وزير الخارجية التونسي لـ”خوري”: ندعم أي حوار يقود إلى حلّ سياسي “ليبي – ليبي”
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بحث وزير الخارجية التونسي محمّد علي النّفطي، مع “ستيفاني خوري”، القائمة بأعمال رئيس بعثة الامم المتحدة، مستجدات الأوضاع في ليبيا.
ووفق بيان الوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، جدّد “النفطي” التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة.
كما أبدى استعداد بلاده للمساهمة في ما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول الى حلّ سياسي دائم ليبي ليبي.
وبدورها، ثمّنت “خوري” دعم تونس المستمرّ للوساطة الأممية في ليبيا، وعبّرت عن شكرها لتونس على تعاونها وتوفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة بمهامّها.
الوسومخوري وزير الخارجية التونسيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: خوري وزير الخارجية التونسي
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.
وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".
واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".
وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".
وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.
ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.
ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.
كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.