وأضاف البيان: "الصين تدعم إيران في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال المشاورات والمفاوضات".
واختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في العاصمة الإيطالية روما، السبت، والتي وصفتها طهران ومسقط بـ"البنّاءة".
وأرجئت المحادثات الفنية التي كان من المقرر أن تجريها طهران وواشنطن في سياق المفاوضات بينهما بشأن الملف النووي الإيراني، من الأربعاء إلى السبت، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي "بناء على اقتراح عُمان وموافقة الوفدين الإيراني والأميركي، أرجئ الاجتماع التشاوري الفني بين البلدين، والذي كان مقررا عقده الأربعاء، إلى السبت"، وهو اليوم المقرر أن تُعقد خلاله الجولة الثالثة من المباحثات بوساطة عُمانية.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية خلال ولايته الأولى في عام 2018، بمهاجمة إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق جديد على وجه السرعة يمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأعلنت إيران، التي تقول إن برنامجها النووي سلمي، استعدادها لمناقشة فرض قيود محدودة على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.