بوابة الوفد:
2024-09-18@05:52:02 GMT

"الزي المدرسي" معاناة الأسرة المصرية كل عام

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

بدء العد التنازلى لبداية العام الدراسى الجديد وشهدت محلات الزى المدرسى زحام شديد من اولياء امور الطلاب ، تظهر أعباء جديدة للعائلات المصرية تتمثل فى تجهيز متطلبات المدرسة من ملابس وأدوات وغيرها، ولكن ارتفاع أسعار الزى هذا العام زاد من العبء الملقى على أولياء الأمور، بعد أن تحول الزى المدرسى إلى "سبوبة" و"بيزنس"، خاصة فى المدارس الخاصة والدولية.

وأبدى أولياء الأمور استياءهم من تصمم المدارس على تغيير الزى المدرسى على فترات متقاربة، مؤكدين أن المدارس تعقد صفقات مع أصحاب المحلات لبيع الزى الجديد بأثمان مبالغ فيها واقتسام العمولات بينهم، أو إجبار الأهالى على شرائه من  داخل المدرسة نفسها.

 اشتكى عدد منهم زيادة الأسعار ورداءة جودة الاقمشة، وازدحام منافذ التوزيع وإجبارهم على الشراء عبر شركات خاصة أو من خلال المدارس الخاصة دون إعطائهم فرصة للمفاضلة أو اختيار ما يناسب ميزانيتهم، 

 

رصدت " الوفد " معاناة اولياء امور الطلاب  التى تزايدت مع كل موسم دراسي

 

" ارتفاع مبالغ بالزى المدرسى "

قالت سحر محمود - ربة منزل وام لطفلان - إن هناك ارتفاعا مبالغا فيه باسعار الزي المدرسي والخدمات التي تقدمها المدرسة وتطالب بوجود تشريع او قانون يردع المدارس عن تلك الافعال.وأوضحت انها تحدثت مع  احد المسئولين بشان زيادة ارتفاع اسعار الخدمات  ،واكد لها ان قانون التعليم الخاص هو الذي منح المدارس حرية زيادة العشرة والعشرين والثلاثين بالمائة  ، ووضع أولياء الأمور في موقف محرج، فتسألت ا ين سيخرج القانون الجديد ليحل اولياء الامور من تلك التحديات التي تقف امامهم في تعليم ابنائهم.

وأشارت الى تزايد اسعار الزي المدرسي عاما بعد عام  ،لافته بأن اسعار المدارس والزي والخدمات المدرسية من اكبر اعباء الاسر 

 

 

" المدارس تجبر على محلات معينة "

وقالت وفاء السيد - ولية امر - كل مرحلة دراسية ولها لون زي خاص بيها وذلك للتميز بين الطلاب في مراحلهم الدراسية المختلفة، وأضافت أن كل خمس سنوات يحدث تغير في لون الزي المدرسي لكل المراحل، مشيرة إلى أن المدرسة تتعاقد مع محلات معينة يتوفر بها الزي المدرسي ، وأحيانا تجبر أولياء الأمور على شراء الزي كامل (تيشرت صيفي – تيشرت شتوي – بنطلون – جاكت ) بمبلغ 3000 جنيه ولا يصح لهم شراء قطعة واحدة فقط منه، ويطبق ذلك خصوصا في "كي جي" مما دفع بعض أولياء الأمور اللجوء إلى المصانع لتصميم الزي المدرسي ولكن كان الرد عليهم لابد من توفير كمية كبيرة من الأعداد المطلوبة لتصنيع الزي المدرسي.

 

" المحلات تحتكر سوق الزيى المدرسى "

وأكدت "أماني بلال" - وليه امر- أن المدرسة تتعاقد مع محل لشراء الزي المدرسي الخاص بالمدرسة منه ويكون التيشرت مميز بـ"لوجو" معين حتى يصعب شراؤه من مكان آخر.وللاسف مضطرين للشراء من  هناك ونعانى كل المعاناة مع الاسعار تكون  مرتفعة جدا فمن الممكن أن تشتري من محل آخر غير تابع للمدرسة بسعر 150 لتيشرت بدلًا من 350ـ ولكن المدرسة ترفض ذلك.

وأشارت إلى أن المدرسة إذا اكتشفت أن التيشرت مختلف بشكل بسيط جدا تقوم بإحراج الطفل وسط زملائه، حيث إن هناك أكثر من اسم لمحلات الملابس تحتكر سوق بيع الزى المدرسى، فتتفق المدارس مع هذه المحلات لعمل خط إنتاج لكل مدرسة على حدة.

