BRI ورقلة تحجز 32400 قرصا من المؤثرات العقلية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تمكنت فرقة البحث والتدخل BRI التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ورقلة من توقيف مجموعة إجرامية تتكون من 04 أشخاص يحترفون الإتجار غير الشرعي بالمؤثرات العقلية.
وحسب بيان لذات المصالح، فقد أسفرت العملية عن حجز 32400 كبسولة. وكذا 590 ألف دج من عائدات الترويج، 0.5 من المخدرات الصلبة. إضافة إلى مركبتين سياحيتين كانتا تستغلان في نقل وترويج هذه السموم.
العملية تمت إثر استغلال معلومات مستقاة من طرف أفراد ذات الفرقة. تفيد بعزم مجموعة إجرامية عقد صفقة بيع لكمية معتبرة من المؤثرات العقلية بأحد أحياء وسط مدينة ورقلة. ونقلها الى إحدى المدن الشرقية، عليه تم إطلاق تحريات موسعة مكنت من تحديد المسكن الذي تتواجد به كمية المؤثرات العقلية وهوية صاحبه. بعد التنسيق مع النيابة المحلية تم تفتيشه، أين تم ضبط وحجز 32400 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع بريجابالين 300 ملغ ذات منشأ أجنبي. بالإضافة كذلك إلى مبلغ مالي قدره 590000 دج من عائدات الترويج، 0.5 غرام من المخدرات الصلبة. إضافة إلى توقيف صاحب المسكن وشريكه، بالاستغلال الآني للمشتبه فيهما تم تحديد هوية شخصين آخرين متورطين في ذات القضية. تم توقيفهما متن مركبة سياحية.
بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم في قضية الحال. أحيلوا بموجبه أمام النيابة المحلية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز الصلاة دون تحديد اتجاه القبلة الصحيح
رد الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال «هل تجوزالصلاة دون معرفة الاتجاه الصحيح للقبلة؟»، مشددًا على أن الصلاة في هذه الحالة تكون غير صحيحة، لأن تحديد اتجاه القبلة شرط أساسي لصحة الصلاة.
على المسلم أن يجتهد في معرفة اتجاه القبلةوأضاف «وسام»، خلال لقاء مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أنه على المسلم أن يجتهد في معرفة اتجاه القبلة، وأقل هذا الاجتهاد هو أن يسأل أي شخص متاح، سواء كان ممرضًا أو مريضة في المستشفى، عن اتجاه القبلة.
وأوضح أنه إذا كانت هناك وسائل تساعد على معرفة القبلة، مثل علامات فوق السقف أو أجهزة حديثة في المستشفى تشير إلى اتجاه القبلة، فيجب على الشخص استخدامها.
وأشار إلى أنها كان بإمكانها أن تسأل أي شخص في المستشفى، وعليه، فإن الصلاة التي صلتها في هذه الحالة غير صحيحة ويجب عليها قضاؤها، وفي حال كان الشخص في مكان لا يستطيع فيه السؤال عن القبلة أو لا توجد أي وسائل تساعد في تحديد الاتجاه، فيجوز له الصلاة حسب ما يستطيع، ولكن إذا كان الأمر متعلقًا بالجهل أو التقاعس عن السؤال، فيجب إعادة الصلاة بعد تحديد القبلة بشكل صحيح.
سهولة معرفة اتجاه القبلةوتابع: «في هذا الزمن، مع توفر الوسائل التكنولوجية مثل الهواتف الذكية وغيرها، فإن معرفة اتجاه القبلة أصبح أمرًا يسيرًا، ومن غير المقبول ألا يستطيع المسلم تحديد القبلة في أي مكان يتواجد فيه».