بوابة الوفد:
2025-07-11@23:54:45 GMT

فك غموض لغز الوجه المبتسم على سطح المريخ

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

اكتشف علماء وكالة الفضاء الأوروبية تجمع صخري على سطح كوكب المريخ يشبه "وجه مبتسم"، صرح العلماء إنه يشير إلى وجود حياة على الكوكب.

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، لا يمكن رؤية الوجه المبتسم إلا باستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء، لكنه يرمز إلى بقايا بحيرة قديمة جفت منذ مليارات السنين.

 

يتكون الوجه من "عينين" فوهة ورواسب ملح قديمة، والتقط الصورة مسبار ExoMars Trace Gas Orbiter التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ، والذي كان يبحث في مستويات الميثان والغازات الأخرى في الغلاف الجوي للمريخ منذ عام 2016.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية في منشور على موقع إنستجرام : "بعد أن كان كوكب المريخ عالمًا من الأنهار والبحيرات وربما المحيطات، يكشف الآن أسراره من خلال رواسب ملح الكلوريد التي اكتشفها مسبار ExoMars Trace Gas Orbiter.

 

وأكمل العلماء في البيان: " تشير هذه الرواسب، وهي بقايا من المسطحات المائية القديمة، إلى مناطق صالحة للسكن منذ مليارات السنين، إن اكتشاف ما يقرب من ألف موقع محتمل يقدم رؤى جديدة حول مناخ المريخ وإمكانية وجود حياة سابقة عليه."

 

ويعتبر المريخ حاليًا عالمًا صحراويًا كان مغطى بالأنهار والبحيرات وربما المحيطات منذ حوالي 3.5 مليار عام، وفقًا لمدونة من وكالة الفضاء الأوروبية .

 

ومع اختفاء هذه المياه مع مرور الوقت، تركت وراءها رواسب من الملح، ونشر العلماء ورقة بحثية جديدة في مجلة Nature's Scientific Data والتي كشفت عن بيانات لم يسبق لها مثيل من شأنها أن تساعد العلماء على فهم توزيع المياه في المريخ القديم بشكل أفضل.

الجدير بالذكر أن العصر البارد بدأ على المريخ عندما فقد المريخ مجاله المغناطيسي، ولم يعد قادرًا على الاحتفاظ بغلافه الجوي، فتبخر الماء أو تجمد أو حوصر داخل السطح.

 

وتسمح التركيزات العالية من الملح للماء بالبقاء سائلاً في درجات حرارة منخفضة تصل إلى -40 درجة مئوية، مما يعني أن هذه المياه ربما كانت ملاذًا للحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المريخ الفضاء الأوروبي الأشعة تحت الحمراء إنستجرام الفضاء الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

فك الشفرة الجينية لمصري عاش قبل 4500 عام.. ماذا اكتشف العلماء؟

تمكن الباحثون لأول مرة من فك أقدم وأكمل شفرة جينية لمصري قديم عاش قبل حوالي 4500 عام، ما يكشف عن أسرار جديدة من زمن المملكة القديمة. 

هذه الاكتشافات تقدم رؤى جديدة حول الحياة في تلك الفترة التاريخية.. فماذا اكتشف العلماء؟

مقابر منحوتة ومومياوات أطفال في أسوان.. اكتشاف أثري يكشف عن طقوس الدفن وأسرار المجتمع القديم«عمره 80 ألف عام».. اكتشاف أثري في الإمارات يعيد كتابة تاريخ البشر الأوائل«عمره 80 ألف عام».. اكتشاف أثري في الإمارات يعيد كتابة تاريخ البشر الأوائلمدينة إيميت ..اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون في الشرقيةاكتشاف رفات المصري القديم

تعود بداية القصة إلى عام 1902، عندما عثر علماء آثار بريطانيون على رفات هذا الرجل داخل إناء من الخزف الموجود في قبره بمقبرة النويرات، التي تقع على بُعد أكثر من 240 كيلومترًا جنوب القاهرة. 

يُعتقد أن الظروف غير العادية للدفن ساعدت على الحفاظ على الحمض النووي سليماً عبر آلاف السنين.

