موقع النيلين:
2024-09-18@05:56:05 GMT

رشان اوشي: لن تعود عقارب الساعة إلى الوراء

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

كلما تقدم السودان خطوة نحو الشرق ، فجّرن ,”امريكا، بريطانيا، فرنسا” الساحات، و اشهرن العصي، بات واضحاً أن الغرب قلق جداً على مصالحه الاستعمارية في بلادنا .
ومع أن حلفاء مليشيا “آل دقلو” من الناشطين ، كانوا يتمنون ارتفاعاً ملحوظاً في حجم العقوبات، وان يشمل قرار حظر الأسلحة كل السودان ، ومن ثم الحاقه بقوات أممية ، تنقذ عصابات الاوباش من مطحنة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ، وان يعود “عبدالرحيم دقلو” إلى الخرطوم برفقة “حمدوك”.

الا الحكومة السودانية عبر لجنة التنسيق مع الأمم المتحدة ، والمندوب الدائم “الحارث ادريس” افشلوا المؤامرة مرة أخرى، ونجحوا في إبقاء الأوضاع كما هي عليه منذ صدور القرار (١٥٩١) في العام ٢٠٠٥م ، والقاضي بحظر الأسلحة في دارفور ، مع العلم أن هذا القرار حينها كان يقصد تسليح الجنجويد إبان نظام “البشير”.

تمديد القرار (١٥٩١) لعام آخر تجديداً تقنياً فنياً ليس في صالح مجموعة “تقدم” ولا “مليشيا آل دقلو” ، لأنه سيعيد تبويب أحلامهم عام آخر ، ولن يدفع نحو الضغوط الأمريكية _الاماراتية على الحكومة السودانية بإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل ١٥/ابريل/٢٠٢٣.

فشل مشروع قرار حظر الأسلحة في السودان وبالتالي ارسال قوات أجنبية لاحتلال بلادنا ، يمنح لجنة التنسيق مع الأمم المتحدة التي يقودها الجنرال “ابراهيم جابر” و مندوب السودان الدائم “الحارث ادريس” الاستحقاق الأهم الذي يتطلع إلى كتابة صفحة ثابتة في التاريخ السوداني بأحرف من ذهب ، ونعني بذلك ترسيخ مبدأ سيادة السودان ، ومؤازرة التوجه الشعبي نحو توحيد الصف الوطني و الجيش و الحكومة في سبيل إنهاء عبث المليشيات المتمردة بأمننا وسلامنا .

عبر عام ونصف من اندلاع معركة الكرامة ، وفي كل مرحلة من مراحلها تنقص مكاسب أحزاب المليشيا ، لذلك في كل فرصة يبتكرون حلاً يوضح استعدادهم التفريط في سيادة وطننا وآخرها طلب استدعاء التدخلات العسكرية الأجنبية ، فهم يعلمون أن تقادم الزمن ليس من صالحهم ولا صالح الكفيل الاماراتي .
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأردنية تقدم استقالتها.. ترجيح تكليف مقرب من الملك

قدم رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، استقالة حكومته الأحد، للملك عبد الله الثاني، تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية.

واستقالة حكومة الخصاونة بعد نحو 4 سنوات، وهي أطول فترة لحكومة في عهد الملك عبد الله الذي بدأ عام 1999.

وتعد استقالة حكومة الطراونة روتينية بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية التي تُعقد كل أربع سنوات.

وحصد حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين 31 مقعدا في البرلمان، في نتيجة مثيرة.

من هو البديل؟
رجحت وسائل إعلام أردنية أن يقوم ملك البلاد بتكليف مدير مكتبه جعفر حسان بتشكيل الحكومة الجديدة.

وجعفر حسان (57 سنة) يعد مقربا من العاهل الأردني، وعمل لسنوات طويلة في الديوان الملكي، وفي مناصب رفيعة.

وشغل حسان عدة مناصب بينها وزير التخطيط والتعاون الدولي، ومدير مكتب الملك لفترتين، ووزير دولة لشؤون الاقتصاد.


وأكمل دراسته الجامعية في فرنسا وسويسرا والولايات، حيث حصل من الدول الثلاث على عدة شهادات ماجستير ودكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدول، والعلاقات الدولية.

وكان حسان تدرج في الحكومة بمناصب بدءا من ملحق في وزارة الخارجية، وموظفا في مكتب السكرتير العسكري للملك حسين، قبل أن يصل إلى قائم بالأعمال في السفارة الأردنية بواشنطن.

ويُنظر إلى حسان على أنه أحد راسمي السياسات الأردنية الخارجية، وعلاقات المملكة مع المؤسسات التنموية الدولية.


مقالات مشابهة

  • الطيران الجديد في السودان -الذراع الطويلة!!
  • الوزير الأول يُقدّم استقالة الحكومة للرئيس تبون
  • الوزير الأول يُقدّم إستقالة الحكومة للرئيس تبون
  • الخارجية الأمريكية: لا جديد بشأن قرار استخدام الأسلحة ضد روسيا
  • الحكومة اليابانية تقدم منحة جديدة لتحسين وتطوير ميناء عدن
  • رشان اوشي: بذرة الكرامة .. حصاد الحرية-(5)
  • الحكومة الأردنية تقدم استقالتها.. ترجيح تكليف مقرب من الملك
  • الحكومة الأردنية تقدم استقالتها للملك عبد الله
  • الحكومة الأردنية تقدم استقالتها للملك عبدالله الثاني
  • الحكومة الأردنية تقدم استقالتها