ما تأثير تقدم إثيوبيا باتفاقية عنتيبي للاتحاد الافريقي على مصر؟ خبير يكشف التداعيات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة عن تداعيات تقديم إثيوبيا اتفاقية عنتيبي لمفوضية الاتحاد الإفريقي لدخولها حيز التنفيذ، ومدى تأثير ذلك على الموقف المصري.
وقال شراقي خلال تصريحات لمصراوي: إن تقدم إثيوبيا باتفاقية عنتيبي لمفوضية الاتحاد الإفريقي خطوة متوقعة ومنصوص عليها بالاتفاقية حتى تدخل حيز التنفيذ لدول المنبع التي صدقت على الاتفاقية والتي كان آخرها دولة جنوب السودان.
وبسؤاله عن مدى تأثير ذلك على دول المصب (مصر والسودان) قال شراقي: إن اتفاقية عنتيبي غير شرعية وغير قانونية من الأساس لأنها لا تمثل دول حوض النيل بالكامل واقتصرت على دول المنبع فقط نظرا لأن دول المصب لم توقع عليها مؤكدا على أنها لا تمثل أي تأثير قانوني على دول المصب.
الجدير بالذكر أن دول إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبوروندي وجنوب السودان وقعوا على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل والمعروفة باسم اتفاقية "عنتيبي" ليكتمل النصاب القانوني للبدء بإجراءات تأسيس المفوضية بعد 60 يومًا من إيداع الجمهورية وثائق التصديق لدى الاتحاد الإفريقي؛ إذ يشترط الجزء الثالث من الاتفاقية تصديق برلمانات 6 دول على الأقل؛ لتأسيس المفوضية التي سيكون مقرها الدائم في أوغندا.
وتعارض مصر والسودان الاتفاقيةَ، وتتمسكان باتفاقيات 1902 و1929 و1959، التي ترفض الإضرار بدول المصب، كما تقر نسبة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل لمصر، ونسبة 18.5 مليار متر مكعب للسودان."
اقرأ أيضا:
محافظ الجيزة: اختيار 15 مشروعا للترشح للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
رفع 100 كيلو مخلفات.. حملة لتنظيف قاع البحر بالميناء الشرقى بالإسكندرية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي عباس شراقي سد النهضة اثيوبيا ملء سد النهضة
إقرأ أيضاً:
التوقيع على الاتفاقية النهائية لتنفيذ المشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بالجنوب الجزائري
أشرف يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، رفقة كمال رزيق، مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والتصدير والاستيراد، اليوم الخميس، على مراسم التوقيع على الاتفاقية النهائية لتنفيذ المشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بالجنوب الجزائري، الذي يعد من أكبر المشاريع الزراعية بقيمة 3٫5 مليار دولار.
وحسب بيان لوزارة الفلاحة، فقد تم التوقيع على الاتفاقية النهائية من طرف سعاد عسعوس، المديرة العامة للاستثمار والعقار الفلاحيين بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وعلي العلي، رئيس مجلس إدارة شركة بلدنا الجزائر، وذلك بحضور إطارات من الوزارة، و المدير العام للصندوق الوطني للاستثمار.
كما تم ايضًا التوقيع على اتفاقية شراء الحليب المجفف المنتج من قبل المشروع بين شركة بلدنا الجزائر والديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته. وقام بالتوقيع عليها رئيس مجلس إدارة شركة بلدنا الجزائر، والمدير العام للديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته، إستنادا إلى المصدر ذاته.
وسيتم إنشاء المشروع على مساحة 117 ألف هكتار، حيث سيشمل مزارع لإنتاج الأعلاف، ومزارع لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم، ومصنع لإنتاج الحليب المجفف، يضيف البيان.
وأوضخ بيان وزارة الفلاحة، أن المشروع يهدف إلى إنتاج 50 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية من الحليب المجفف محلياً سعياً إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى تزويد السوق المحلي باللحوم الحمراء، وخلق مناصب شغل، والمساهمة في رفع عدد رؤوس القطيع من الأبقار.
وقد انطلق المشروع ميدانيا بولاية أدرار بإنجاز الآبار الاستكشافية فضلا عن إتمام الدراسات المتعلقة بالاستصلاح.