الأوجلي: مجلسا النواب والدولة يُصرّان على إعادة الكبير لمنصبه
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
رأى المحلل السياسي والاقتصادي، أيوب الأوجلي، أن إعادة الصديق الكبير لمنصب محافظ مصرف ليبيا المركزي ربما تكون هي الصيغة الأفضل لحل الأزمة في هذه المرحلة.
وأرجع الأوجلي في تصريح صحفي رأيه إلى أن المجلس الرئاسي تدخل في غير اختصاصاته، محذرا من استمرار اللجنة المكلفة من المجلس الرئاسي في إدارة المصرف المركزي، قائلا: سيشكل هذا خطرا كبيرا على مستقبل الأزمة السياسية في ليبيا حيث سيظن المجلس الرئاسي أنه استطاع أن يفرض وجهة نظره وقراراته الأحادية دون اختصاص.
وعلق على المشاورات الجارية برعاية البعثة الأممية لحل الأزمة، وقال الأوجلي: لا يوجد اتفاق نهائي، ومجلسا النواب والدولة الاستشاري اتفقا فقط من جانبهما على ضرورة بقاء الصديق الكبير، ويريدان أن يضغطا على المجلس الرئاسي لسحب قراره غير الملزم.
الوسومالصديق الكبير ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصديق الكبير ليبيا المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
العرادي: الحل في عودة المحافظ الصديق الكبير ولو مؤقتاً
أكد عراب حرب “فجر ليبيا”، عضو ملتقى الحوار السياسي عبد الرزاق العرادي، أن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي يتمثل في عودة الصديق الكبير إلى منصبه ولو بشكل مؤقت.
وقال “العرادي”، في تدوينة له بموقع “إكس”، إن “الوضع المالي والاقتصادي في حالة غليان كالمرجل؛ نقص السيولة وقيود على السحب وعلى تحريك الأموال بين المصارف”، بحسب كلامه.
وتابع؛ “الاعتمادات متعثرة، والدينار صامد ولكنه قد تنهار قواه في أي لحظة”، مردفًا أن “التجار في وضع بائس، مازالوا يقاوموا ولكن في حالة يرثى لها، وسيتبعهم الموظف والمواطن الغلبان في المعاناة”، بحسب قوله.
وأكمل أن “بيانات الإدارة التي استولت على السلطة في المركزي أصبحت كالمسكنات التي لم تعد تجدي نفعًا”، على حد تعبيره.
وأضاف “لو كنت في مكان الرئاسي (الذي يبدو لي أنه أراد الانتقام من الجميع بهذا الإجراء: “عليَّ وعلى أعدائي”)، لكنت اكتفيت بما حدث وطالبت المحافظ بالعودة، ثم طالبت بتغييره”، بحسب كلامه.
وأشار إلى أنه “لم يعد هناك وقت، فإن استمر فشلكم خلال هذا الأسبوع، وأتوقع أن يستمر الفشل، فإن عودة المحافظ ولو مؤقتًا هي الحل، هذا محليًا. أما إقليميًا، فإن القاهرة وأنقرة والرياض هي العناوين، وليس أبوظبي، ودولارياً العنوان عليه”، وفق قوله.
وختم موضحًا؛ “هذه نصيحة مشفق لتخفيف حدة الغليان، وإلا فإن الأربعاء قادم، ومن بعده الخميس، وسيصبح كل يوم يمر رحمة، وانتظار اليوم الذي يليه عذابًا. لا تنسوا دعوة ديكارلو”، على حد تعبيره.
الوسومالعرادي