صادرات النفط الأذربيجاني إلى تركيا تنخفض 3.5% في 8 أشهر
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
انخفضت صادرات النفط الأذربيجاني إلى تركيا في المدة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب (2024)، على أساس سنوي.
وسجّلت صادرات أذربيجان من النفط إلى تركيا، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، اليوم الجمعة 13 سبتمبر/أيلول (2024)، خلال أول 8 أشهر من العام الجاري (2024) نحو 19.39 مليون طن متري (137.
وتصل صادرات النفط الأذربيجاني إلى تركيا عبر خط أنابيب “باكو – تبيليسي – جيهان”، الذي يمتد من أذربيجان إلى تركيا عبر جورجيا.
ويُستعمل خط أنابيب “باكو – تبيليسي – جيهان” لتصدير النفط من حقول أذربيجان (Azeri) وتشيراج (Chirag) وجونيشلي (Guneshli)، التي تديرها شركة النفط البريطانية بي بي (BP).
* الطن = 7.1 برميلًا
النفط الأذربيجانيقال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف، يوم الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول (2024)، إن إنتاج بلاده من النفط بلغ نحو 19.3 مليون طن متري (137 مليون برميل)، في المدة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب (2024).
وأعلنت وزارة الطاقة الأذربيجانية، الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول (2024)، أن إنتاج شركة بي بي بلغ نحو 11.1 مليون طن متري من النفط (81.8 مليون برميل).
منصة في أحد حقول النفط الأذربيجانية – أرشيفيةوأضاف شاهبازوف أن إجمالي صادرات النفط الأذربيجاني، خلال المدة نفسها، بلغ نحو 16 مليون طن (113.6 مليون برميل).
وخلال الأشهر الـ8 الماضية، بلغت صادرات الغاز الأذربيجاني إلى أوروبا نحو 8.4 مليار متر مكعب من الغاز، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
خط باكو – تبيليسي – جيهانفي المدة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب (2024)، بلغ إجمالي عبور النفط الأذربيجاني نحو 25.8 مليون طن (183.2 مليون برميل)، تدفق منها ما نسبته نحو 75.1% عبر خط أنابيب “باكو – تبيليسي – جيهان“.
وأظهرت بيانات لجنة الإحصاء الحكومية الأذربيجانية أن حجم النفط العابر القادم من دول أخرى مثل قازاخستان وتركمانستان عبر خط “باكو – تبيليسي – جيهان”، ارتفع بمقدار نحو مليوني برميل، في المدة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب (2024)، إلى 3.584 مليون طن (25.45 مليون برميل) مقارنة بـ3.315 مليون طن (23.54 مليون برميل) في المدة نفسها من العام الماضي (2023).
سعر النفط الأذربيجانيارتفع سعر النفط الأذربيجاني “آذري لايت”، اليوم الجمعة 13 سبتمبر/أيلول 2024، بمقدار 3.24 دولارًا للبرميل، بنسبة ارتفاع بلغت 4.41%.
محطة تصدير النفط في ميناء جيهان التركي – الصورة من رويترزوبحسب وكالة الأنباء الأذربيجانية، بلغ سعر النفط الأذربيجاني 76.77 دولارًا للبرميل.
يُشار إلى أن النفط الأذربيجاني سجّل أدنى سعر له في 21 أبريل/نيسان عام 2020 عند 15.81 دولارًا للبرميل، كما بلغ أعلى سعر لبرميل النفط الأذربيجاني 149.66 دولارًا في يونيو/حزيران عام 2008.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الأذربیجانی إلى سبتمبر أیلول ملیون برمیل إلى ترکیا ملیون طن دولار ا
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» في أبوظبي تسجل 1.7 مليون ساعة تطوعية خلال 2024
أبوظبي: «الخليج»
تعمل دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بصفتها الجهة المنظِّمة للعمل التطوُّعي في الإمارة، على تعزيز بيئة تطوُّعية مرنة ومستدامة من خلال تطوير السياسات والمبادرات التي تحفِّز للعمل التطوُّعي كواحد من أركان المساهمات المجتمعية التي تحقِّق الأثر الإيجابي.
ويُعَدُّ العمل التطوُّعي ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المتماسكة، حيث يُسهم في تعزيز قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، ويرسِّخ روح المبادرة والتلاحم المجتمعي لدى الأفراد، ما ينعكس إيجاباً على التنمية الاجتماعية؛ فالتطوُّع لا يقتصر على تقديم المساعدة وحسب، بل يمثِّل أيضاً حب العطاء وشغف المساهمة لتحسين حياة الآخرين، ما يعزِّز جودة الحياة، ويخلق جيلاً واعياً ومسؤولاً قادراً على الإسهام الفعّال في نهضة وطنه.
ويؤدّي التطوُّع، إلى جانب أثره الاجتماعي، دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، ويُسهم في تنمية المهارات الفردية، ويفتح آفاقاً جديدة للمتطوِّعين، ما يعزِّز قدراتهم ويؤهِّلهم ليكونوا عناصر فاعلة في مسيرة التنمية المستدامة.
ولهذا تحرص إمارة أبوظبي على تبنّي سياسات ومبادرات تدعم العمل التطوُّعي، ما يرسِّخ مكانتها كبيئة حاضنة للعطاء والمسؤولية الاجتماعية.
