دول مجلس التعاون تؤكد التزامها الراسخ بالقضاء على أشكال الرق المعاصرة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعادت دول مجلس التعاون الخليجي تأكيد التزامها القوي بالقضاء على جميع أشكال العبودية الحديثة، معترفة بأن العمل الجبري أو القسري قد يشكل نوعاً من العبودية الحديثة.
وأكدت التزامها التام بمكافحة هذه الممارسات، استناداً إلى اتفاقية العمل الجبري لعام 1930 رقم 29، واتفاقية إلغاء العمل الجبري لعام 1957 رقم 105، التي انضمت إليها جميع دول مجلس التعاون.
جاء ذلك في بيان ألقته الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي بصفتها رئيسة للمجموعة الخليجية، خلال الحوار التفاعلي حول تقرير المقرر الخاص المعني بأشكال العبودية الحديثة، في إطار الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
كما أكدت دول المجلس أن الضمانات الوطنية المعمول بها تتوافق مع هذه الالتزامات، وأنها مصممة لضمان الامتثال الكامل للالتزامات الدولية.
وأعادت التشديد في هذا الصدد على أن التنفيذ الفعال لهذه المبادئ الدولية يجب أن يأخذ في الاعتبار السياقات القانونية والاقتصادية والثقافية الخاصة بكل دولة، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة مع احترام الظروف والقدرات الوطنية.
وقالت دول المجلس إنها، ومع قناعتها بأن مناقشات قضايا العمل تتم تقليديا في المنتديات المتخصصة، تظل ملتزمة بمناقشة تقاطعها مع حقوق الإنسان وتؤكد مجددا التزامها التام بحماية حقوق جميع الأفراد، بما في ذلك المحتجزون، وتواصل تعزيز الأطر القانونية الوطنية لتعكس هذا الالتزام.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
نادٍ إنجليزي متهم بالعبودية الحديثة والتمييز
ذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن المدرب السابق لنادي كراولي تاون (دوري الدرجة الثالثة في إنجلترا) بيت رينولدز اتهم النادي بانتهاك قانون العبودية الحديثة، في دعوى تتعلق بالفصل غير العادل والتمييز على أساس السن.
ويزعم رينولدز في الدعوى التي رفعها أمام محكمة العمل بلندن أن النادي طلب منه العمل لمدة تصل إلى 100 ساعة في الأسبوع دون أجر إضافي، وهو ما كان سيجعل راتبه أقل من الحد الأدنى للأجور على المستوى الوطني.
وفي مرافعته أمام محكمة العمل، استشهد رينولدز بقانون العبودية الحديثة لعام 2015 على أنه "لا يجوز إلزام الموظفين تعاقديا بالعمل لأكثر من 48 ساعة في الأسبوع، ولن يتم العمل الإضافي إلا على أساس اختياري، ويُحظر العمل القسري أو الإجباري".
وأورد الرجل السابق بفريق تشلسي في دعواه إلى جانب النادي كلا من الاتحاد الإنجليزي ورابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مشيرا إلى أن تقاعسهما سمح لكرولي تاون "باستغلاله"، ويتعيّن على النادي والهيئات الإدارية الرد على الاتهامات بحلول 11 فبراير/شباط الحالي.
كما يتهم رينولدز الاتحاد الإنجليزي للعبة أيضا بالإهمال، مؤكدا أنه ملزم بمنع الممارسات الاستغلالية داخل الأندية الشريكة.
Crawley Town accused of breaking Modern Slavery Act by former kitman. Long-serving employee is seeking damages at an Employment Tribunal after claiming he was pressured to work 100 hours-a-week. Full story @guardian_sport https://t.co/nn0lETuYOO
— Matt Hughes (@MattHughesMedia) February 6, 2025
إعلانفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ادعى رينولدز أنه تلقى مكالمة من مدير كرة القدم في فريق كراولي يخبره فيها أن زميله في الإدارة سيترك منصبه، وأن عليه أن يتحمل المسؤوليات بنفسه دون تعويض إضافي.
وأمام استحالة قدرته على القيام بهذا العبء من العمل وهو في الثانية والستين من عمره زعم أنه اضطر لتقديم استقالته، ومنذ ذلك الحين لم يتلقَّ أي رد على إجراءات الشكوى، باستثناء راتبه الأخير وبضعة أيام من الإجازة غير المستخدمة.
وينفي نادي كراولي الاتهامات، قائلا إن رينولدز استقال طواعية وعرض النادي المملوك لمجموعة من المستثمرين الأميركيين تعويضات مالية على رينولدز، لكنه رفض.
ورفض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم التعليق على الأمر عندما اتصلت به صحيفة جارديان، لكن محاميي الهيئة الحاكمة قدموا إرشادات داخلية، مفادها أنه لا يوجد أساس قانوني للمطالبة باعتبار الأمر مسألة توظيف خاصة، وقد يتبع ذلك تقديم طلب إلى محكمة العمل لشطب المطالبة ضد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ورفضت رابطة الدوري الإنجليزي التعليق.