ميناءان سعوديان الأكثر تضرراً من هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قال تحليل بيانات، يوم الجمعة، إن ميناءين سعوديين هما الأكثر تضرراً من أزمة الشحن البحر الأحمر حيث تهاجم جماعة الحوثي من اليمن السفن التجارية منذ نهاية العام الماضي.
جاء ذلك وفق تحليل شركة “سي إنتليجنس” لتأثير أزمة البحر الأحمر على زيارات سفن الحاويات إلى موانئ المياه العميقة في المنطقة نشر يوم الجمعة.
وأشارت إلى أنه في البحر الأحمر، كانت الموانئ الأكثر تضررًا هي ميناء جدة وميناء الملك عبد الله.
وقال التحليل: وتوقفت شركات النقل عن الاتصال بميناء الملك عبد الله في خدماتها البحرية العميقة اعتبارًا من يناير/كانون الثاني 2024 فصاعدًا، بينما شهدت جدة أكبر انخفاض بنسبة -74٪ على أساس شهري من ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى يناير 2024.
(لوموند).. الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيين الانقلابات والتعاون.. دول الخليج واستراتيجية إيران في منطقة الساحلوحتى بعد تحسن طفيف في يوليو/تموز 2024، يبلغ متوسط تلقي ميناء جدة 37 مكالمة فقط شهريًا مقارنة بمتوسط ما قبل الأزمة البالغ 135 مكالمة شهرية.
وفي شرق البحر الأبيض المتوسط، كان ميناء بيرايوس وبورسعيد الأكثر تضررًا، بينما في خليج عدن، شهدت صلالة انخفاضًا في مكالمات الموانئ البحرية العميقة بنحو -50٪ في يناير وفبراير /شباط 2024.
وشهد البحر الأحمر أشد التأثيرات حدة للأزمة، حيث انخفض متوسط عدد موانئ المياه العميقة بنسبة -85% في عام 2024. وانخفض الرقم من أكثر من 200 سفينة شهريًا إلى أقل من 40 سفينة في الفترة من يناير إلى يونيو/حزيران 2024. وارتفع الرقم إلى 60 سفينة في يوليو/تموز 2024، وهو ضعف الرقم في الأشهر السابقة. ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان هذا سيستمر، أم أنه مجرد ارتفاع مؤقت.
وكان ميناء الملك عبد الله في السعودية حصد المرتبة الأولى بين موانئ الحاويات الأكثر كفاءة في العالم، وذلك وفق تقرير “مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2021” (CPPI) الذي يصدر عن البنك الدولي ومؤسسة ستاندرد آند بورز (S&P) جلوبال ماركت إنتليجانس.
هل غيّر الحوثيون استراتيجيتهم الحربية مع توسيع عملياتهم البحرية؟… مركز أبحاث أمريكي يجيب لماذا نقترب من حرب إقليمية كارثية؟! (ذا اتلانتك).. خارطة الطريق تكافئ الحوثيين بالشرعيةومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أغسطس/آب سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 220 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 120 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
يمن مونيتور14 سبتمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام النصر السعودي يكرم رونالدو: التاريخ بماضيه وحاضره ومستقبله مقالات ذات صلة
النصر السعودي يكرم رونالدو: التاريخ بماضيه وحاضره ومستقبله 14 سبتمبر، 2024
الرئيس الإيراني يختتم في البصرة زيارته إلى العراق 14 سبتمبر، 2024
وقائع سرقة معلنة 14 سبتمبر، 2024
الصومال: بقاء قوات أثيوبيا بعد 3 أشهر احتلال عسكري 14 سبتمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
أريد تفسير للمقطع من اغنيه شل صوتك وأحكم المغنى ماذا يقصد ون...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.