ومواصلةً لذلك، وتماشياً مع أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات، كشفت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي عن إنجازات بارزة حقَّقها مجال التطوُّع في إمارة أبوظبي خلال عام 2024، وانعكست في ارتفاع أعداد المتطوِّعين والمبادرات التطوُّعية التي أسهمت في دعم مختلف القطاعات المجتمعية والإنسانية.
وتأتي هذه الإنجازات المشتركة بفضل الجهود التي قادتها دائرة تنمية المجتمع، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ومؤسسة الإمارات، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وغيرهم.
وشهد عام 2024 تنفيذ 1,709,177 ساعة تطوُّعية، بزيادة تجاوزت 95% عن عام 2023 الذي نفَّذت فيه 873,787 ساعة، ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية العمل التطوُّعي كجزء من المسؤولية الاجتماعية. وشملت البرامج التطوُّعية مجالات الرعاية الصحية والتعليم والرياضة والبيئة، وتمكين الفئات المجتمعية وكبار المواطنين، وغيرها.
وفي عام 2024 بلغت القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي في إمارة أبوظبي 123 مليون درهم، بزيادة بلغت 98% عن عام 2023، ما يجسِّد الأهمية الكبرى التي يمثِّلها التطوُّع في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتوجيه الموارد لمواصلة الارتقاء بجودة الخدمات، ما ينعكس إيجابياً على سوق العمل، ويدعم بناء رأسمال بشري مؤهَّل وقادر على الإسهام في النمو الاقتصادي.
وكانت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي قد أعلنت في عام 2024، القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي العام في إمارة أبوظبي، التي تبلغ 72 درهماً في الساعة، في خطوة تُعَدُّ الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونفَّذت هذه الآلية المبتكرة بالتعاون مع مؤسَّسة الإمارات، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ومركز الإحصاء - أبوظبي.
وارتفع عدد المتطوِّعين المسجَّلين الجدد بحلول نهاية 2024 ليصل إلى 28,087، مقارنة بـ23,910 متطوِّعين مع نهاية عام 2023، ما يعكس فاعلية السياسات والمبادرات التي طُوِّرَت العام الماضي للوصول إلى بيئة تطوُّعية أكثر مرونة. وأُصْدِرَت السياسة المحدَّثة للعمل التطوُّعي في إمارة أبوظبي، ما أسهم في تسهيل الإجراءات، وزيادة المرونة للمتطوِّعين وتعزيز الشفافية، إضافة إلى تعزيز كفاءة رحلة التطوُّع في إمارة أبوظبي، وتشجيع الأفراد على المشاركة في العمل التطوُّعي، وترسيخ ثقافة التطوُّع في المجتمع تماشياً مع برنامج متعاملين بلا جهد لحكومة أبوظبي.
وفي عام 2024 بلغ عدد الفرص التطوُّعية المسجّلة 2,527 فرصة مقارنة بـ1,185 فرصة تطوُّعية في عام 2023، تقدَّمت بها 91 جهة، منها 50 جهة حكومية وخاصة، و19 مؤسسة من القطاع الثالث، إضافة إلى 22 فريقاً تطوُّعياً.
وخُصِّصَت فئة لتكريم الفِرق التطوُّعية ضمن النسخة الافتتاحية من جوائز القطاع الثالث، بهدف تحفيز الأفراد والفِرق التطوُّعية على الاستمرار في تقديم مساهماتهم القيمة للمجتمع.
وأكَّد محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة، في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أنَّ هذه الإنجازات تأتي تحقيقاً لتطلُّعات القيادة الرشيدة، في بناء مجتمع متكافل ومتلاحم، وتعزيز ثقافة المساهمة المجتمعية والمسؤولية المشتركة، ما يُسهم في تحقيق أهداف عام المجتمع.
وأضاف البلوشي: «شهدنا ازدياداً في مختلف المحاور التي سجَّلها العمل التطوُّعي في أبوظبي خلال العام الفائت، ما يعكس أهمية التطوُّع كركيزة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، ويجسِّد روح الفريق الواحد بين جميع الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث، لدعم تطوير منظومة العمل التطوُّعي من خلال إطلاق المبادرات والبرامج والأنشطة التي تعزِّز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية، وهو ما أسهم في ارتفاع عدد الساعات التطوُّعية لتصل إلى أكثر من 95% في عام واحد».
وقال: «إنَّ المشاركة الفاعلة لأفراد المجتمع تبيِّن مستوى الوعي المتزايد بأهمية التطوُّع كجزءٍ أساسيٍّ من الهُوية الوطنية والمسؤولية المجتمعية، ويعكس الإقبال المتزايد على التطوُّع رغبة حقيقية لدى الأفراد في إحداث تغيير إيجابي والإسهام في التنمية المستدامة». وأشاد بالدور المحوري للمتطوِّعين وجهودهم المستمرة في تقديم الدعم والمساندة للمجتمع، ما يعزِّز مكانة أبوظبي نموذجاً عالمياً في العمل التطوُّعي.
وأضاف البلوشي: «ننظر إلى عام المجتمع كفرصة لتعزيز التطوُّع، بوصفه أحد عناصر قِيم التكاتف والتلاحم المجتمعي، حيث يجسِّد المسؤولية المشتركة والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع أكثر تكافلاً، ونحن على ثقة بأنَّ الأرقام التي حقَّقناها هذا العام ستواصل الارتفاع، لترسِّخ مكانة أبوظبي مركزاً ريادياً في دعم العمل التطوُّعي وتعزيز التكافل الاجتماعي».