مع الطيران هذه الأيام الجنجويد يترحمون على “سارة” وزمنها الجميل.
مؤلفو شائعات تدمير الطيران لعربات المليشيا توقفوا عن ذلك، لم تعد هناك حاجة.
البلابسة يشعرون بالاسترخاء وهم يتابعون الطاحونة البطيئة وهي تتسارع بشكل منتظم رتيب وبأعصاب باردة.

الطيران يعمل وكأنه جيش آخر مستقل لا تشغله معركة في بحري أو الفاشر.

إستهداف متواصل لمواقع المليشيا في كل مكان.

ترى لو قام الجيش بتدمير المليشيا والقضاء عليها خلال هذه السنة، فما الذي سيفعله في ال 99 سنة المتبقية من عمر الحرب؟

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أنتظر مواقفة الحكومة السودانية على الوساطة التركية ومن ثم ردود أفعال الجنجويد والقحاتة

الرئيس التركي يعرض على رئيس مجلس السيادة السوداني التوسط بين طرفي الحرب في السودان.
– تقصد بين الدولة والدعم السريع؟
كلا، بل بين السودان ودولة الأمارات.
– ماذا؟

مثلما سمعت، أردوغان عرض على البرهان الوساطة بين السودان والأمارات لحل الخلاف بين الدولتين وذلك على أسس ومبادئ كلها تدور حول السودان، مثل المحافظة على وحدة وسيادة السودان ومنع التدخلات الخارجية.
السؤال، ما هو الخلاف بين السودان والأمارات أساسا؟

لا يوجد أي نزاع في مصالح مشتركة أو متضاربة أو ما شابه؛ في الحقيقة الأمارات تشن حرب عدوان على السودان وشعبه بدعم مليشيات الجنجويد بالمال والسلاح والمرتزقة.
ما الذي فعله السودان للأمارات؟ لا شيء.

على أي حال، ينبغي على الحكومة السودانية أن توافق فورا على هذه الوساطة لتواجه الأمارات وجها لوجه، لكي تسألها لماذا تحارب الشعب السوداني؟ لماذا تدعم مليشيات الجنجويد التي تقتل وتشرد المواطنين والتي تدمر السودان. ما الذي فعلناه لكم؟ وماذا تريدون من السودان؟

إن مجرد طرح الوساطة بين السودان والأمارات هو تجريم للأمارات وإدانة صريحة لها. وعلى السودان أن يحسن استغلال هذه الفرصة، لا لكي يمنح الأمارات الفرصة للتملص من جريمتها ضد السودان ولكن ليجعلها تدفع الثمن، ثمن الدماء والدمار والتخريب وكل ما ارتكبته المليشيا من فظائع وانتهاكات بحق الدولة السودانية وبحق الشعب السوداني.

يجب أن يقبل السودان بالوساطة ليتجاوز بضربة واحدة المليشيا وحلفاءها في قحت ليواجه الرأس مباشرة.

الأمارات ليس لها شيء عندنا، ليس لها أي حق ننازعها فيه ولا نحن تدخلنا في شؤونها الداخلية ولا هددنا مصالحها في الخارج، نحن الذين لدينا الكثير عندها، وما نريده منها ليس وقف دعم المليشيا التي تحارب الشعب السوداني وحسب، وإنما تحمل المسئولية كاملة عن كل ما تسببت فيه للسودان من خراب ودمار وقتل وتشريد وإذلال للسودانيين، ولا عفا الله عما سلف.

أنتظر مواقفة الحكومة السودانية على الوساطة التركية ومن ثم ردود أفعال الجنجويد والقحاتة.
متلهف لسماع تعليق حلفاء المليشيا جماعة “لا للحرب” حول هذه الوساطة القائمة على أساس أن الأمارات هي طرف أصيل في هذه الحرب.

مجرد وجود مبادرة بهذا الشكل يوضح للجنجويد وللقحاتة أنهم كانوا مجرد أدوات تم توظيفها واستخدامها، وسيكون مصيرهم في كل الأحوال سلة المهملات.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بشأن أموال الصندوق البلدي المستقل .. سؤال من سامي الجميل للحكومة
  • عن ماذا كان يبحث الجنجويد فى المناطق التى احتلوها ؟
  • جزيرة خضراء خالية من الجنجويد وخرطوم مستقرة بلا أحزاب متآمرة
  • الزغاوة هم القوى الاجتماعية الوحيدة في دارفور التي رفضت الجنجويد وصارعتهم مرتين
  • "رانيا محمود ياسين تُشيد بفيلم الهنا اللي فيه: عودة قوية لأفلام الزمن الجميل ببهجة وطاقة إيجابية"
  • خالد سليمان هارون: لن يهدأ لنا بال حتى تطهير البلاد من المليشيا المتمردة
  • أيمن الجميل: مكاسب ضخمة لجولة الرئيس السيسي الأوروبية على صعيد تعزيز مكانة مصر والتعاون الاقتصادى وزيادة الاستثمارات
  • أنتظر مواقفة الحكومة السودانية على الوساطة التركية ومن ثم ردود أفعال الجنجويد والقحاتة
  • فيما مُسيّرة “قاهر” تجري اختبارات الطيران.. إيران تعلن عن تصميم مروحية قتالية جديدة سيتم إزاحة الستار عنها قريباً
  • إيران.. مُسيّرة “قاهر” تجري اختبارات الطيران وازاحة الستار قريباً عن مروحية قتالية