الإمارات تستعرض تجربة إشراك الشباب في صنع القرار
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شاركت سارة محمد فلكناز وشيخة سعيد الكعبي، عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، ممثلتا الشعبة البرلمانية الإماراتية في المؤتمر العالمي العاشر للبرلمانيين الشباب، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الأرميني خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر الجاري، في العاصمة يريفان بجمهورية أرمينيا.
كما ضم وفد الشعبة الإماراتية، ماجد محمد المزروعي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بحضور الدكتورة نريمان الملا سفيرة الإمارات لدى أرمينيا.
وألقت سارة فلكناز كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية في المؤتمر الذي حمل عنوان «تجنب الأجيال الضائعة: الحفاظ على التعليم والتوظيف في جميع الظروف»، حيث استعرضت الجهود والإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة الأزمات مؤكدة أن الشباب جزء شامل وحيوي من أجندتها.
وأشارت إلى إجراءات وزارة التربية والتعليم مع جائحة «كوفيد 19» والتحول المباشر إلى التعلم عن بعد، ما ضمن للطلاب مواصلة تعليمهم دون انقطاع، وساعد الوصول إلى الموارد الرقمية على تخفيف التأثير في التقدم الأكاديمي للطلاب، مضيفة أن منصة متطوعي الإمارات مكنت الشباب من المشاركة بنشاط في جهود الاستجابة للوباء، والإسهام في الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والاجتماعية.
وأضافت أن الإمارات تشجع الشباب وتشركهم في صنع القرار والممارسات، حيث تم تعيين أول بطل مناخ للشباب على الإطلاق لضمان أن تكون أصوات الشباب محورية في مناقشات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وإطلاق برنامج سفراء المناخ الشباب، ومجلس الشباب الأخضر، واستراتيجية صفر صافي انبعاثات 2050، وشباب من أجل الاستدامة.
بدورها، أكدت شيخة الكعبي في مداخلة لها، دور البرلمانيين الشباب في تفعيل مشاركة الشباب في البرلمانات الوطنية، والمشاركة في صياغة الأجندات الدولية، وحث الحكومات في خططهم السنوية بتضمين الشباب في السياسيات والاستراتيجيات التي من شأنها تمكينهم في المجتمع.
ونوهت بأهمية تخصيص الميزانيات الوطنية والموارد المالية الكافية لتطوير قدرات الشباب، واعتماد خطط وطنية نوعية في كل الوزارات والهيئات ومؤسسات صنع القرار.
كما استعرضت نسبة الشباب في المناصب القيادية ومن ضمنها في عضوية المجلس الوطني الاتحادي التي بلغت في الفصل التشريعي الثامن عشر ممن تبلغ أعمارهم 45 سنة أو أقل، نسبة 22.5%، وتعكس هذه الأرقام إصرار الحكومة في تمكين الشباب وتعزيز دورهم في صنع القرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي صنع القرار الشباب فی
إقرأ أيضاً:
مطار بيروت يستقبل الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23 محملة بـ 35 طناً من المساعدات الطبية
استقبل مطار بيروت الدولي، الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23، ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان»، بحمولة تزن 35 طناً من المساعدات الطبية، اشتملت على أدوية أساسية وأجهزة ومعدات حديثة ومتطورة ومستلزمات طبية مُخصصة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء جمهورية لبنان الشقيقة.
تأتي هذه المساعدات الطبية الإضافية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، إذ تواصل دولة الإمارات التزامها الدولي نحو تقديم كافة الدعم الإنساني اللازم للتخفيف من الظروف الحالية الصعبة التي تواجه الأشقاء اللبنانيين، بسبب الأزمة الراهنة، لاسيما في قطاع الرعاية الصحية.
وفي هذا الصدد، أكد سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، على استمرار دولة الإمارات في دورها العالمي الرائد للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي تشهدها المنطقة ويعاني منها الشعب اللبناني الشقيق، خاصةً في الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، مما يشكل تحدياً يعيق توفير الخدمات الطبية بشكل يتناسب مع الضغط المتزايد على القطاع الصحي بشكل عام، ووجود الأدوية الأساسية واستخدام الأجهزة والمعدات الحديثة اللازمة لكفاءة تلقي العلاج على وجه الخصوص.
وأضاف أن الطائرة الإغاثية رقم 23 وصلت إلى مطار بيروت الدولي، كجزء من سلسلة ممتدة من المساعدات الإماراتية جواً وبحراً إلى الشعب اللبناني الشقيق، وستواصل الدولة دورها الإغاثي بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة، لتقديم كافة أشكال المساعدة ومد يد العون للدول الشقيقة والصديقة في مختلف قارات العالم، إزاء مختلف الطوارئ والأزمات والحروب والصراعات، منوهاً إلى التعاون الوثيق بين الجهات المعنية في دولة الإمارات وجمهورية لبنان الشقيقة، لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها من المتأثرين والمرضى والمصابين، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية الإغاثية.
المصدر: وام