علياء المزروع تطلع على برنامج تطوير الشركات الناشئة في “كليات التقنية”
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أهمية قطاع ريادة الأعمال والابتكار في دولة الإمارات، وأن الشباب يمثلون قوة محركة أساسية لهذا القطاع بشغفهم وأفكارهم وإبداعهم، وأن تشجيعهم على ريادة الأعمال وتأسيس مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة في ظل بيئة محفزة، يمثل أهمية كبيرة في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.
وأشارت خلال زيارتها، أمس، مقر كليات التقنية العليا في بني ياس بأبوظبي، بهدف الإطلاع على برنامج تطوير الشركات الناشئة الذي تنفذه الكليات من خلال المناطق الاقتصادية الحرة “InnCuVation Spaces”، إلى ما تتمتع به دولة الإمارات من أفضلية وفق المؤشرات العالمية لريادة الأعمال وتأكيد تفوقها على اقتصاديات متقدمة إقليمياً ودولياً.
والتقت معاليها مجموعة من الطلبة أصحاب الشركات الناشئة واطلعت على كيفية تطوير أفكارهم واحتضانها من قبل الكليات وحضورهم اليوم في السوق، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون والتطوير بين الجانبين لدعم ريادة الأعمال.
وكان في استقبال معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، وعدد من القيادات الإدارية والأكاديمية في الكليات؛ حيث استمعت في بداية الزيارة لشرح حول التوجه الإستراتيجي للكليات على مستوى الابتكار وريادة الأعمال، وآلية عمل “المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة” بدءاً من مرحلة تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلبة ودعمها من خلال توفير كافة الممكنات والتقنيات، ومن ثم مرحلة “حاضنات الأعمال” التي يتم خلالها اختيار الأفكار وتوفير كافة حلول التدريب والتوجيه والتطوير لتحقيق مشروع ريادي ناجح وتحول الفكرة إلى شركة ناشئة ذات ترخيص تجاري، وانتهاء بمرحلة “مسرعات الأعمال” والمعنية بدعم الشركة خلال مرحلة العمل والإنتاج وتشجيع الاستثمار فيها من خلال التعريف بها بين الشركاء والمجتمع لدعمها نحو مزيد من التوسع والتطوير.
كما قامت معاليها بجولة تعرفت خلالها على مجموعة من الشركات الناشئة التي أسسها الطلبة وتخرجت من المناطق الاقتصادية الحرة وأصبحت ذات رخص تجارية وتزاول عملها في السوق وتحقق عوائد مالية وتحظى بفرص تطوير وتوسع، واطلعت على مجموعة من المشاريع الطلابية التي تعكس أفكاراً مبتكرة في شتى المجالات الهندسية والصحية وغيرها، وعلى بيئة التعليم التطبيقي في الكليات من خلال المختبرات العلمية المتطورة.
وقالت معالي وزيرة دولة لريادة الأعمال، إن حاضنات الأعمال في كليات التقنية العليا تمثل أحد الأذرع التي تسهم في تغذية التوجه الوطني نحو تشجيع ودعم رواد الأعمال من الشباب الإماراتي، للانطلاق مبكراً نحو صناعة فرصهم المستقبلية، موضحة، أن المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة في الكليات تمثل بيئة حاضنة ومطورة لمشاريع الشباب، مشيدة بما لمسته من تميز خلال لقائها أصحاب الشركات الناشئة من طلبة الكليات وما يقدمونه من حلول مبتكرة تعكس وعيهم باحتياجات السوق وحرصهم على إثبات ذاتهم في سوق عمل تنافسي.
وأكدت الحرص على التعاون مع كليات التقنية في هذا الجانب، بالشكل الذي يدعم دورها في تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز هذه الثقافة لدى الشباب، والعمل على تقديم أشكال التسهيل والدعم اللازم كافة، وخلق فرص ومبادرات تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة الرامية لحفز الشباب على تأسيس مشاريعهم الخاصة.
من جانبه أكد الدكتور فيصل العيان، حرص كليات التقنية العليا على اعتماد الابتكار وريادة الأعمال كجزء لا يتجزأ من المنظومة التعليمية، ما عزز ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة وشجعهم على التفكير في تأسيس مشاريعهم الخاصة، بالإضافة الى التعاون مع العديد من الشركاء الإستراتيجيين المعنيين بمشاريع الشباب بهدف تعزيز الاستثمار في الشركات الناشئة ودعم توسعها في السوق.
وأشار إلى مجموعة من الإنجازات التي تحققت على مستوى ريادة الأعمال منذ اعتماد الكليات كمناطق اقتصادية ابداعية حرة في العام 2019 وفق رؤية القيادة الحكيمة، موضحاً أن الكليات نجحت في إنشاء (325) شركة ناشئة، (65) منها حصلت على تراخيص تجارية وحققت عوائد مالية سنوية؛ حيث بلغت عوائد تلك الشركات في العام 2023 أكثر من 12 مليون درهم.
ونوه إلى أن الكليات نظمت 38 ورشة عمل تحفيزية، و32 مخيماً لتطوير الشركات، وعقدت 17 لقاءً مع رواد أعمال محليين وعالميين ملهمين، فيما استفاد من أنشطة ريادة الأعمال فيها أكثر من 5900 طالب وطالبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صور| اعتماد التقنية وريادة الأعمال.. أبرز توصيات ملتقى ريف السعودية
أوصى ملتقى ريف السعودية الدولي الأول، الذي اختتم أعماله في الأحساء، بضرورة التركيز على التقنية وريادة الأعمال وتبني حلول بسيطة ومبتكرة لتحقيق تنمية ريفية مستدامة في المملكة.