استخدم العلماء الحمض النووي المستخرج من أسنان هذا الرجل لفك الشفرة الكاملة لجينومه، وتُعَدُّ نتائج هذا الاكتشاف علامة فارقة، حيث نُشرت في مجلة Nature المرموقة. 

وعاش هذا الرجل بين عامي 2855 و2570 قبل الميلاد، خلال فترة انتقالية بين نهاية العصور الأسرية المبكرة وبداية عصر المملكة القديمة.

ما أهمية الاكتشاف؟

يسعد العلماء بفتح هذا الفصل الجديد في تاريخ مصر القديمة، فقد كانت الدراسات السابقة قد تمكنت من فك شفرات جينية تعود إلى إنسان النياندرتال قبل نحو 45 ألف عام، لكن مصر ظلت لغزًا استثنائيًا في هذا السياق. 

كان أقدم حمض نووي تم استخراجه سابقًا من ثلاث مومياوات يعود إلى تاريخ يتراوح بين عامي 787 و23 قبل الميلاد، ولكن هذا الجينوم المكتشف مؤخرًا يعتبر إنجازًا كبيرًا لأنه يعود لفرد عاش قبل ذلك بـ1500 عام.

تشير البيانات الجينية إلى أن حوالي 80% من أصول هذا الرجل تعود إلى سكان شمال أفريقيا في العصر الحجري الحديث، بينما تنتمي الـ20% المتبقية لشعوب قديمة من غرب آسيا، بما في ذلك بلاد ما بين النهرين. لم يعثر الباحثون على أي دليل يوضح وجود أصول من شرق أفريقيا أو أفريقيا جنوب الصحراء.

ما سبب اختلاط الجينات؟

لا يعرف الباحثون متى حدث الاختلاط بين هاتين المجموعتين السكانيّتين، لكن يُحتمل أن ذلك حدث عبر مئات، أو حتى آلاف السنين، وقد تكرر ذلك أكثر من مرة. 

هذه البيانات تتماشى مع الأدلة الأثرية التي تشير إلى أن الناس كانوا يتنقلون ويتزاوجون عبر المناطق المختلفة، مما يعزز النظرية التي تؤكد على أن مصر القديمة كانت مركزًا ومحورًا لحضارة العالم القديم.

أحد الإنجازات المهمة في هذا البحث هو إعادة بناء وجه هذا الرجل بناءً على المعلومات الجينية المكتشفة. استخدم فريق البحث ألوانًا رمادية فقط لتفادي التخمينات حول ملامح لا يمكن تحديدها بدقة، مستثنيًا الشعر ولون البشرة. يُعتقد أن هذه التصورات قد تثير بعض الجدل، كما حدث مع صور سابقة لمصريين قدماء.

وبحسب العلماء، يعد هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو فهم أعمق لماضي مصر القديمة والتفاعلات الثقافية بين الشعوب في تلك الفترة التاريخية، مما يسلط الضوء على أهمية البحث الجيني في مجال الآثار.

طباعة شارك الشفرة الجينية المصري القديم فك الشفرة الجينية لمصري اكتشاف جينات المصريين القدماء اكتشاف علمي حديث

مقالات مشابهة

  • وكالة الفضاء السعودية: تجارب طلابية سعودية وعربية على متن محطة الفضاء الدولية
  • جثة في حالة تحلل بفيصل.. والتحريات تكشف غموض الواقعة
  • غموض يحيط بالعثور على جثة أجنبي متعفنة داخل شقة بالهرم
  • لمواجهة غموض ترامب.. تحالف نووي مرتقب بين فرنسا وبريطانيا
  • فك الشفرة الجينية لمصري عاش قبل 4500 عام.. ماذا اكتشف العلماء؟
  • أرض نوح.. اكتشاف شبكة من الأنهار المفقودة على المريخ
  • غير مكلفة .. طريقة عمل فطيرة التفاح
  • وكالة الفضاء السعودية تنظّم جلسة علمية حول إعداد التجارب في بيئة الجاذبية الصغرى
  • المريخ العاصمي يكسب شكواه ضد مريخ الأبيض.. ويفوز بالثلاثة
  • عاجل.. المريخ يكسب شكواه ضد مريخ الأبيض ويعود لصدارة دوري النخبة