غارة أمريكية عراقية مشتركة تقتل 14 من تنظيم الدولة بينهم قادة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قوات تابعة لها، وأخرى عراقية نفذت مؤخرا غارة مشتركة في غرب العراق أسفرت عن مقتل 14 من عناصر الدولة.
وذكرت القيادة المركزية في بيان أن بين القتلى قادة في تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن الغارة جرت في التاسع والعشرين من الشهر الماضي.
وأضافت: "نستطيع الآن تأكيد مقتل عدد من قادة الدولة منهم أحمد حامد حسين عبد الجليل العيثاوي، الذي كان مسؤولا عن جميع العمليات في العراق".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كشف عن تفاصيل العملية المشتركة التي نفذتها قوات أمريكية وعراقية مؤخرا ضد تنظيم الدولة غرب البلاد.
وأسفرت العملية وفقا للصحيفة عن مقتل 15 من عناصر التنظيم، في واحدة من أكبر العمليات في البلاد في السنوات الأخيرة.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أمريكيين وعراقيين، قولهم إن سبعة جنود أمريكيين أصيبوا خلال العملية التي شارك بها أكثر من 200 جندي من كلا البلدين.
وأضافت أن العملية شملت مطاردة مسلحي التنظيم داخل أوكار تنتشر في مساحات واسعة وسط تضاريس نائية، مبينين أن حجم ونطاق وتركيز العملية يسلط الضوء على عودة ظهور التنظيم خلال الأشهر الأخيرة.
وبينت الصحيفة، أن الهدف الرئيسي للعملية كان الوصول لقائد ميداني كبير يشرف على عمليات تنظيم الدولة في الشرق الأوسط وأوروبا.
ورفض المسؤولون الأمريكيون تحديد القادة المستهدفين، بما في ذلك القيادي الكبير، لحين إجراء تحليل الحمض النووي لجثثهم، بحسب الصحيفة.
وأوضحت نيويورك تايمز، أن العملية جاءت في وقت أعلن رئيس الوزراء العراق محمد شياع السوداني وقادة الجيش العراقي، أن بإمكان البلاد السيطرة على تهديدات "داعش" من دون مساعدة الولايات المتحدة.
وتتفاوض بغداد وواشنطن منذ عدة أشهر على اتفاق من شأنه إنهاء مهمة التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة في العراق، حيث يتواجد حوالي 2500 جندي أمريكي.
وقالت السلطات العراقية في بيان، قبل أيام، إن العملية بدأت شرقي مجرى مائي يمر عبر صحراء الأنبار، في منطقة جنوب غرب الفلوجة.
وأكد جهاز المخابرات العراقي أن من القتلى "قيادات خطيرة كانوا يتخذون من صحراء الأنبار ملاذا لهم". وأشار إلى أنها بدأت بـ"ضربات جوية متتالية" لأربع مضافات يتواجد فيها الجهاديون، أعقبتها "عملية إنزال جوي في الموقع ثم اشتباك مع الإرهابيين".
وقال ليستر ومسؤولون أمريكيون، إن العملية استمرت حتى اليوم التالي، وشملت مراقبة الطائرات المسيرة الأمريكية للمنطقة، مؤكدين أن أكثر من 100 عنصر من القوات العراقية تابعوا الهجوم واعتقلوا اثنين من مسلحي تنظيم الدولة الذين فروا من الموقع في الليلة السابقة مع وثائق مالية ومعلومات عن التنظيم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العراق القتلى تنظيم الدولة العملية العراق قتلى الجيش الأمريكي عملية تنظيم الدولة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
بعد الحديث عن الخطوة الأمريكية.. البرهان يرحب بأي عقوبات في سبيل خدمة البلاد
رحب رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، بأي عقوبات قال إنها في سبيل خدمة البلاد.
وقال خلال كلمة له أمام حشود عسكرية في ولاية الجزيرة، وسط السودان: “لقد سمعنا عن عقوبات قد تفرض على قيادة الجيش، نرحب بأي عقوبات، من يريد أن يفرض عقوبات فليفرضها”.
وأضاف، "نحن خرجنا لخدمة البلاد، ليس هناك من خرج من أجل الانتقام أو التشفي، القانون، والدولة هي المسؤولة عن حماية الناس ومحاسبتهم وكل شيء".
واستعاد الجيش السوداني، السبت الماضي، مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد 13 شهراً من اجتياح الدعم السريع المدينة، بينما ما تزال قواته تخوض معارك ضد القوات التي يتزعمها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، التي تراجعت بعد معركة “ود مدني” وتجمعت في مناطق أخرى.
وشهدت الولاية عمليات عنفا وانتهاكات واسعة خلال الأشهر الماضية.
وفي أعقاب اتهامات طالت قواته والمجموعات المسلحة المساندة له بارتكاب مجزرة في منطقة "الكنابي" راح ضحيتها العشرات فضلاً عن اتهامات بارتكاب عمليات تصفية دون محاكمات، أدان الجيش السوداني ما وصفها بالتجاوزات الفردية ببعض المناطق في ولاية الجزيرة عقب استعادة مدينة “ود مدني”.
وشدد على تقيد الجيش الصارم بالقانون الدولي، وحرصه على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص في “كنابي” وقرى الولاية طبقاً للقانون.
وتفقد البرهان، أمس الخميس، سير العمليات العسكرية في الخطوط الأمامية بولاية الجزيرة برفقة مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية ميرغني إدريس سليمان.
وتنوي الولايات المتحدة فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم الخميس.
وقال مصدران مطلعان بشكل مباشر على الأمر لرويترز، إن العقوبات، التي تأتي بعد فرض إجراءات مماثلة على خصم البرهان في وقت سابق من هذا الشهر، تهدف لإظهار استهداف الولايات المتحدة لطرفي الصراع بالمثل، ودفعهما باتجاه العودة إلى مسار حكم بقيادة مدنية.
وقال أحد المصادر وهو دبلوماسي إن سبب هذه الخطوة هو استهداف القوات المسلحة السودانية للمدنيين والبنية الأساسية المدنية، ومنع وصول المساعدات، وكذلك رفض المشاركة في محادثات السلام العام الماضي.
وفي الثامن من الشهر الجاري، أعلنت السلطات الأمريكية عن فرض عقوبات على قائد قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية في السودان، محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي"، معددة اتهامات وإدانات له في بيان تفصيلي.