وشدد الملتقى، الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية توظيف الابتكارات لرفع كفاءة القطاع الزراعي، ودعم صغار المزارعين، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي.استخدام التقنية في مجالات التطويرواستعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين وتدعم صغار منتجي الأغذية، مؤكداً على أهمية تحويل التحديات إلى فرص ريادية من خلال الاستفادة من الموارد المحلية وتجارب الآخرين في مجال التطوير والتحسين.
أخبار متعلقة احتفاء المملكة باليوم الوطني القطري.. امتداد لأسس التعاون الراسخة"الوطني للنخيل": مشروع الخشب المعالج خطوة لتوطين الصناعة ودعم الاقتصادأكد المشاركين في الملتقى، على أهمية التقنية وريادة الأعمال كمحرك أساسي لتنمية وتطوير الريف السعودي، وذلك من خلال تبني حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، مشيرين إلى ضرورة توطين الابتكارات في القطاع الزراعي، مستعرضاً أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين وتدعم صغار منتجي الأغذية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أوضح د. معتز السليم المدير العام للإدارة العامة للحلول التقنية والابتكار ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر ريف الدولي الأول الذي أقيم في الأحساء لـ"اليوم" أن: "الهدف من هذا المؤتمر هو تسليط الضوء على أهمية تبني وتوطين الابتكارات في المجتمع الريفي وتحديدًا في القطاع الزراعي لتحديد الأمن المائي والغذائي مع المحافظة على الموارد الطبيعية".
وتابع: "فاليوم لدينا معرض ضخم جدًا بوجود الشركات الابتكارية التي تقدم حلول واعدة للمزارعين ولصغار المزارعين، وأيضًا لدينا مجموعة من المنتجات من المزارع".محاور وتوصيات المؤتمروقال السليم: "المؤتمر بشكل عام ركز على أربع محاور رئيسية المحور الأول التركيز على دور الابتكار في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عالميًا، والحديث عن دور الابتكارات في تحقيق رؤية المملكة 2030 والحديث عن أبرز القطاعات الواعدة".
وأكمل: "فاليوم المجتمع الريفي لا يخدم القطاع الزراعي فحسب بل يخدم العديد من قطاعات منها القطاع الصناعي والثقافي والسياحي واليوم الاحساء تعتبر منطقة جميلة ومثال حي على المناطق الريفية الداعمة لهذا التحول".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال السليم: "لعل أبرز التوصيات التي خرجنا منها في هذا الملتقى هو التركيز على أهمية تبني وتطوير التقنيات، فاليوم الابتكار ليس خيار بل هو ضرورة من أجل التطور أكثر ويتم رفع الكفاءة أكثر وتقلص تكاليف أكثر"
وأضاف: "والنقطة الثانية في أحد الجلسات ذكرت أنك تنظر فأي شيء يتم مشاهدته هو عبارة عن فرصة، وعلى سبيل ذلك من تقوم بعملية الرسم بالرمل فهي فرصة، وهناك من يقوم بإخراج منتجات تحويلة من عسل النحل، ولدينا تقنيات تخدم المزارعين فاليوم مهم جدًا الاعتماد على الابتكار وأن تستفيد من تجارب الآخرين، خصوصًا ما يتعلق بالتطوير وتحسين المنتجات والخدمات المقدمة سواء للمزارعين أو للمستخدمين النهائيين".ريادة الأعمال وتعزيز قطاع الأريافوقال مازن القرني، مدير ادارة الملكية الفكرية بوزارة البيئة والمياه والزراعة: "اليوم نسعد في المؤتمر الدولي الأول لريف السعودية بالحديث عن الابتكار وزيادة الأعمال ودورها الأساسي في تنمية المناطق الريفية، كما نعلم أن الابتكار وريادة الأعمال دورها أساسي في عملية التحول الاقتصادية وخلق قطاعات اقتصادية جديدة".
وأكمل: "وفي مجال الأرياف تحديدًا تم الحديث في أحد الجلسات عن أهمية ريادة الأعمال وكيف يمكن انها تساهم في تعزيز قطاع الأرياف ودعم صغار المزارعين، وتحدثنا مع عدد من القطاعات الحكومية عن أبرز الخدمات التي تقدمها، وأبرز البرامج لصغار المزارعين وغيرهم".
وأكمل: "ورأينا كيف أهمية التكامل بين هذه القطاعات، مؤكدًا أن مثل هذه المؤتمرات تساهم في رفع الوعي وتعزيز التواصل بين كافة أطراف المنظومة والمستفيدين وصغار المزارعين".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال أ. د. عبدالرحمن عيسى الليلي وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي: "شرفت الأحساء باحتضان هذه المناسبة الهامة وأيضًا شرفت جامعة الملك فيصل بأن يكون لهامة مساهمة فاعلة في هذا الملتقى، من خلال التنظيم والمشاركة في الأركان المختلفة، ومن خلال المشاركة كمتحدثين بمشاركة رئيس الجامعة كأحد المتحدثين".
وتابع: "كما شرفت شخصيًا في الحديث بهذه المناسبة وكان الحديث حول أننا نستطيع أن نخدم المجتمع الريفي من خلال تزويد الحلول البسيطة للمجتمع الريفي، وأيضًا أن نظهر للمجتمع الريفي أنهم ليس فقط جهة مستفيدة منا، بل أننا نستطيع أن نستفيد منهم ومن خبراتهم العلمية والميدانية والتعاون في عدد من المشاريع البحثية.