الصحة العالمية تعلن عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أميرة خالد
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة.
وأوضحت المنظمة أنه يمكن إعطاء لقاح “MVA-BN” المخصص ضد جدري القردة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً، عن طريق حقنة من جرعتين بفاصل 4 أسابيع.
جدري القردة (إمبوكس) هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة، وهو نوع من جِنْس الفَيْرُوسة الجُدَرِيَّة.
ويوجد له فرعان حيويان مختلفان أحاديا السلف، هما: الفرع الحيوي الأول والفرع الحيوي الثاني
الأعراض الشائعة للمرض هي الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد الليمفاوية.
وانتشرت حالات جدري القردة في العديد من البلدان الإفريقية، ولا سيما جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الشهر الماضي، إن احتمال انتشار المرض بشكل أكبر في إفريقيا يثير القلق. وأضاف قائلا: “بالإضافة إلى الفاشيات الأخرى لأنواع أخرى من جدري القردة، في أجزاء أخرى من إفريقيا، من الواضح أن الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية لوقف هذه الفاشيات وإنقاذ الأرواح”.
وشهد هذا العام بالفعل أكثر من 14,000 حالة إصابة بالفيروس مع 524 حالة وفاة، وهي زيادة كبيرة في الحالات المبلغ عنها مقارنة بعام 2023. وكان الدكتور تيدروس قد أوضح سابقا أن تفشي جدري القردة حدث بسبب فيروسات مختلفة تسمى الفروع الحيوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جدري القردة لقاح جدري القردة منظمة الصحة العالمية جدری القردة
إقرأ أيضاً:
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: التعدي على المنشآت الصحية يعتبر جريمة حرب
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن أكثر من 7400 هجوم على مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الست الماضية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال جيبريسوس، في مائدة مستديرة لمنظمة الصحة العالمية بعنوان "حماية الصحة في النزاعات المسلحة": "منذ أن بدأنا في رصد الهجمات على الرعاية الصحية في عام 2018، تحققت منظمة الصحة العالمية من أكثر من 7400 هجوم في 21 دولة أو إقليم، أسفرت عن مقتل أكثر من 2400 شخص وإصابة 5000 آخرين من العاملين في مجال الصحة والمرضى".
وأكد جيبريسوس أنه "خلال السنوات الثلاث الماضية شهدنا زيادة في وتيرة وحجم وتأثير الهجمات على الرعاية الصحية".
وأضاف المسؤول أنه بالإضافة إلى أفغانستان وغزة وهايتي، تحققت منظمة الصحة العالمية هذا العام من 1100 هجوم في لبنان وميانمار والسودان وأوكرانيا وأماكن أخرى.
ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، المجتمع الدولي إلى توضيح أن "الهجمات على الرعاية الصحية تشكل انتهاكا للحق في الصحة، وانتهاكا للقانون الدولي، ويمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".