فاجعة وفاة شقيقين.. رحلة عائلية تتحول لمأتم بسوق اهراس
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
لقي شقيقين مصرعهما اليوم الخميس بعد سقوطهما من منحدر على ارتفاع 50 مترا بقرية البراج ولاية سوق اهراس.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى النهار فإن الطفلين أخوين ” خالدي سيف 13 سنة” و “خالدي خليل 11 سنة” ينحدران من بلدية سدراتة ولاية سوق أهراس. حيث أن العائلة برمجت رحلة من سدراتة إلى ولاية عين تيموشنت لزيارة أحد الأقارب.
وأضافت ذات المصادر، انه و بينما الوالد منشغل بإصلاح العطب وقع ما لم يكن في الحسبان ، ليجد إبنيه يهويان في البحر على علو 50 متر ، و إرتطام أجسادهم بالصخور وإصابتهما كانت بليغة بعدما تم تحويلهما من طرف عناصر الحماية المدنية في حدود الساعة الحادية عشر صباحا إلى مصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى بني صاف. و بالرغم من الإسعافات التي قدمت لهم ، لكنهما فارقا الحياة ، الضحيتان يدرسان بالطور المتوسط و ينشطان في فوج الكشافة الإسلامية
للإشارة فقد تدخلت مصالح الحماية المدنية على الساعة 10سا52د من أجل إنقاذ طفلين سقطا من منحدر جبلي مطل على البحر. يبلغ ارتفاعه حوالي 50 متر، بمنطقه صخرية مسماة نوادر بالقرب من قرية البراج ، بلدية و دائرة بني صاف.
كما ان الطفلين تم إجلاؤهما في حالة حرجة وإصابات خطيرة وكسور متعددة. تم اسعافهما و نقلهما الى مركز استعجالات بني صاف أين توفيا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قفة رمضان تتحول إلى حملات تسول انتخابي
زنقة 20 | علي التومي
كشفت مصادر مطلعة عن حملات مكثفة يقودها عدد من المنتخبين، بهدف الحصول على تبرعات تحت غطاء “قفة رمضان”، في خطوة تهدف إلى كسب ود الناخبين وتعزيز الولاء السياسي لقواعدهم.
وأوضحت المصادر أن الأيام الماضية شهدت تحركات لعدد من المستشارين، خاصة بجهة الدار البيضاء-سطات، لجمع المساعدات من شركات ومحسنين، وتوزيعها على المستفيدين وفق لوائح معدة مسبقًا، غالبًا ما ترتكز على الولاء السياسي أو الشخصي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المنتخبين يلجؤون إلى أسواق الجملة لشراء المواد الغذائية بأسعار منخفضة، أو يجمعون تبرعات نقدية وعينية من وحدات صناعية ومحلات تجارية، فيما يتم تخزين القفف في مستودعات مؤقتة، استعدادًا لتوزيعها بشكل يخدم مصالحهم الانتخابية.
وتتم هذه العمليات وفق تخطيط دقيق، إذ يتم استهداف الناخبين القادرين على التأثير في محيطهم، ما يجعل “قفة رمضان” جزءًا من “عقد غير مكتوب” بين المنتخب والناخب، يضمن استمرار العلاقة حتى موعد الاقتراع، وذلك حسبما اوردت يومية الصباح.
وحسب نفس المصادر، فإن هذا السلوك الانتخابي المتكرر يساهم في تلميع صورة بعض المنتخبين كأشخاص يسعون لتحسين أوضاع السكان، رغم أن العملية في جوهرها تخدم أجنداتهم السياسية أكثر من كونها مبادرة إنسانية.