مجلس جهة الدار البيضاء-سطات يقرر إنهاء خدمات ليديك
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالرحيم مرزوقي
في دورة استثنائية عقدت يوم أمس الخميس، وافق مجلس مجموعة الجماعات الترابية بجهة الدار البيضاء-سطات على بروتوكول ينهي خدمات شركة “ليديك” ويُفوض مهامها إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات. هذا البروتوكول يُطوي صفحة ثلاثين سنة من تجربة التدبير المفوض، ويُمثل بداية مرحلة جديدة في إدارة خدمات الماء والكهرباء والتطهير السائل في المدينة والجهة.
وفي هذا السياق، أوضحت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء ورئيسة مؤسسة مجموعة الجماعات للتوزيع، أن عملية الانتقال من “ليديك” إلى الشركة الجهوية ستبدأ اعتباراً من فاتح أكتوبر 2024. وأضافت أن هذه الخطوة تُجسد جهود الأطراف المعنية لتجاوز التحديات الإدارية التي عطلت تحقيقها في السابق.
يشمل البروتوكول، المكوّن من 12 مادة، إنهاء عقد “ليديك” قبل موعده الأصلي في عام 2027، مما يترتب عليه دمج الشركة ضمن هيكل الشركة الجهوية الجديدة. وفقاً لهذا الاتفاق، سيتم إلغاء جميع الوكالات المستقلة للماء والكهرباء في مجموع الجماعات، لتتولى الشركة الجهوية تقديم الخدمات نفسها عبر مختلف العمالات والأقاليم في جهة الدار البيضاء-سطات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الشرکة الجهویة الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.