حملة «إيد واحدة».. دعم مستمر للأكثر احتياجا في مواجهة التحديات الاقتصادية الخارجية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، حملة «إيد واحدة»، بهدف تقديم الدعم الغذائي والرعاية الصحية للأسر الأكثر احتياجًا، وتحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة وتعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.
جهود مكثفة لتحقيق الهدف الأساسيوقال محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن حملة «إيد واحدة» تسعى إلى تحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في تقديم المساعدة لنحو مليون ونصف مليون أسرة في مختلف محافظات الجمهورية، وفي إطار هذا التوجه، يضع التحالف الوطني أولوية كبيرة لرعاية الفئات الأولى بالرعاية من خلال فعالياته المتنوعة، مع التركيز على تحسين حياة ملايين المصريين وتوفير حياة كريمة لهم.
وأوضح «ممدوح» أن تتضمن خدمات الحملة دعمًا غذائيًا يوفر السلع الأساسية للأسر المحتاجة، وتقديم مساعدات مالية مباشرة عبر الدعم النقدي للأسر الأكثر احتياجًا، كما تشمل الحملة توفير الرعاية الصحية الأولية وتنظيم قوافل طبية وتقديم الأدوية، إضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتطوير البنية التحتية في المناطق النائية، ما يساهم في تنمية المجتمع وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
استمرار الدعم في ظل التحديات الخارجيةوأكَّد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن حملة «إيد واحدة» تدعم للأشخاص الأكثر احتياجًا وتعمل على رفع مستوى معيشتهم، بما يخفف عليهم، في دلالة واضحة على أن الدولة المصرية تُعلي من شأن حقوق الإنسان حتى في أحلك الظروف.
وأضاف أنه على الرغم من وجود العديد من التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في الوقت الحالي نظرًا للظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، إلا أنها ما زالت قادرة على توفير الدعم لمواطنيها والحفاظ على الاستقرار الداخلي للمجتمع، وأن التحديات الخارجية لم تؤثر على الأوضاع الداخلية للدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني جهود التحالف إيد واحدة حملة إيد واحدة إید واحدة
إقرأ أيضاً:
التحديات الاقتصادية لتركيا تزداد
أعلن البنك المركزي التركي (TCMB) بيانات وضع الاستثمار الدولي لشهر نوفمبر 2024، حيث أظهرت تراجعًا في أصول تركيا الخارجية وارتفاعًا في التزاماتها.
انخفاض الأصول وارتفاع الالتزامات
وفق البيانات، انخفضت أصول تركيا الخارجية بنسبة 1.1% مقارنة بالشهر السابق لتبلغ 363 مليار دولار، بينما ارتفعت الالتزامات الخارجية بنسبة 0.5% لتصل إلى 659.7 مليار دولار. وبذلك، سجل صافي وضع الاستثمار الدولي، الذي يعبر عن الفارق بين الأصول والالتزامات، انخفاضًا قدره 7.2 مليار دولار، ليبلغ ناقص 296.7 مليار دولار.
تراجع الأصول الاحتياطية والاستثمارات الأخرى
تراجعت الأصول الاحتياطية بنسبة 1.3% عن الشهر السابق لتسجل 157.7 مليار دولار. أما الاستثمارات المباشرة، فقد ارتفعت بنسبة 0.7% لتصل إلى 70.3 مليار دولار، بينما انخفضت الاستثمارات الأخرى بنسبة 1.9% لتبلغ 130.8 مليار دولار. كما انخفضت أرصدة البنوك بالعملات الأجنبية والليرة التركية بنسبة 1.8% لتصل إلى 47.8 مليار دولار.
اكتشف المدن الأكثر رومانسية في العالم: تركيا ستأسر قلبك!
الإثنين 20 يناير 2025نمو استثمارات المحافظ والالتزامات المباشرة
على صعيد الالتزامات، سجلت الاستثمارات المباشرة ارتفاعًا بنسبة 0.8% مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى 179.6 مليار دولار، مدفوعة بارتفاع مؤشر بورصة إسطنبول (BIST 100) رغم تأثير ارتفاع أسعار الصرف.
كما ارتفعت استثمارات المحافظ بنسبة 4.3% لتصل إلى 121.9 مليار دولار، في حين تراجعت الاستثمارات الأخرى بنسبة 0.9% لتسجل 358.2 مليار دولار.
تراجع ودائع البنك المركزي
في سياق متصل، انخفضت التزامات البنك المركزي من الودائع بنسبة 3.8% لتصل إلى 36.1 مليار دولار، مما يعكس تراجعًا في هذه الفئة مقارنة بالشهر السابق.