"الزي المدرسي" معاناة الأسرة المصرية كل عام
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بدء العد التنازلى لبداية العام الدراسى الجديد وشهدت محلات الزى المدرسى زحام شديد من اولياء امور الطلاب ، تظهر أعباء جديدة للعائلات المصرية تتمثل فى تجهيز متطلبات المدرسة من ملابس وأدوات وغيرها، ولكن ارتفاع أسعار الزى هذا العام زاد من العبء الملقى على أولياء الأمور، بعد أن تحول الزى المدرسى إلى "سبوبة" و"بيزنس"، خاصة فى المدارس الخاصة والدولية.
وأبدى أولياء الأمور استياءهم من تصمم المدارس على تغيير الزى المدرسى على فترات متقاربة، مؤكدين أن المدارس تعقد صفقات مع أصحاب المحلات لبيع الزى الجديد بأثمان مبالغ فيها واقتسام العمولات بينهم، أو إجبار الأهالى على شرائه من داخل المدرسة نفسها.
اشتكى عدد منهم زيادة الأسعار ورداءة جودة الاقمشة، وازدحام منافذ التوزيع وإجبارهم على الشراء عبر شركات خاصة أو من خلال المدارس الخاصة دون إعطائهم فرصة للمفاضلة أو اختيار ما يناسب ميزانيتهم،
رصدت " الوفد " معاناة اولياء امور الطلاب التى تزايدت مع كل موسم دراسي
" ارتفاع مبالغ بالزى المدرسى "
قالت سحر محمود - ربة منزل وام لطفلان - إن هناك ارتفاعا مبالغا فيه باسعار الزي المدرسي والخدمات التي تقدمها المدرسة وتطالب بوجود تشريع او قانون يردع المدارس عن تلك الافعال.وأوضحت انها تحدثت مع احد المسئولين بشان زيادة ارتفاع اسعار الخدمات ،واكد لها ان قانون التعليم الخاص هو الذي منح المدارس حرية زيادة العشرة والعشرين والثلاثين بالمائة ، ووضع أولياء الأمور في موقف محرج، فتسألت ا ين سيخرج القانون الجديد ليحل اولياء الامور من تلك التحديات التي تقف امامهم في تعليم ابنائهم.
وأشارت الى تزايد اسعار الزي المدرسي عاما بعد عام ،لافته بأن اسعار المدارس والزي والخدمات المدرسية من اكبر اعباء الاسر
" المدارس تجبر على محلات معينة "
وقالت وفاء السيد - ولية امر - كل مرحلة دراسية ولها لون زي خاص بيها وذلك للتميز بين الطلاب في مراحلهم الدراسية المختلفة، وأضافت أن كل خمس سنوات يحدث تغير في لون الزي المدرسي لكل المراحل، مشيرة إلى أن المدرسة تتعاقد مع محلات معينة يتوفر بها الزي المدرسي ، وأحيانا تجبر أولياء الأمور على شراء الزي كامل (تيشرت صيفي – تيشرت شتوي – بنطلون – جاكت ) بمبلغ 3000 جنيه ولا يصح لهم شراء قطعة واحدة فقط منه، ويطبق ذلك خصوصا في "كي جي" مما دفع بعض أولياء الأمور اللجوء إلى المصانع لتصميم الزي المدرسي ولكن كان الرد عليهم لابد من توفير كمية كبيرة من الأعداد المطلوبة لتصنيع الزي المدرسي.
" المحلات تحتكر سوق الزيى المدرسى "
وأكدت "أماني بلال" - وليه امر- أن المدرسة تتعاقد مع محل لشراء الزي المدرسي الخاص بالمدرسة منه ويكون التيشرت مميز بـ"لوجو" معين حتى يصعب شراؤه من مكان آخر.وللاسف مضطرين للشراء من هناك ونعانى كل المعاناة مع الاسعار تكون مرتفعة جدا فمن الممكن أن تشتري من محل آخر غير تابع للمدرسة بسعر 150 لتيشرت بدلًا من 350ـ ولكن المدرسة ترفض ذلك.
وأشارت إلى أن المدرسة إذا اكتشفت أن التيشرت مختلف بشكل بسيط جدا تقوم بإحراج الطفل وسط زملائه، حيث إن هناك أكثر من اسم لمحلات الملابس تحتكر سوق بيع الزى المدرسى، فتتفق المدارس مع هذه المحلات لعمل خط إنتاج لكل مدرسة على حدة.
