الصومال: بقاء قوات أثيوبيا بعد 3 أشهر احتلال عسكري
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ القاهرة/ وكالات:
أكد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، أن بقاء القوات الإثيوبية بعد نهاية 2024 سيعد احتلالا عسكريا وستتعامل معه مقديشو بكل إمكاناتها المتاحة.
وشدد «فقي» على أنه إذا فشلت الجولة المقبلة من المفاوضات فإن مقديشو ستتخذ قرارا بعدم إضاعة مزيد من الوقت في مسار تفاوضي عقيم.
وأوضح أن إثيوبيا ترفض التحكيم وفق قانون البحار التابع للأمم المتحدة وتطالب بتواجد مستدام ومستمر في المياه الصومالية.
وقال “فقي” إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، طلب عقد محادثات مباشرة مع الرئيس الصومالي لكن الأخير رفض ذلك،
وأشار إلى أن هناك خمسة آلاف طالب صومالي يدرسون في الجامعات المصرية، وأن القاهرة مستعدة لتوفير مزيد من المنح الدراسية الجديدة.
ونفى مزاعم نقل صراع سد النهضة إلى الصومال، واصفًا ذلك بأنه “ادعاء فارغ ونكاية سياسية لموقفنا، ولا طائل وراءها” تدفعه أطراف إثيوبية.
والعلاقات الصومالية الإثيوبية في توتر متصاعد منذ يناير/كانون الثاني2024 بسبب الاتفاقية التي أبرمتها أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي. هذه الاتفاقية، التي تمنح إثيوبيا حق الوصول إلى ميناء بربرة والاستثمار فيه، اعتبرتها الحكومة الصومالية الفيدرالية تدخلاً في شؤونها الداخلية وانتهاكاً لوحدتها الترابية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أثيوبيا الصومال القرن الأفريقي
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجومَ الإرهابي في مقديشو
أدانت رابطةُ العالم الإسلامي الهجومَ الإرهابيَّ الذي وقعَ في العاصمة الصومالية مقديشو.
جاء ذلك في بيانٍ للأمانة العامة، استنكرتِ خلاله الرابطةُ هذه الجريمةَ الإرهابية الشنيعة التي راح ضحيَّتَها العشراتُ، مجدِّدةً موقفَها المُدين بشدّة للعُنفِ والإرهابِ بكلّ صوره وذرائعه.
وأعربت الرابطةُ، باسم مجامِعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، عن التضامُن التامّ مع الصومال وشعبِها، في مُواجهة كلِّ ما يُهدِّد أمنَ البلاد واستقرارَها، مقدمة تعازيها الخالصة لذوي الضحايا ومواساتِها للمصابين، مع دعاء الله تعالى أن يتغمَّد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويمنَّ على المصابين بالشّفاء العاجل.
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط