بوابة الوفد:
2025-02-22@05:19:58 GMT

اكتشاف محيط من المياه أسفل القشرة الأرضية

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

اكتشف العلماء مخزونًا هائلاً من المياه على عمق 400 ميل تحت الأرض محفوظًا في صخرة تُعرف باسم "رينجووديت".

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، اكتشف العلماء في السابق أن الماء مخزن داخل صخور الوشاح في حالة تشبه الإسفنج، وهي ليست سائلة أو صلبة أو غازية، بل هي حالة رابعة.

ونشر العلماء ورقة علمية بعنوان "ذوبان الجفاف في الجزء العلوي من الوشاح السفلي" أوضحت النتائج، إذ قال عالم الجيوفيزياء ستيف جاكوبسن في ذلك الوقت: "يشبه الرنجووديت الإسفنجة التي تمتص الماء، وهناك شيء خاص للغاية في البنية البلورية للرنجووديت يسمح له بجذب الهيدروجين وحبس الماء".

 

وأضاف جاكوبسن، الذي كان جزءًا من الفريق الذي يقف وراء هذا الاكتشاف، "يمكن أن يحتوي هذا المعدن على كمية كبيرة من الماء في ظل ظروف الوشاح العميق".

 

وأردف: "أعتقد أننا نرى أخيرًا أدلة على وجود دورة مياه على مستوى الأرض بالكامل، وهو ما قد يساعد في تفسير الكمية الهائلة من المياه السائلة على سطح كوكبنا الصالح للسكن. وكان العلماء يبحثون عن هذه المياه العميقة المفقودة لعقود من الزمن".

وتوصل العلماء إلى هذه النتائج في ذلك الوقت بعد دراسة الزلازل واكتشاف أن أجهزة قياس الزلازل كانت تلتقط موجات الصدمة تحت سطح الأرض.

 

ومن خلال ذلك، تمكنوا من التأكد من أن الماء كان محصورًا في الصخرة المعروفة باسم رينجووديت.

 

إذا كانت الصخرة تحتوي على 1% فقط من الماء، فهذا يعني أن هناك ثلاثة أضعاف كمية الماء تحت سطح الأرض مما هو موجود في المحيطات على السطح، ولكن هذا ليس الاكتشاف المهم الوحيد الذي توصل إليه العلماء مؤخراً، حيث اكتشف باحثون نظاماً بيئياً جديداً تماماً أثناء تقليب قشرة بركانية بمساعدة روبوت تحت الماء، وهو ما يثبت أن الطبيعة لا تزال تخفي الكثير من الأسرار التي يتعين على العلماء اكتشافها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المياه توصل العلماء الفريق الطبيعة الأرض

إقرأ أيضاً:

هل تكلم نفسك كثيرًا؟ اكتشف ما يكشفه العلم عن شخصيتك!

شمسان بوست / متابعات:

قد يبدو التحدث إلى نفسك أثناء الأنشطة اليومية مثل الطهي أو الاستحمام أمرًا غير معتاد، ولكنه له فوائد كبيرة.

والتعبير عن الأفكار يعزز الوضوح العقلي ومهارات حل المشكلات من خلال تنشيط مناطق متعددة من الدماغ، ويساعد التحدث بصوت عالٍ في الاحتفاظ بالذاكرة والتنظيم واتخاذ القرار من خلال توحيد المعلومات وإعطاء الأولوية للمهام.

بالإضافة إلى ذلك، يحسن الحديث مع النفس التنظيم العاطفي، ويقلل من القلق والتوتر من خلال خلق مسافة بينك وبين المشاعر، ويمنحك منظورًا أكثر عقلانية، مما يساعدك على التعامل مع التحديات بتركيز أفضل، إن الحديث مع النفس هو ممارسة طبيعية تساهم في تحسين الرفاهية المعرفية والعاطفية.

فوائد التحدث مع النفس

تعزيز حل المشاكل
وفقا لما جاء بموقع «تايمز أوف إنديا»، فإن التحدث بصوت مرتفع يحسن القدرات الإدراكية إلى حد كبير، ويؤثر بشكل واضح على حل المشكلات، وفي إحدى التجارب التي أجراها البروفيسور جاري لوبيان من جامعة ويسكونسن ماديسون، وجد الأشخاص الذين نطقوا بصوت عالٍ ما كانوا يبحثون عنه في مجموعة من الصور الكائن الذي يبحثون عنه بسرعة أكبر.


تقوية التوصيلات العصبية للانتباه بشكل أفضل
التحدث يجعل أجزاء مختلفة من الدماغ تعمل معًا لتسهيل توطيد الروابط العصبية، من خلال نطق اسم الشيء الذي تبحث عنه، فإنك في الواقع تنشط صورة بصرية لذلك الشيء في رأسك، مما يساعد على التركيز وإعادة التوجيه، يُقال إن التحدث الداخلي يسهل بشكل أساسي هيكلة أفكارك، مما يجعلك تحل المشكلات بشكل أسرع.


تحسين الذاكرة والتنظيم
التحدث إلى نفسك يمكن أن يساعدك على فصل ما يدور في ذهنك، فبمجرد أن تنطق بالقوائم أو الملاحظات التي تريد تذكرها، فإن العملية تتفاعل مع المحفزات البصرية والسمعية ـ وهو مزيج مثالي للاحتفاظ بالمعلومات ،وتساعد هذه الطريقة على تعزيز المعلومات في الدماغ، مما يسهل تذكرها في وقت لاحق.


تسهيل الوضوح واتخاذ القرارات من خلال التحدث مع الذات
التعبير عن نيتك والاستراتيجيات لتحقيق الهدف يعزز وضوح الفكر، فمن خلال التعبير عما يدور في ذهنك حول ما يجب القيام به، يتم تنظيم أفكارك بشكل أفضل، مع تحديد أولويات الإجراءات، وبالتالي توفير أساس لاختيارات أكثر استنارة .

التحدث مع النفس كإستراتيجية لتنظيم المشاعر والسيطرة على التوتر

بالإضافة إلى الفوائد الفكرية، فإن الحوار الداخلي مهم للغاية لإدارة المشاعر، فقد وجد باحثون من جامعة ميشيغان أن استخدام الحديث الذاتي من منظور الشخص الثاني أو الثالث، مثل قول «يمكنك القيام بذلك!» أو «أنت قادر!»، يمكن أن يقلل من القلق ويعزز الأداء في المواقف العصيبة.

تطوير المسافة بين العواطف من أجل التفكير العقلاني
هذا الحوار الداخلي هو الذي يمكّن الشخص من الابتعاد عن المشاعر ورؤية الحدث بموضوعية، هذه الفجوة تجعل من الأسهل على المرء التفكير بشكل أكثر عقلانية، والتعامل مع التوتر بشكل أفضل، وتحسين صحته العاطفية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم محيط مخيم بلاطة – فيديو
  • هل تكلم نفسك كثيرًا؟ اكتشف ما يكشفه العلم عن شخصيتك!
  • تحذير.. علماء صينيون يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد
  • اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
  • “عالم من الخيال العلمي”.. اكتشاف طقس لم يسبق له مثيل في كوكب خارجي
  • لن تصدق| أضرار ترك زجاجة المياه في السيارة لفترة طويلة
  • شاب مصاب بالتوحد اكتشف أهله موهبته بالخياطة مصادفة.. فيديو
  • تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بالأرض ترتفع بشكل قياسي
  • أسير حرب أوكراني: التنازل عن الأرض يعني التخلي عن الأوكرانيين الذي يعيشون عليها
  • كاميرا الجزيرة ترصد آثار الاشتباكات في محيط مستشفى بالخرطوم