إسرائيل تدق طبول الحرب في لبنان والامريكان قلقون
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف مصدر أمريكي مسؤول رفيع المستوى في واشنطن، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، أن "المؤسسة العسكرية الإسرائيلية اتخذت القرار في شنّ حرب أوسع على حرب الله والبيت الأبيض قلق جداً".
وأضاف المصدر لوسائل اعلام لبنانية، تابعتها "بغداد اليوم": "نتنياهو يحاول الإصغاء لواشنطن والتهدئة بينما يواجه معارضة شديدة من المؤسسة العسكرية ووزير الدفاع ومن اليمين المتطرف الذين يريدون المضي بقرار الحرب الأوسع على جنوب لبنان".
بالتزامن، نشرت هيئة البث الإسرائيلية أن المستوى السياسي في إسرائيل ناقش أمس إمكانية التصعيد الكبير على الحدود الشمالية.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية: المجلس الوزاري يصدّق الأحد المقبل على اعتبار إعادة سكان الشمال أحد أهداف الحرب الحالية.
وفي وقت سابق، حذر المسؤولون الأمريكيون إسرائيل، من أن شن عملية في لبنان ستكون عواقبه كارثية، وسيكلفها أثمانا باهظة، وأن عليها أن تأخذ في الاعتبار أنه في مثل هذا السيناريو قد يُقتل العديد من الإسرائيليين.
لكن المسؤولين الإسرائيليين، وفق مصادرَ إعلامية، أبلغوا نظراءَهم في واشنطن، بأن إسرائيل لا يمكنها انتظارُ المزيد لتشرع في عملية عسكرية جنوبي لبنان.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي قبل ذلك، جهوزيتَه للحرب على هذه الجبهة، وأكد أن الخطط العملياتية للعملية العسكرية جنوبي لبنان جاهزة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل بغداد والمحافظات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في العراق شهد تحسنًا تصاعديًا خلال الأشهر الـ16 الماضية، حيث انحسرت الخروقات الإرهابية، وسادت حالة من الطمأنينة في أغلب المحافظات".
وأكد وتوت أن "القيادة العامة للقوات المسلحة اعتمدت استراتيجية نقل الملف الأمني في المحافظات إلى وزارة الداخلية، ما يعني إعادة خطط انتشار القطاعات العسكرية ودفعها باتجاه الحدود والمناطق المفتوحة لسد الفراغات الأمنية".
وأضاف أن "تقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات بدأ فعليًا قبل ستة أشهر، من خلال سلسلة مراحل تعتمد على استراتيجية المداخل النموذجية، وتوظيف التقنيات الحديثة، مثل الكاميرات الحرارية والتقنيات الأخرى، إضافة إلى تقليص عدد السيطرات بين المحافظات والعاصمة بغداد، ما يسهم في تخفيف المظاهر العسكرية بشكل عام، ويمنح مرونة وانسيابية أكبر في الحركة، فضلًا عن كونه رسالة طمأنينة للمواطنين".
وأشار إلى أن "بغداد ستكون ضمن المحافظات التي ستشمل خطط تقليص السيطرات، إضافة إلى تحديث مداخلها من الناحية الأمنية، حيث يجري تنفيذ هذه الاستراتيجية بإشراف وزارة الداخلية، في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة، مما يساهم في إحداث تغييرات نوعية في إدارة الخطط الأمنية على مستوى العاصمة والمحافظات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن وضع خطة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة، فيما أكدت إزالة كل المباني المؤثرة في توسعة الطرق بمداخل العاصمة.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: "هناك جهود كبيرة في تطوير مدخل بغداد-محمودية، حيث تمت إزالة كل المباني التي تؤثر في توسعة الطريق، منها سيطرة 75 عن طريق جهد محافظة بغداد"، لافتاً إلى أن "بقية المداخل الاخرى للعاصمة شملها التوسيع أيضاً منها مدخل التاجي وطريق بغداد -ديالى، وطريق بغداد- كوت".
وأضاف أن "العمل مستمر في كل الطرق لغرض زيادة قدرة استيعاب أكبر للمركبات وانسيابية حركة السير"، مشيراً إلى أنه "تم وضع خطط كاملة وجاهزة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة والإبقاء على سيطرات يكون بناؤها نموذجياً".