إقبال كبير على شراء مستلزمات المدارس بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شهدت اسواق المنشية بالإسكندرية، مساء اليوم الجمعة، زحاما شديدا قبل ايام من انطلاق ماراثون العام الدراسي الجدي، حيث يتجه الطلاب وأولياء الأمور، لشراء المستلزمات المدرسية قبل بداية العام الدراسي والشنط المدرسية وكافة الأدوات المدرسية، حيث تزاحم أهالي المدينة في محاولة لإنهاء كافة مستلزمات الشراء، وطلبات المدارس، بالتزامن مع قرار وزير التربية والتعليم بالحضور الإلزامي لجميع الطلاب في المراحل التعليمية.
رصدت " الوفد " زحام اولياء الامور على محلات الادوات المدرسية، وقال السيد اسماعيل - صاحب محل ادوات مكتبية - إن الإقبال هذا العام أكثر من العام الماضي، حيث بسبب الحضور الإلزامي للطلاب والطالبات يتم شراء الكثير من الأدوات المدرسية من قبل أولياء الأمور، لافتا إلى أن عملية الشراء مستمرة حتى الأسبوع الأول من الدراسة، خاصة مع قيام أولياء الأمور بتجميع طلبات المدارس ثم شراؤها.لافتا ان محلات الادوات الكتابية منذ شهر اغسطس وهم يقومون بتجهيز الادوات المدرسية المختلفة فى الأسواق، ووضع قوائم الأسعار الجديدة لجذب انتباه المواطنين وشرائها، والتى يقبل عليها عدد من كبير من المواطنين، نظرًا لانخفاض أسعاره عن باقى الأسواق.
وقال علاء عنيبة، صاحب أحد المحال المتخصصة في بيع الأدوات المدرسية، إن اليوم الجمعة شهد سوق المنشية للادوات المدرسة، إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين قبل بداية الدراسة، لافتا إلى أن الأيام الماضية كان الإقبال فوق المتوسط، وازداد اقبال المواطنين عندما بدء يقترب موعد الدراسة نظرًا للخصومات والعروض للأسعار المخفضة.
وأضاف مصطفى سعيد - بائع أدوات مدرسية - أن الإقبال يومي الخميس والجمعة يكون بشكل مختلفة من قِبل المواطنين، ويعتمد الطلاب وقت الشراء على وجود رسومات، وصور لمشاهير كرة القدم علي الادوات المدرسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولياء الأمور شراء المستلزمات المدرسية الشنط المدرسية الادوات المدرسية طلبات المدارس
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة طالبة أكتوبر.. طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.
طالبة تتعرض للاعتداء من قبل ٤ طالباتوأكد على أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
غياب آليات فعالة لإدارة النزاعاتوأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.
وأوضح أن كل هذه الحوادث تفرض أهمية تفعيل دور المراقبين الاجتماعيين والنفسيين بزيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس لمتابعة الحالات السلوكية للطلاب وتقديم الدعم اللازم وتنظيم ورش عمل دورية للطلاب حول مهارات حل النزاعات والتواصل الإيجابي وتطبيق عقوبات رادعة بإصدار تعليمات واضحة بشأن العقوبات التأديبية للطلاب الذين يثبت تورطهم في أعمال عنف ومتابعة الحالات النفسية للضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.
وذكر أن تدريب الكوادر التعليمية بتنظيم دورات تدريبية للمعلمين والإداريين حول كيفية التعامل مع حالات العنف وإدارة الأزمات داخل المدارس مع إشراك أولياء الأمور بتعزيز التواصل بين المدارس وأولياء الأمور لضمان متابعة سلوكيات الطلاب داخل وخارج المدرسة.
وشدد النائب على أن الحادثة جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية