باحث: حكومة نتنياهو محكوم عليها بالوفاة السياسية حال انتهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن التعامل المصري مع القضية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر ركزت على أمرين وهما الشق الإنساني، والمحور السياسي.
أديب ناعيا إيهاب جلال: "مبنعرفش قيمة الناس إلا لما بنفقدهم" التحالف الوطني: قدمنا دعما لأكثر من 30 مليون مواطن خلال الفترة الماضية على مستوىات مختلفةوأشار فوزي، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "TeN"، إلى أن التحرك المصري على الصعيد السياسي في القضية الفلسطينية كان مهم للغاية وتضمن أكثر من مستوى، من خلال المباحثات التي تتم بشكل يومي زعماء وقادة العالم ومسئولي الدول الغربية للتأكيد على أن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب.
وأضاف محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر عملت على إعادة القضية الفلسطينية على أجمدة المجتمع الدولي، فضلا عن استمرار جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، منوها بأن حكومة نتنياهو محكوم عليها بالوفاة السياسية حال انتهاء حرب غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية محمد فوزي فضائية ten مصر
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.