 

" خراب بيوت "

وقال "محمد فراج "- صاحب محل لبيع الزي المدرسي - انه يقوم بمساعدة أولياء الأمور بتصنيع الزي المدرسي بسعر أقل، وأوضح أن هناك العديد من الخامات التي من خلالها يتم تحديد الأسعار فمنها خامات رديئة وأخرى جيدة، حيث عبر عن استيائه من تغير الزي بشكل مستمر فهو عبء على الأهالي، لافتا إلى أنه لا يقوم بتقليد " لوجو المدرسة" حيث تعرض للمساءلة القانونية من جهة المدرسة قبل ذلك ووصل الأمر إلى إنهاء المدرسة طلابها من شراء الزي من ذلك المكان ، كما أصبحت المدارس تقوم بعرض الزي المدرسي قبل الدراسة بأيام قليلة حتى يصعب على المصانع تقليدها وبيعها للطلاب بسعر أقل قائلا " ده خراب بيوت".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار الزي المدرسي العام الدراسى شركات أولياء أمور ارتفاع أسعار أولياء الأمور الدراسى العام الدراسي الجديد الزي المدرسي بداية العام الدراسي الدراسى الجديد أولیاء الأمور الزى المدرسى الزی المدرسی

إقرأ أيضاً:

توصيات بوضع استراتيجية للتعليم المالي المدرسي ونشر ثقافة الادخار والاستثمار بين الطلبة

 

 

مسقط- الرؤية

أوصت ندوة الثقافة المالية ببناء استراتيجية للتعليم المالي المدرسي في سلطنة عمان تهدف إلى تمكين الطلبة من مهارات التخطيط المالي والادخار والاستثمار، وتضمين مبادئ الثقافة والتعليم المالي في المناهج الدراسية في مختلف المناهج الدراسية، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية الرقمية في نشر الثقافة المالية لدى الطلبة، وإيجاد برامج تدريبية نوعية للمعلمين وأخصائيي التوجيه المهني في مجال التعليم والتثقيف المالي، وتعزيز الشراكات مع مؤسسات القطاع المصرفي المالي داخل سلطنة عمان لتبني عدة مبادرات بشأن غرس مهارات التعاملات المالية في شتى مناحي الحياة.

كما أوصت الندوة في بيانها الختامي بتبني الشراكات الطلابية وحاضنات الأعمال لطلبة التعليم المدرسي من قبل مؤسسات القطاع الحكومي والخاص، وتمكين مشروع خزنة من تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج والفعاليات التربوية المختلفة في سبيل رفع مستوى الوعي بالثقافة المالية لدى طلبة المدارس وذلك من خلال تنفيذ المخيمات والتجمعات الطلابية الشتوية والصيفية.

ولقد رعى سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، حفل ختام الندوة بحضور سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية ورئيس اللجنة الرئيسة لمشروع خزنة.

وتضمن اليوم الختامي للندوة 3 جلسات عمل، ناقشت الجلسة الأولى محور الثقافة المالية ودمجها في برامج التعليم المدرسي، وذلك عبر 4 أوراق عمل، حيث قدمت الدكتورة عالية بنت مبارك الفورية أستاذة مساعدة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس الورقة الأولى بعنوان: "أهمية دمج مفاهيم الثقافة المالية في برامج التعليم المدرسي"، وفي الورقة الثانية التي جاءت بعنوان "واقع دمج الثقافة المالية في برامج التعليم المدرسي في دول مكتب التربية العربي لدول الخليج"، استعرض الأستاذ الدكتور عبدالعزيز محمد الرويس مستشار بمكتب التربية العربي لدول الخليج، الجهود المبذولة في وزارات التعليم بدول المكتب لرفع مستوى الوعي المالي لدى الطلبة في التعليم العام، وتعزيز مهارات التعامل المالي لدى الطلبة.

وقدم الدكتور خالد  بن خميس  السعدي  أستاذ مشارك بجامعة صحار الورقة الثالثة بعنوان: "الثقافة المالية وأهمية دمجها في المناهج الدراسية" مؤكدا أهمية توفير المعرفة والمهارات المالية اللازمة للطلبة؛ لتمكينهم من اتخاذ قرارات مالية سليمة في حياتهم المستقبلية، واختتمت الجلسة الأولى بورقة: "دور المعلمين في غرس الثقافة المالية لدى طلبة المدارس (تجربة ناجحة)"، قدمتها حميرا عرفان أستاذة الدراسات التجارية بمدرسة عزان بن قيس العالمية، وعرضت فيها تجربة مدرسة عزان بن قيس العالمية في دمج التعليم المالي في المناهج الدراسية، وتمكين الطلبة من إتقان هذا التخصص.

وناقشت الجلسة الثانية محور دور التكنولوجيا المالية في تعزيز الثقافة المالية في 4 أوراق عمل، حيث عرضت الدكتورة مها خليل شحادة أستاذة مساعدة في التكنولوجيا المالية بجامعة العلوم التطبيقية بالمملكة الأردنية دور التكنولوجيا المالية في التمكين المالي وأهمية وعي الطلبة به، وإبراز التكنولوجيا المالية كونها قوة محورية تعيد تشكيل الخدمات المالية باستخدام تقنيات متقدمة مثل: الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، ثم قدم الدكتور حسن العرفي أستاذ المالية العامة بجامعة محمد الخامس وخبير استشاري دولي بمنظمة الأسيسكو ورقة بعنوان: "تأثير التطبيقات المالية الذكية على عادات الادخار والإنفاق والاستثمار"، تطرق فيها إلى أهمية التطبيقات الذكية كونها أدوات رقمية ثورية ذات تأثير قوي على السلوك الاقتصادي للفاعلين في الدورة الاقتصادية، وجاءت الورقة الثالثة بعنون: "الأمن المالي والخصوصية في عصر التكنولوجيا المالية" قدمها المقدم يحيى البلوشي من شرطة عمان السلطانية، وكانت آخر أوراق الجلسة الثانية وقدمها الدكتور كمال الصباحي أستاذ مساعد بكلية الدراسات المصرفية والمالية بعنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في الثقافة المالية" لمناقشة كيفية استخدام المنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم نصائح مالية شخصية.

وفي الجلسة الأخيرة باليوم الثاني، ناقشت ورقة: "دور التمويل في الإبداع والابتكار وريادة الأعمال لطلبة المدارس" من تقديم قيس بن راشد التوبي المكلف بأعمال نائب رئيس الهيئة في التمويل والاستثمار بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، دور التمويل في تعزيز القدرات الإبداعية والابتكارية لدى طلبة المدارس"، وعرض سالم الحارثي الرئيس التنفيذي لشركة محمد البرواني للخدمات البترولية ورقة بعنوان: "الحرية المالية" حول أهم الخطوات التي يقوم بها الشخص ليولد ثروة تسمح له بالعيش الرغيد دون الاضطرار إلى الاعتماد على وظيفة تقليدية"، وقدم الدكتور ناصر الحمر الكثيري عميد كلية الاقتصاد وريادة الأعمال بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة ورقة تتناول فيها أهمية تطوير المهارات المالية لدى طلبة المدارس، ودورها الجوهري في تعزيز الابتكار وترسيخ ريادة الأعمال، وآخر أوراق أعمال ندوة الثقافة المالية قدمتها فاطمة بنت محمد رضا اللواتية رئيسة قسم التقنيات المالية بالبنك المركزي العماني بعنوان: "مساهمة الثقافة المالية في الإبداع والابتكار وريادة الأعمال لطلبة المدارس".

وعلى هامش الندوة وقعت وزارة التربية والتعليم عددًا من مذكرات التعاون مع عدد من المؤسسات الخاصة، حيث وقع سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية اتفاقية تعاون مع بنك مسقط؛ لتنفيذ برنامج تدريبي لطلبة المدارس بعنوان: "أكاديمية ماليات"، ووقع الاتفاقية من جانب بنك مسقط شيخة بنت يوسف الفارسية رئيسة العمليات في بنك مسقط.

ووقع سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية مذكرة تعاون مع بنك عمان العربي؛ لتنفيذ برنامج تدريبي لطلبة المدارس بعنوان: "مغامرات المال للمدخرين الصغار"، ومثل البنك في هذه المذكرة سليمان بن حمد الحارثي الرئيس التنفيذي للبنك، كما وقع سعادة الوكيل اتفاقية ثالثة مع بنك صحار الدولي؛ لتقديم برنامج تدريبي في التخطيط المالي لطلبة المدارس، وقعها نيابة عن البنك خليل بن سالم الهديفي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الحكومية والخاصة.

مقالات مشابهة

  • يا أهلاً بالمدارس .. أسعار الشنط والأدوات المدرسية كابوس يطارد أولياء الأمور
  • مع اقتراب العام الدراسي.. «ائتلاف أولياء الأمور» يناشد التعليم بتسليم التابلت لطلاب المدارس الخاصة
  • غضب بين أولياء الأمور بالدقهلية بسبب غلق المدارس
  • معرض أهلا مدارس بالفيوم.. ملاذ أولياء الأمور لشراء «السبلايز» بأرخص الأسعار
  • «أهلاً مدارس».. تخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور
  • من المظهر الرسمي إلى الشكل العصري.. كيف تطور الزي المدرسي؟
  • استشاري نفسي يوجه تحذيرا لـ أولياء الأمور بشأن استخدامات الأطفال للإنترنت
  • تخفيض درجات القبول في 6 مدارس للتعليم الثانوي الفني.. خطوة لتلبية الطلب وتخفيف العبء على أولياء الأمور
  • توصيات بوضع استراتيجية للتعليم المالي المدرسي ونشر ثقافة الادخار والاستثمار بين الطلبة
  • أسعار الملابس والكتب الخارجية تثير غضب أولياء الأمور بالغربية