" خراب بيوت "
وقال "محمد فراج "- صاحب محل لبيع الزي المدرسي - انه يقوم بمساعدة أولياء الأمور بتصنيع الزي المدرسي بسعر أقل، وأوضح أن هناك العديد من الخامات التي من خلالها يتم تحديد الأسعار فمنها خامات رديئة وأخرى جيدة، حيث عبر عن استيائه من تغير الزي بشكل مستمر فهو عبء على الأهالي، لافتا إلى أنه لا يقوم بتقليد " لوجو المدرسة" حيث تعرض للمساءلة القانونية من جهة المدرسة قبل ذلك ووصل الأمر إلى إنهاء المدرسة طلابها من شراء الزي من ذلك المكان ، كما أصبحت المدارس تقوم بعرض الزي المدرسي قبل الدراسة بأيام قليلة حتى يصعب على المصانع تقليدها وبيعها للطلاب بسعر أقل قائلا " ده خراب بيوت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الزي المدرسي العام الدراسى شركات أولياء أمور ارتفاع أسعار أولياء الأمور الدراسى العام الدراسي الجديد الزي المدرسي بداية العام الدراسي الدراسى الجديد أولیاء الأمور الزى المدرسى الزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
هتختار إيه؟.. التعليم: توزيع استبيان البكالوريا المصرية في المدارس غدا
أكد شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة ما نشره موقع صدى البلد، بشأن إجراء الوزارة لاستطلاع لآراء طلاب الإعدادية وأولياء أمورهم بشأن نظام البكالوريا المصرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد: إنه من المقرر أن يبدأ توزيع استمارة الاستبيان الخاص برصد آراء طلاب الإعدادية في البكالوريا المصرية، على طلاب الصف الثالث الإعدادي، غدا الأحد بجميع المدارس الإعدادية على مستوى الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا الاستبيان يستهدف طلاب الصف الثالث الإعدادي؛ لاستطلاع آراء أولياء أمورهم حول نظام البكالوريا المصرية، ونظام الثانوية العامة الحالي.
وأوضح أن ذلك يأتي في إطار مواصلة الحوار المجتمعي حول النظام الجديد المقترح، وحرص الوزارة على التواصل المباشر مع كل أطراف المنظومة التعليمية، واستطلاع آرائهم ومقترحاتهم حول النظام الجديد.
واستكمل المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تصريحاته لصدى البلد قائلا : أن هذا الاستبيان يعد استطلاع رأي مباشر من الميدان
أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، استمارة استطلاع رأي طلاب الصف الثالث الإعدادي، إلى جميع مديريات التربية والتعليم، تحت شعار “رأيك يهمنا”.
وفي هذه الاستمارة، كتبت وزارة التربية والتعليم، أنه في حالة التحاقكم بالتعليم الثانوي العام طبقا لقواعد التنسيق الخاصة في محافظتكم؛ هل ستختاروا الثانوية العامة أم البكالوريا المصرية؟، ووضعت مربعين ليحدد الطالب من خلال حدهما، النظام الذي يرغب في الدراسة به في المرحلة الثانوية، بوضع علامة صح تحت اسم واحد من النظامين.
ويدون على الاستمارة، اسم الطالب رباعي، والرقم القومي للطالب، والرقم القومي لولي الأمر، وتوقيع ولي الأمر، واعتماد مدير المدرسة، واسم المدرسة والإدارة التعليمية التابعة لها، ومديرية التربية والتعليم.
ما الفرق بين الثانوية العامة و البكالوريا المصرية؟كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن استمارة الاستبيان الخاص بنظام البكالوريا المصرية، والتفاصيل الخاصة بالفرق بين الثانوية العامة والبكالوريا المصرية، مؤكدة ما يلي:
الثانوية العامة
- عدد المواد: إجمالي مواد الصف الثاني والثالث الثانوي العام حاليا 5 مواد بعد إعادة الهيكلة.
- فرص الامتحان: واحدة بالدور الأول ثم امتحان الدور الثاني بنصف الدرجة فقط.
- التحسين: لا يوجد تحسين للمجموع.
- المسارات التعليمية: لا يحقق فرصة للطالب لتغيير المسار التعليمي (مسار واحد إجباري).
- حساب المجموع: يعتمد على السنة النهائية في حساب مجموع الطالب لدخول الجامعة وهو الصف الثالث الثانوي.
- المجموع: من 320 درجة.
- التربية الدينية: غير مضافة للمجموع.
- الشعب: علمي علوم - علمي رياضة - أدبي.
- اللغة الأجنبية الثانية: خارج المجموع.
البكالوريا المصرية
- عدد المواد: 7 مواد في الصفين الثاني والثالث الثانوي.
- فرص الامتحان: أكثر من فرصة امتحانية بواقع 4 محاولات في الصف الثاني ومحاولتين في الصف الثالث.
- التحسين: من حق الطالب تحسين درجاته واختيار الدرجات الأعلى في المحاولات التي يخوضها.
- المسارات التعليمية: يجوز للطالب تغيير المسار التعليمي بدراسة مواد إضافية في أي مستوى في حالة رغبته في ذلك.
- حساب المجموع: يتم محاسبة الطالب على درجاته الأعلى في الصفين الثاني والثالث الثانوي.
- مجموع الطالب: 700 بواقع 100 درجة لكل مادة.
- التربية الدينية: مادة أساسية تضاف لمجموع الطالب.
- الشعب: 4 مسارات (الطب وعلوم الحياة - الأعمال - الهندسة وعلوم الحاسب - الأداب والفنون).
- اللغة الأجنبية الثانية: أصبحت مادة تخصص في مسار الأداب والفنون، يختار الطالب بينها و بين علم النفس.