صور.. "المشلح الكشفي السعودي" يستهوي المشاركين بالمخيم العالمي في كوريا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أُعجب العديد من زوار جناح جمعية الكشافة العربية السعودية بالمخيم الكشفي العالمي الخامس والعشرون المقام حالياً في كوريا الجنوبية بفكرة "المشلح الكشفي" والذي زُين بأكثر من 250 باج كشفي محلي وإقليمي وعالمي من مشاركات ومناسبات كشفية متعددة تم تبادلها مع الهواة من الكشافين الذين يعشقون اقتنائها.
وأوضح عضو الوفد السعودي أحمد القحطاني، أن زوار الجناح السعودي يحرصون على ارتداء المشلح والتصوير به، بل ويقدمون بعض الباجات كإهداءات يرون إضافتها للمشلح.
كشاف برتغالي يرتدي المشلح الكشفي السعودي - اليوم
أخبار متعلقة "نعتمد على وعيك" شعار "محمية الملك سلمان" لتعزيز التوازن البيئيوزارة الطاقة تطلق برنامج "طاقات واعدة".. الأهداف وشروط التقديمالمشلح الكشفي السعوديوتعود فكرة مبادرة ذلك المشلح إلى عام 2015م؛ حينما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في المحيط الكشفي العالمي صورة لكشاف ماليزي وضع شارات الهواية الخاصة به على جلباب تراثي ماليزي.
وجاء بعد أن تكاثرت لديه شارات المناسبات التي شارك بها ولم يعد قميصه قادراً على استيعابها فكان أن أعجب الكشاف السعودي خالد سالم آل مهنا بتلك الفكرة، وعلق ما لديه من شارات ذلك الوقت على مشلح وطني كونه بحسب تعبيره موروث وطني نعتز ونفتخر به، وهو ما أوجد في حينه صدى طيباً لدى المنتمين للحركة الكشفية السعودية خاصة والخليجية والعربية عامة.
أصدقاء من أوربا يلتقطون صورة تذكارية بالزي السعودي - اليوم
وأبدت حينها العديد من الشخصيات الكشفية العالمية إعجابها بفكرة المشلح ومن بينهم جلالة الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي حينما زار المملكة عام 2016م، والأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية السيد أحمد الهنداوي حينما زار مقر جمعية الكشافة بالرياض عام 2017م، وكذلك الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية السيد عمرو حمدي عام 2019م.
وقد طاف ذلك المشلح من بعد تزيينه بالعديد من دول العالم حيث تحرص الوفود الكشفية السعودية خلال مشاركتها في المناسبات العالمية اصطحابها معها ومن بين تلك الدول التي كان حاضراً بها اليابان وهولندا وأرمينيا والمغرب.
كشاف ياباني يلتقط صورة تذكارية بالمشلح الكشفي السعودي - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة المخيم الكشفي العالمي السعودية
إقرأ أيضاً:
العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
في ظل ارتفاع معدلات التوتر والاكتئاب في كوريا الجنوبية، برز نهج علاجي غير تقليدي يُعرف بـ"العلاج الجنائزي" أو "تجربة الدفن الوهمي"، وهو أسلوب علاجي يُستخدم لمساعدة الأفراد على إعادة تقييم حياتهم والتغلب على الأزمات النفسية.
ويقوم المشاركون في هذه التجربة بالاستلقاء داخل توابيت مغلقة لمدة 10 دقائق، في محاولة لإعطائهم إحساسا بالموت المؤقت، مما يساعدهم على إدراك قيمة الحياة وإعادة التفكير في أولوياتهم.
وتعد كوريا الجنوبية واحدة من الدول التي تعاني من معدلات مرتفعة للاكتئاب والانتحار، خصوصا بين الشباب والعاملين في الشركات الكبرى. وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، تصنف كوريا الجنوبية ضمن الدول ذات أعلى معدلات للانتحار في العالم، حيث تؤدي الضغوط الاجتماعية والمهنية إلى تزايد حالات الاكتئاب والانتحار بشكل مقلق، مما جعلها تحتل المرتبة العاشرة عالميا في هذا السياق.
South Korea holds funerals for the living. More here: https://t.co/CNOlz9sg2d pic.twitter.com/gIlRj6ni2W
— Reuters (@Reuters) November 6, 2019
أمام هذه الظاهرة، لجأت بعض الشركات الكورية الجنوبية منذ أواخر عام 2000 إلى اقتراح تجربة الجنازات الوهمية لموظفيها، كوسيلة لمساعدتهم على تخفيف الضغط النفسي والتأمل في حياتهم.
إعلانداخل غرفة خافتة الإضاءة، يرتدي المشاركون أكفانا بيضاء قبل أن يرقدوا داخل التوابيت الخشبية المغلقة. في تلك اللحظات، يجدون أنفسهم في عزلة تامة، حيث يبدؤون في التفكير في ماضيهم وأحبائهم.
وبعد خروجهم، يعبر العديد منهم عن شعورهم بتقدير أكبر للحياة، ويتعهدون بعيشها بطريقة أكثر إيجابية. وتُعد هذه التجربة جزءا من اتجاه "الموت بسلام"، الذي يعكس تحول المجتمع الكوري الجنوبي من التركيز على النجاة بعد الحرب الكورية إلى التركيز على جودة الحياة والصحة النفسية.
كثيرون يرون أن هذه الجنازات الوهمية تقدم فرصة للتخلص من الضغوط الهائلة التي يعاني منها الشباب الكوري الجنوبي، حيث يتعرضون لمنافسة شرسة في امتحانات القبول الجامعي، وصعوبة في العثور على عمل، وساعات عمل طويلة ومرهقة، واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
ومنذ افتتاح مركز هيوون للشفاء عام 2012، شارك أكثر من 25 ألف شخص في هذه التجربة، أملا في تحسين حياتهم من خلال استحضار فكرة الموت بطريقة رمزية.
You can now experience how death feels through virtual reality from cardiac arrest to brain death. pic.twitter.com/mMUhW2XQf8
— Daily Loud (@DailyLoud) March 28, 2023
تجارب مماثلة ظهرت في أماكن أخرى حول العالم، حيث تمارس الصين نوعا مشابها من العلاج في مقبرة "باباوشان" في بكين، حيث يتم استخدام الواقع الافتراضي لمحاكاة تجربة الموت.
ويرتدي المشاركون نظارات وسماعات متطورة ليعيشوا تجربة نوبة قلبية مفاجئة، يليها فشل محاولات الإنقاذ، ثم الدخول إلى عالم ما بعد الموت، مما يمنحهم فرصة لإعادة التفكير في حياتهم وتقديرها بشكل أعمق. وفي عام 2023، نظمت أكبر دار جنازات في بكين يوما مفتوحا تضمن تجربة مماثلة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، لكن التجربة أثارت تساؤلات عديدة حول مدى جدواها وما إذا كانت مفيدة بالفعل في تحسين الصحة النفسية.
إعلانيثير العلاج الجنائزي جدلا واسعا بين الخبراء النفسيين. يرى البعض أنه أداة فعالة لمساعدة الأفراد على تقدير حياتهم وتقليل القلق والاكتئاب، بينما يحذر آخرون من أنه قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات النفسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات حادة. ومع ذلك، لا يزال هذا النهج يحظى بشعبية متزايدة في كوريا الجنوبية، حيث يبحث الأفراد عن طرق غير تقليدية لمواجهة تحديات الحياة المتزايدة.