تصعيد خطير بين واشنطن وموسكو.. وبايدن: لا أفكر في بوتين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وصلت العلاقة بين واشنطن وموسكو إلى أقصى حد من التوتر الدبلوماسي خلال الفترة الأخيرة، مع زيادة حدة الحرب الروسية الأوكرانية ومزاعم استعداد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحتها وتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة.
واجتمع الرئيس الأمريكي مع نظيره البريطاني كير ستارمر في واشنطن، وناقشا مناشدات أوكرانيا لاستخدام الصواريخ البريطانية ضد أهداف على الأراضي الروسية.
وعندما سُئل «بايدن» عن رأيه في تصريحات «بوتين» بأن مثل هذا العمل من شأنه أن يضع دول حلف شمال الأطلسي في حالة حرب مع روسيا، قال الرئيس الأميركي للصحافيين: «لا أفكر كثيرًا في فلاديمير بوتين»، بحسب صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
وردًا على سؤال حول المدة التي سيكون مستعدًا فيها للسماح لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ على عمق أكبر في روسيا، أضاف بايدن: «سنناقش ذلك الآن»، مؤكدًا أن «بوتين» لن ينتصر في الحرب مع أوكرانيا.
بوتين يهددوكان «بوتين» قال إن حلف شمال الأطلسي «الناتو» سيكون منخرطًا في حرب مع روسيا، وذلك في حال السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد أراضي روسية.
البيت الأبيض يرد على «بوتين»ورد البيت الأبيض على تصريحات فلاديمير بوتين، واعتبرها «تصعيدًا خطيرًا وبالغة الخطورة»، ووفقًا للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، قالت إن هذا النوع من التصريحات خطير للغاية.
وأوضح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: «لا يوجد تغيير في سياستنا بشأن استخدام الأسلحة بعيدة المدى لدى أوكرانيا في عمق الأراضي الروسية»، بحسب «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن كير ستارمر فلاديمير بوتين روسيا الولايات المتحدة الحرب فلادیمیر بوتین البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.