هل تغير موقف ترامب من العملات المشفرة؟.. كلمة السر في أبنائه
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بالرغم من اعتراضه على العملات المشفرة في فترة الرئاسية السابقة، يستعد يوم الاثنين المقبل دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، لإلقاء كلمة عن العملات المشفرة على منصة المدونات القصيرة «إكس»، بالإضافة لإطلاق شركة ومنصة العملات المشفرة «ليبيرلي فاينينشال» والتي يسيطر عليها أولاده دونالد جونيور وإيريك.
وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» فإن خطاب ترامب الاثنين المقبل هو استخدام غير عادي في وقت الحملة الرئاسية المتبقي الضئيل، حيث يفصل الخطاب عن الانتخابات 50 يوما ويُعد خلطا بين ترويج الأعمال الشخصية والتجارية وبين المصالح السياسية.
ما هي العملات المشفرة؟وتُعد العملات المشفرة شكلا من الأموال الرقمية، التي تتداول على الأسواق عبر الإنترنت من دون الاعتماد على النظام المصرفي العالمي سيحول الولايات المتحدة إلى عاصمة العملات المشفرة على مستوى العالم.
المرشح الرئاسي قد ظهر في وقت سابق على منصة المدونات القصيرة «إكس» في فيديو قال فيه «نحن نحتضن المستقبل بالعملات المشفرة ونترك البنوك الكبرى البطيئة والقديمة وراءنا».
تعهدات ترامبوتعهد ترامب أن يحول الولايات المتحدة إلى عاصمة عالمية للعملات المشفرة وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» فإن المخاوف تزايدت بعد تصريح ترامب، حيث إنه قد يستخدم الحكومة الفيدرالية في دعم أعمال شخصيه لعائلته.
يذكر أن ترامب قد اعترض سابقاً أثناء فترة حكمه للولايات المتحدة العملات المشفرة، وبعد ذلك بدأ في طرح مقترحات لإنشاء الحكومة الأمريكية إحتياطيا إستراتيجيا من العملات المشفرة «بيتكوين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب العملات المشفرة الرئاسة دونالد ترامب العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.