العربي للدراسات: مصر لن تسمح لأي طرف بالتحكم في مياه النيل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي، إن الجانب الإثيوبي يرفض التوقيع على مذكرة تقر الحقوق التاريخية لمصر والسودان في نهر النيل، مشددا على أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال لأي طرف أن يتحكم في هذا الممر الملاحي المائي لأنه يشكل الحياة لأكثر من 100 مليون مواطن مصري بالإضافة إلى عدد سكان السودان.
وأضاف غباشي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل عنوان مهم جدا في مخالفة القانون الدولي والشرعية الدولية ومخالفة القرارات الأممية، بالإضافة إلى التعنت الإثيوبي الذي يصر على مخالفة هذه القواعد ويشكل نوعا من التوتر في المنطقة في ظل وضع اقليمي ومجتمعي مستنفر.
وتابع نائب رئيس المركز العربي، أن القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها، مشددا على ضرورة إصلاح هيكل النظام المالي العالمي، والالتزام بالشرعية الدولية التي يرها الكثيرون أنه انهارت أو على مشارف الانهيار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نهر النيل مصر قناة الحدث اليوم القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
63 مليون دولار الكلفة التقديرية لمشاريع مؤسسة مياه دمشق وريفها العام الحالي
دمشق-سانا
كشف مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش، عن الكلفة التقديرية لمشاريع مؤسسة دمشق وريفها التي تعمل على تنفيذها بالتعاون مع المنظمات الدولية خلال العام الحالي، والبالغة 63 مليون دولار.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان (المشاكل والتحديات – الاحتياج والحلول)، عقدتها المؤسسة في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة، بحضور عدد من ممثلي مكتب تنسيق العمل الإنساني في سوريا، والمنظمات الدولية والمجتمعية، حيث استعرض درويش أهم المشاريع المراد تنفيذها، منها تأهيل محركات وتقديم مضخات، وتأمين خطوط معفاة من التقنين الكهربائي، وبناء خزانات جديدة، وتنفيذ منظومات طاقة شمسية، واستكمال تأهيل منظومات المياه بريف دمشق.
وتحدث مدير مديرية مياه الشرب في وزارة الموارد المائية المهندس محمد الحاج في مداخلته عن المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع المائي، ومنها هبوط منسوب الآبار المغذية لمنظومات المياه في كثير من المناطق، وعدم استقرار التيار الكهربائي المزود لمشاريع ومحطات المؤسسة، والتقنين الكهربائي المطبق على البلدات والأحياء.
وأشار المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس عماد نعمي إلى الحلول المقترحة لمشاكل القطاع المائي، ومنها تأهيل محطات ضخ في مدينة دمشق وريفها، ووضعها بالخدمة لدعم مصادر المياه، وتأمين مخرج معفى من التقنين الكهربائي؛ لتشغيل الآبار على مدار الساعة، وتأهيل مضخات للآبار.
وخلال الورشة تم تقديم كلمة ممثل مكتب تنسيق العمل الإنساني في سوريا إبراهيم سحاري، التي تدعو إلى تضافر وتكامل جهود المنظمات الدولية والمحلية والفرق التطوعية المرخصة؛ لتوجيه البرامج والمشاريع بما يتناسب مع الأولويات الإنسانية الملحة، وضمان استجابة فعالة ومستدامة لتغطية احتياجات المجتمعات المتضررة.