محمد محي يغني لـ عفاف راضي في حفل "100سنة غنا".. صور
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
صعد الفنان محمد محي مسرح “100 سنا غنا” على أنغام أغنية “جرحتني عيونه السود”، وسط احتفاء جماهيري كبير بحضوره.
أغنية جرحتني عيونه السود للفنانة الكبيرة عفاف راضي ومن ألحان بليغ حمدي التي اقيمت الليلة الثالثة من “100 سنة غنا” احتفاءً بتاريخه الموسيقي وبصماته الذهبية فيه تزامنًا مع ذكرى وفاته.
وتوافد الحضور على المسرح من مختلف الجول العربية ومن مختلف الفئات العمرية ومن نجوم الفن الفنان صلاح عبد الله والفنانة رانيا فريد شوقي.
يقام الحفل لتكريم الموسيقار الكبير بليغ حمدي بمشاركة كلا من الفنان وائل الفشني، ونجوم الأوبرا حنان عصام، أحمد عبد العزيز، إيناس عز الدين" وبقيادة المايسترو أحمد فرج، على المسرح الكبير في الثامنة مساءً.
نشأ الحجار في بيت فني والده الموسيقار الكبير إبراهيم الحجار، وشقيقه الموسيقار والمطرب الراحل أحمد الحجار وابنه أحمد علي الحجار مطرب ومؤلف موسيقى وعازف بيانو.
احترف علي الحجار الغناء عام 1977 عندما قدمه الموسيقار بليغ حمدى فى حفل رأس السنة فى أغنية على قد ما حبينا كلمات عبد الرحيم منصور، والأغنية صدرت فى ألبوم نفس العام، ثم قدم ألبومًا للأطفال بعنوان كنت فين يا على عام 1978، ورباعيات جايين ومكاوى فى نفس العام، ثم ألبوم و لد وبنت فى العام.
الذي يليه وفى نفس العام قدم ألبوم الأيام تضمن أغانى مسلسل يحمل نفس الاسم وفى عام 1981 قدم أول ألبوم عاطفى بعنوان اعذريني. وتوالت الألبومات أبرزها أنا كنت عيدك ولم الشمل مكتوبالى تجيش نعيش.
نبذة عن علي الحجار
تعاون الحجار مع كبار الملحنين منهم بليغ حمدى وأحمد الحجار وياسر عبد الرحمن وعمار الشريعى وعمر خيرت وفاروق الشرنوبى وسيد مكاوى ومحمد على سليمان وغيرهم.
ظهر الحجار فى السينما فى عدد من الأفلام إلى جانب دوره المؤثر فى سواء كمطرب للتترات أو كممثل أبرزها
بوابة الحلوانى أبو العلا البشرى والسائرون نياما والليل وآخره ورحلة أبو العلا البشرى وغيرها كما شارك فى 32 عرضًا مسرحيًا منها ليلة من ألف ليلة ومنين أجيب ناس وأولاد الشوارع ورصاصة فى القلب وأوبريت بردة البصيرى، وأطلق عليه صاحب الحنجرة الذهبية من قبل مغنى الأوبرا العالمى بلاسيدو دومينجو.
نبذة عن محمد محي
بدأ محمد محي مشواره في 1991بتعاونه مع الفنان حسام حسني، و كان وقتها جاره في نفس الحي ليعمل معه ككورال في فرقته، ثم التقى بالفنان حميد الشاعري ليبدأ مشوار شهرته الحقيقى بأغنية “ع البال والخاطر” في ألبوم عبارة عن كوكتيل أغاني مع حميد الشاعري وآخرين واسمه “هاي كواليتي” . أطلق عليه لقب “أمير الحزن والنكد”، بعدما أصدر ألبوم “قادر وتعملها”، حيث كانت كل أغنيات الألبوم ذات طابع حزين ومبكى، فيما أطلق عليه آخرون لقب “صوت البحر” لصوته المميز. ظهوره الأول كان في دويتو مع الفنان احمد الجبالي بألبوم “راجع من تاني”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي الحجار محمد محي حفل 100 سنة بليغ حمدي ألحان بليغ حمدي محمد محی
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثالثة –
مايو 1981 – مطاردة غامضة على طريق الهرم
في ليلة 29 مايو 1981، استيقظ الوسط الفني على صدمة مدوية، مقتل الموسيقار وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة غامض أمام منزله في الهرم، بعد ليلة من العزف في أحد الملاهي الليلية.
لم يكن الحادث عاديًا، ولم يكن مجرد فقدان سيطرة على عجلة القيادة. فوفقًا لشهادة زوجته دينا، بدأ كل شيء عندما لاحقتهم سيارة خضراء مجهولة، حاول ركابها استفزاز خورشيد، وجهوا له الشتائم، ثم بدأوا في التضييق عليه بسيارتهم، وكأنهم يدفعونه عمدًا نحو الكارثة.
رغم محاولاته السيطرة على السيارة، خرج عن الطريق، اصطدم بجزيرةٍ وسط الطريق، وطار جسده ليصطدم بعمود إنارة، ليسقط قتيلًا قبل أن يكمل عامه الـ36.
هل كان اغتيالًا متعمدًا؟
الأمر لم يتوقف عند الحادث ذاته، بل أصبح أكثر رعبًا عندما روت زوجته أن السيارة المجهولة توقفت بعد الاصطدام، نزل منها أشخاص اقتربوا من جثة خورشيد، تأكدوا من وفاته، ثم عادوا إلى سيارتهم واختفوا بلا أثر!
44 عامًا.. ولا إجابة
منذ ذلك اليوم، بقيت القضية واحدة من أغرب الجرائم المسجلة ضد مجهول. ورغم التكهنات التي ربطت مقتله بصراعات في الوسط الفني والسياسي، إلا أن الحقيقة ظلت مدفونة مع خورشيد، وملف القضية لا يزال بلا أدلة.. ولا إجابات.
مشاركة