كشف مسؤول سعودي بارز عن توقعات المملكة بالحصول على رقائق إنفيديا عالية الأداء خلال العام المقبل، في خطوة تعزز قدرات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال عبد الرحمن طارق حبيب، نائب الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الاستراتيجية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في تصريحات لشبكة سي إن بي سي: “نتوقع تحقيق هذا التقدم خلال العام القادم”.

وأضاف أن هذه الخطوة “ستعني الكثير” للمملكة، مشيرًا إلى أنها ستسهل الأعمال بين السعودية والولايات المتحدة وتفتح آفاقًا واسعة لبناء القدرات الحاسوبية في المملكة.

تأتي هذه التصريحات بينما تسعى المملكة لتطوير منظومة قوية للذكاء الاصطناعي، حيث تهدف لأن يشكل الذكاء الاصطناعي 12% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. وسيقود صندوق الاستثمارات العامة، البالغة قيمته 925 مليار دولار، هذه الاستثمارات كجزء من رؤية 2030.

وفي مارس الماضي، أكدت بعض المصادر أن الصندوق كان في محادثات مع شركة رأس الاستثمار الجريء الأمريكية Andreessen Horowitz وربما آخرين لإنشاء صندوق بقيمة 40 مليار دولار للاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

لكن هذه الطموحات تواجه تحديات، أبرزها القيود الأمريكية على تصدير الرقائق المتطورة. ففي مايو الماضي، فرضت إدارة بايدن قيودًا على تصدير أشباه الموصلات المتقدمة ومواد تصنيع الرقائق إلى العديد من دول الشرق الأوسط، بما فيها السعودية والإمارات.

ذو صلة > السعودية تقود ثورة الذكاء الاصطناعي باستثمارات ضخمة وطموحات عالمية

ورغم ذلك، يبدو أن هناك بوادر انفراج، حيث أشار حبيب إلى أن الأنباء عن نظر الحكومة الأمريكية في تخفيف قواعد التصدير تعكس العلاقة الإيجابية بين الرياض وواشنطن في مجال الذكاء الاصطناعي.

المصدر


Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ملتقى بالرستاق حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي

بدأت بولاية الرستاق فعاليات ملتقى الذكاء الاصطناعي الذي تنظمه جمعية المرأة العمانية ويهدف إلى تعزيز المعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي والتطورات المعرفية والفكرية المرتبطة به.

يستعرض الملتقى عددا من أوراق العمل حول مجموعة من التطبيقات والمعارف في مجالات الذكاء الاصطناعي والثورات المعرفية وتطبيقات عملية متنوعة، حيث يقدم المدرب إبراهيم العبري ورقة بعنوان "مقدمة في الذكاء الاصطناعي ودور الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى"، بينما يقدم المدرب سلمان الكازروني ورقة عمل بعنوان "التحول إلى الذكاء الاصطناعي"، ويقدم المدرب مالك العميري ورقة بعنوان "أدوات في الذكاء الاصطناعي التوليدي"، كما قدمت المدربة فاطمة الكندية ورقة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى"، ويقدم المدرب الخليل العبدلي ورقتي عمل في "هندسة الأوامر والبوتات الذكية، وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي". وتقدم المدربة مريم القاسمية ورقة حول "التحول إلى الذكاء الاصطناعي"، ويقدم رائف الزكواني ورقة "هندسة الأوامر والبوتات الذكية، فيما تقدم سلامة النعيمية ورقة "الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى".

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي «يعالج» السرطان
  • الذكاء الاصطناعي يكافح السرطان
  • ماذا قال الذكاء الاصطناعي عن فرضية اختراق وتفجير البيجر في لبنان؟
  • الذكاء الاصطناعي يدخل النادي الأهلي المصري
  • مدبولي: مصر تتطلع إلى زيادة أعداد الشركات السعودية العاملة في مصر
  • لمحة حول ويندوز 11 مع مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت في الحواسيب المحمولة
  • ملتقى بالرستاق حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الجمارك: الذكاء الاصطناعي سيعزز إدارة المخاطر في الاستيرادات
  • بعد نجاح ألبومها.. أنغام تهاجم الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستفيد الخدمات المالية من الذكاء الاصطناعي؟