الخزينة العامة للمملكة تعلن ارتفاع المداخيل الجمركية حتى متم غشت الماضي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أفادت الخزينة العامة للمملكة بأن المداخيل الجمركية الصافية بلغت أزيد من 60 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2024، بارتفاع نسبته 10 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت الخزينة العامة للمملكة في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل، المتأتية من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة على الواردات وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 82 مليون درهم.
وأورد المصدر ذاته أن المداخيل الجمركية الصافية تجاوزت 10,44 مليار درهم متم غشت 2024، بارتفاع نسبته 8,8 في المائة، مضيفا أن المداخيل الصافية المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة على الواردات 37,84 مليار درهم، مسجلة نموا نسبته 10,5 في المائة.
أما بالنسبة لمداخيل الضريبة على الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية، فقد أظهرت تحسنا بنسبة 9,5 في المائة مقارنة بمستواها في غشت 2023، إلى حوالي 11,75 مليار درهم، أخذا في الاعتبار الخصومات والإعفاء الضريبي والمبالغ الضريبية المستردة البالغة 46 مليون درهم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ملیار درهم فی المائة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. ارتفاع معدل وفيات «السرطان» في دولة أوروبية!
على الرغم من الاعتقاد الشائع أن الرجال أقل إصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء، ولكن حقيقة فإنهم أكثر عرضة للوفاة بسبب هذا المرض، وفقاً لتقييم حديث نُشر في ألمانيا.
وأعلن مكتب ولاية بافاريا الألمانية للصحة وسلامة الأغذية في مدينة إرلاغن أن “نسبة النساء اللاتي يعشن بعد 5 سنوات من التشخيص بالمرض تبلغ 80.4 في المائة، بينما تبلغ هذه النسبة بين الرجال 69.6 في المائة”.
ولإعداد هذا التحليل، قام خبراء المكتب بتحليل بيانات سجل الإصابة بالسرطان لنحو 2500 رجل، ونحو 307 آلاف و600 امرأة من جميع أنحاء ألمانيا، حيث تم تشخيص إصابة هؤلاء الأشخاص بهذا المرض بين مطلع يناير عام 2000 وآخر ديسمبر عام 2018.
وذكر الخبراء أنه نظراً لأن إصابة الرجال بسرطان الثدي نادرة، فإن المعرفة المتوفرة حول تشخيص هذا المرض والتوقعات الخاصة به لا تزال محدودة حتى الآن.
ووفقاً لمعهد روبرت كوخ، وصلت أعداد الإصابة الجديدة بسرطان الثدي في ألمانيا في عام 2020 إلى 70 ألفاً و550 امرأة و740 رجلاً. وبالتالي، فإن احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي خلال حياتهن تبلغ 13.2 في المائة، بينما لا تزيد هذه النسبة بين الرجال على 0.1 في المائة.
وأظهر تقييم المكتب البافاري للصحة وسلامة الأغذية أن مرحلة الورم عند التشخيص كانت أكثر تقدماً لدى الرجال، وأن الرجال المصابين كانوا أكبر سناً من النساء المصابات، كما أنهم تلقوا علاجاً أقل.
ومع ذلك، أوضح الخبراء أن خطر الوفاة بهذا المرض يظل أعلى لدى الرجال حتى عند استبعاد هذه العوامل، ورأوا أن من الممكن أن تكون أسباب ذلك مرتبطة بنمط الحياة أو العوامل البيولوجية أو الجينية.
من جانبه، قال رئيس المكتب كريستيان فايدنر: «ما نراه أيضاً هو أن علاج سرطان الثدي وفقاً للمعايير الطبية الحالية، إذا تم تنفيذه بشكل حازم، يكون له تأثير إيجابي مماثل على معدلات البقاء على قيد الحياة لدى الرجال كما هو الحال لدى النساء».
وأضاف أنه لهذا السبب ينبغي على الرجال الانتباه إلى أعراض مثل وجود كتل في الثدي أو تغيرات في الحلمة، تماماً كما هو الحال مع النساء، وتابع أنه ينبغي أيضاً على الأطباء متابعة أي علامات تشير إلى احتمال الإصابة بالمرض واتباع توصيات العلاج بشكل دقيق.