الرئيس الإيراني يختتم في البصرة زيارته إلى العراق
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وكالات
اختتم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الجمعة جولته في العراق في مدينة البصرة بجنوب البلاد، منهيا بذلك الزيارة الرسمية الخارجية الأولى له منذ انتخابه والتي تمحورت حول تعزيز التعاون مع الجار الحليف.
ووصل الرئيس الإيراني الى كبرى مدن جنوب العراق صباح اليوم الجمعة، بعد ساعات من زيارته وسط زحمة من الزوار، العتبة العلوية في النجف الأشرف ثمّ العتبة الحسينية في كربلاء المقدّسة.
ورافق محافظ البصرة أسعد العيداني بزشكيان إلى مطار المدينة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكّدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن بزشيكان عاد الى طهران بعد ظهر الجمعة مختتما زيارة لثلاثة أيام.
والخميس، التقى الرئيس الإيراني مسؤولين أكرادا في إقليم كردستان بشمال العراق، حيث دعا إلى “توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري” والأمني.
وكان بزشكيان أول رئيس إيراني يزور، وفق مسؤولين، الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، وذلك في انعكاس لتحسّن العلاقات بين طهران وأربيل.
وتعثّرت العلاقات بين الطرفين في الأعوام الأخيرة بسبب الخلاف حول مجموعات مسلحة من المعارضة الكردية الإيرانية تتمركز في الإقليم منذ ثمانينات القرن المنصرم إبان الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988).
وتتّهم طهران هذه المجموعات بتهريب أسلحة الى أراضيها انطلاقا من العراق وبتأجيج التظاهرات التي هزت إيران في أعقاب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022 بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق لعدم امتثالها لقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وفي مارس 2023، وقّع العراق وإيران اتفاقا أمنيا بعد أشهر قليلة على تنفيذ طهران ضربات ضد مجموعات كردية معارِضة في شمال العراق. ومنذ ذلك الحين، اتفق البلدان على نزع سلاح المجموعات المتمرّدة الكردية الإيرانية وإبعادها من الحدود المشتركة.
وكان بزشكيان بدأ زيارته الى العراق الأربعاء في بغداد حيث التقى مسؤولين ووقع على “14 مذكرة تفاهم” في مجالات مختلفة، مركّزا على أهمية العلاقات الثنائية التاريخية.
المصدر:الشروق المصرية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران العراق الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الإيراني: السلطات في طهران تمدد إغلاق المدارس بسبب نقص الوقود
أعلن التلفزيون الإيراني، عن عزم السلطات في طهران اتخاذ قرار بتمديد إغلاق المدارس وعدد من المرافق بسبب نقص الوقود اللازم للتدفئة من موجة البرد الشديدة التي تشهدها البلاد.
وذكر ان إيران قررت إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص إمدادات الطاقة.
ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.
كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية.
وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات جيلان، وجولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».
وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.
وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق المواطنين على خفض التدفئة درجتين لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إغلاق المدارس والمؤسسات العامة بدأ مطلع الأسبوع في المحافظات الواقعة في النصف الشمالي من البلاد، وسيستمر في الأيام المقبلة كجزء من جهود إدارة الطلب المرتفع على إمدادات الوقود.
وتواجه إيران، التي يزيد عدد سكانها عن 85 مليون نسمة، صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة، رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم. وأصبحت فصول الشتاء القاسية تشكل أزمة سنوية، حيث تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الغاز، وتكشف عن نقاط ضعف أخرى في البنية التحتية للطاقة في البلاد.