موقع النيلين:
2024-11-23@16:53:00 GMT

رشان اوشي: لن تعود عقارب الساعة إلى الوراء

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

كلما تقدم السودان خطوة نحو الشرق ، فجّرن ,”امريكا، بريطانيا، فرنسا” الساحات، و اشهرن العصي، بات واضحاً أن الغرب قلق جداً على مصالحه الاستعمارية في بلادنا .
ومع أن حلفاء مليشيا “آل دقلو” من الناشطين ، كانوا يتمنون ارتفاعاً ملحوظاً في حجم العقوبات، وان يشمل قرار حظر الأسلحة كل السودان ، ومن ثم الحاقه بقوات أممية ، تنقذ عصابات الاوباش من مطحنة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ، وان يعود “عبدالرحيم دقلو” إلى الخرطوم برفقة “حمدوك”.

الا الحكومة السودانية عبر لجنة التنسيق مع الأمم المتحدة ، والمندوب الدائم “الحارث ادريس” افشلوا المؤامرة مرة أخرى، ونجحوا في إبقاء الأوضاع كما هي عليه منذ صدور القرار (١٥٩١) في العام ٢٠٠٥م ، والقاضي بحظر الأسلحة في دارفور ، مع العلم أن هذا القرار حينها كان يقصد تسليح الجنجويد إبان نظام “البشير”.

تمديد القرار (١٥٩١) لعام آخر تجديداً تقنياً فنياً ليس في صالح مجموعة “تقدم” ولا “مليشيا آل دقلو” ، لأنه سيعيد تبويب أحلامهم عام آخر ، ولن يدفع نحو الضغوط الأمريكية _الاماراتية على الحكومة السودانية بإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل ١٥/ابريل/٢٠٢٣.

فشل مشروع قرار حظر الأسلحة في السودان وبالتالي ارسال قوات أجنبية لاحتلال بلادنا ، يمنح لجنة التنسيق مع الأمم المتحدة التي يقودها الجنرال “ابراهيم جابر” و مندوب السودان الدائم “الحارث ادريس” الاستحقاق الأهم الذي يتطلع إلى كتابة صفحة ثابتة في التاريخ السوداني بأحرف من ذهب ، ونعني بذلك ترسيخ مبدأ سيادة السودان ، ومؤازرة التوجه الشعبي نحو توحيد الصف الوطني و الجيش و الحكومة في سبيل إنهاء عبث المليشيات المتمردة بأمننا وسلامنا .

عبر عام ونصف من اندلاع معركة الكرامة ، وفي كل مرحلة من مراحلها تنقص مكاسب أحزاب المليشيا ، لذلك في كل فرصة يبتكرون حلاً يوضح استعدادهم التفريط في سيادة وطننا وآخرها طلب استدعاء التدخلات العسكرية الأجنبية ، فهم يعلمون أن تقادم الزمن ليس من صالحهم ولا صالح الكفيل الاماراتي .
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: سوداني مُدان باغتصاب أطفال شارك في تظاهرات لندن ضد قادة «تقدم»

ظهر المُدان مؤخرًا في تسجيلات مصورة تؤكد وجوده في بريطانيا، بعد فراره من سجن الهُدى في أم درمان عقب فتح السجون في السودان خلال اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023. 

الخرطوم: التغيير

تقدم مركز سيما لحماية حقوق المرأة والطفل الجمعة، بمذكرة عاجلة إلى السلطات البريطانية بتاريخ 22 نوفمبر 2024، تطالب باتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد سوداني مُدان بجرائم اغتصاب أطفال شارك في التظاهرة ضد قادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في لندن.

وبحسب المذكرة التي أطلعت عليها (التغيير) فإن السوداني زاهر حسن بخيت، المدان بجريمة اغتصاب طفل وفقًا للمادة 45 (ب) من قانون الطفل السوداني لعام 2010.

وقد ظهر بخيت مؤخرًا في تسجيلات مصورة تؤكد وجوده في بريطانيا، بعد فراره من سجن الهُدى في أم درمان عقب فتح السجون في السودان خلال اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.

وأكد المركز في بيانه أن فتح السجون أمام المحكومين بقضايا خطيرة مثل جرائم اغتصاب الأطفال عقب اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 شكل تهديدًا خطيرًا على سلامة الأطفال ويُعدّ من الانتهاكات الجسيمة للحرب المستمرة في السودان.

وأوضح البيان أن محكمة الطفل في مدينة مدني كانت قد أدانت زاهر حسن بخيت في 15 نوفمبر 2022، حيث كان يقضي عقوبته حتى فراره خلال الحرب.

ودعا المركز السلطات البريطانية إلى التحرك العاجل لحماية الأطفال وضمان المحاسبة. وأكد على أن إنهاء الحرب وتحقيق السلام ضرورة أساسية لحماية الأطفال ووقف الانتهاكات التي تُرتكب بحقهم.

وشهدت بريطانيا مطلع نوفمبر الحالي، تظاهرة من قبل مؤيدين للحرب الدائرة في السودان، استهدفت قادة القوى المدنية السودانية الذين كانوا يزورون بريطانيا.

وجاءت هذه التظاهرة في سياق حملات منظمة لدعم طرفي النزاع، حيث يسعى مؤيدو كل طرف إلى تشويه صورة خصومهم من القوى المدنية المتحالفة مع مبادرات تدعو إلى إنهاء الحرب واستعادة الحكم المدني.

وغالبًا ما تكون هذه القوى هدفًا لاتهامات بالخيانة أو التآمر مع قوى خارجية، وهي اتهامات تُستخدم كوسيلة لتقويض جهود التسوية السياسية.

تعكس التظاهرات أيضًا الجهود التي يبذلها بعض مناصري الحرب لاستغلال المجتمعات السودانية في المهجر لنقل النزاع إلى خارج حدود السودان، عبر الضغط على القادة المدنيين في المنافي.

وتزامن ذلك مع حملات إعلامية موجهة تهدف إلى تضييق الخناق على الداعمين للحل السلمي.

الوسوماغتصاب الأطفال في السودان بريطانيا تظاهرة لندن مركز سيما

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي: سوداني مُدان باغتصاب أطفال شارك في تظاهرات لندن ضد قادة «تقدم»
  • مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الإمارات
  • هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • الداخلية: بعد الساعة العاشرة ستم إتخاذ القرار النهائي بشأن رفع حظر التجوال من عدمه
  • الحكومة العراقية تقدم طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية
  • الأسلحة الكهرومغناطيسية.. أسلحة قد تعيد البشرية قرونا إلى الوراء
  • عجلة البطولة الاحترافية تعود للدوران بدابة من غد الجمعة بعد توقف دام لأكثر من 10 أيام
  • الإمارات تقدم 30 ألف سلة غذائية لإغاثة اللاجئين السودانيين في أوغندا