إصابة 13 شخصاً بجروح جراء عدوان إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بيروت-سانا
أصيب 13 شخصاً بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مبنى في مدينة النبطية جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة قوله في بيان: إن “غارة نفذها طيران العدو الإسرائيلي على مبنى في مدينة النبطية أدت إلى إصابة ثلاثة عشر شخصاً بجروح من بينهم حالة واحدة استدعت دخول المشفى والبقية إصابات طفيفة جداً، ثماني منها حالات ذعر شديد”.
كما استهدف العدو الإسرائيلي منطقة خلة وردة في بلدة عيتا الشعب بعدد من قذائف الهاون.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة جنوب لبنان
داهمت قوة إسرائيلية، الأحد، عدة منازل في بلدة حولا، بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وسط إطلاق نار كثيف، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن "قوة إسرائيلية ترافقها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع نامير، داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف".
وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية انسحبت لاحقا إلى الأطراف الشرقية للبلدة، دون ذكر تفاصيل أكثر بشأن مصير ساكني المنازل.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 شهيدا و45 جريحا وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبحسب الاتفاق، ينسحب جيش الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما (تبقى منها نحو أسبوع) من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
مراسل الجديد: قوة اسرائيلية بينها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع "نامير" داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا وسط إطلاق نار كثيف قبل أن تنسحب الى الاطراف الشرقية المحاذية للحدود pic.twitter.com/NRF8eBCQiw
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 19, 2025